مدرسة السويس الإعدادية بنات تستقبل شهر رمضان باحتفالات دينية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
تزينتْ مدرسة السويس الإعدادية القديمة بنات بِحُبّ رمضان، وعبقتْ أجوائها بِالبهجة والروحانيات، في احتفاليةٍ غنيّةٍ بالفعاليات، إيمانًا من إدارة المدرسة بأهمية غرس القيم الإسلامية الأصيلة في نفوس الطالبات، وتعزيز روح التعاون والمشاركة بينهن.
يأتى ذلك تحت رعايةٍ الدكتور ياسر عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، وبحضورٍ مديرة إدارة التربية والتعليم بِالسويس وطاقم المدرسة، وجميع طالباتها، انطلقت فعاليات الاحتفال بِحُبّ رمضان.
بدأتْ الاحتفالية بِكلمةُ ترحيبية من حنان حسن، مدير إدارة المدرسة، التي هنأتْ الطالبات بِحُلول شهر رمضان الكريم، ودعتْ إلى استغلال هذا الشهر الفضيل في العبادات والأعمال الصالحة.
ألقتْ نجلاء مدحت، وكيلة شئون العاملين، كلمةً أوضحتْ فيها أهمية شهر رمضان الكريم في تنمية الأخلاق الفاضلة، ونشر روح التسامح والتعاون بين أفراد المجتمع.
قدّمتْ طالبات المدرسة بعمل فني هادفًا بعنوان "أهلًا رمضان"، جسّد فيه أهمية هذا الشهر الفضيل وفضائله، ونال إعجاب الحضور.
تضمنت الورشه الفنيه بعمل الزينه الرمضانيه بكل اشكالها من الورق والفوم وعمل هلال الشهر الكريم وفوانيس ذات اشكال رائعه.
كما تمّ خلال الاحتفالية تنظيم مسابقة ثقافية بين الطالبات.
في ختام الاحتفالية، تمّ توزيع هدايا رمزية على جميع الطالبات، اللاتي شاركن ف الورشه الفنيه في أجواءٍ من البهجة والسرور.
عبّرتْ إدارة المدرسة عن شكرها وتقديرها لِجميع من ساهم في إنجاح هذه الاحتفالية، خاصةً أسرة التربية الفنية على جهودهم المميزة في إعداد الورشه الفنيه وتزيين المدرسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السويس شهر رمضان احتفالات
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الرقمية والتطبيقات.. ما بين التأثير الإيجابي والسلبي في عبادات الشهر الكريم
المناطق_واس
أحدثت التطورات التكنولوجية تحولات عميقة في طريقة العبادات خلال شهر رمضان المبارك، حينما أصبحت التطبيقات الذكية، والمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من التجربة الرمضانية الحديثة.
أخبار قد تهمك وفرة منتجات الألبان تعزز الأمن الغذائي في رمضان بإنتاج يبلغ أكثر من 2.6 مليون طن 5 مارس 2025 - 2:22 مساءً “فلكية جدة”: قمر رمضان يقترن بعنقود نجم الثريا 5 مارس 2025 - 1:09 مساءً
الهواتف الذكية باتت أداة رئيسية لمساعدة المسلمين في أداء عباداتهم خلال شهر رمضان، فتطبيقات القرآن الكريم المتنوعة تقدم تجربة قراءة سهلة مع تلاوات متنوعة وتفسيرات متعددة اللغات، بينما قدمت تطبيقات الأذكار إشعارات بالأذكار اليومية وأوقات الصلاة بناءً على الموقع الجغرافي للمستخدم.
كما أصبح بالإمكان متابعة الدروس الدينية عبر منصات متنوعة، وفرت محاضرات في التفسير والحديث والتزكية، ما عزز الوعي الديني دون الحاجة إلى حضور حلقات العلم التقليدية في المساجد.
ومنذ قرون، ارتبط شهر رمضان بصوت المسحراتي الذي كان يجوب الشوارع ليلًا لإيقاظ الصائمين للسحور، إلا أن هذا التقليد بدأ في التراجع لصالح التكنولوجيا الحديثة، حيث ظهرت تطبيقات حاكت صوت المسحراتي، إضافة إلى الرسائل النصية والتنبيهات الصوتية التي وصلت إلى الهواتف لتذكير المستخدمين بالسحور.
كما أطلقت بعض الدول العربية مبادرات رقمية للحفاظ على هذا التقليد، مثل الاستعانة بروبوتات ذكية أو استخدام مكبرات الصوت الذكية لتشغيل نداءات السحور في الأحياء السكنية، وهو ما أثبت أن التكنولوجيا لم تلغ التقاليد بقدر ما أعادت تشكيلها بطرق عصرية.
ولم تقتصر منصات التواصل الاجتماعي على الترفيه والتواصل، بل أصبحت ساحة للأنشطة الدينية والثقافية خلال رمضان، إذ انتشر عبر التطبيقات المختلفة محتوى متنوع شمل تلاوات قرآنية قصيرة، ونصائح دينية، وتجارب شخصية مع الصيام.
في الوقت ذاته، اعتمدت المؤسسات الدينية على منصات متنوعة لبث الخطب والدروس الرمضانية مباشرة، ما منح المسلمين في جميع أنحاء العالم فرصة متابعة علماء الدين والمشاركة في الفعاليات الدينية بسهولة.
كما أدى انتشار تطبيقات التوصيل، لتغيير مفهوم إعداد موائد الإفطار والسحور، حيث بات بإمكان الصائمين طلب وجباتهم بسهولة من المطاعم أو شراء المكونات الغذائية عبر الإنترنت دون الحاجة إلى زيارة الأسواق المزدحمة.
وتقول الطبيبة والكاتبة إنجي مهند، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الأمر اعتمد على ميول الفرد الدينية، فروحانيات وعبادات كل شخص زادت أو قلت مع التكنولوجيا حسب توجهاته، فمن أراد التعبد بإخلاص في رمضان استغل التكنولوجيا لتعزيزها، بينما من انجذب إلى عوامل التشتت وجد فيها عقبة أمام التركيز الروحاني.
من جانبه، رأى المترجم السوري فادي الطويل أن المسألة ذات وجهين، فبقدر ما سهلت الوصول إلى المعلومات والبيانات، سببت تشتيتًا للانتباه، مما جعل الحفاظ على الجانب الروحاني يتطلب جهدًا أكبر، لكن ليس إلى حد إضعافه بالكامل.