قال راسم عبيدات كاتب وباحث سياسي، إنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي تشهد قضية جدية تتعلق بتجنيد اليهود الحريديم، التي دفعت بالحاخام الشرقي الأكبر إلى التهديد بالرحيل من دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما جرى إجبارهم على التجنيد. 

اليهود الحريديم يريدون التفرغ للصلاة والعبادات وقراءة التوراة

وأضاف كاتب وباحث سياسي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «اليهود الحريديم يريدون التفرغ للصلاة والعبادات وقراءة التوراة، كما أن أي تجنيد لهم يعني الاندماج في المجتمع العلماني، وبذلك يفقدون خصائص مجتمعهم الخاص».

 

اتفاق قد يسقط الحكومة

وتابع الكاتب والباحث السياسي: «نتوقع أن تثير هذه القضية الجدل، وقد تسبب أزمة تنفجر في وجه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لأن جزء من حزب الليكود وقف بجانب جالانت في هذه القضية، بالإضافة إلى أحزاب المعارضة، وهو مخالفة لاتفاقية التحالف بين نتنياهو وحركتين إسرائيليتين بشأن اليهود الحريديم، وهذا الاتفاق إذا ما جرى التلاعب به ربما تسقط الحكومة». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال اليهود الیهود الحریدیم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة

كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل بدأت في تطبيق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. 

وتأتي هذه الضوابط ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من مساحة عمل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتشمل الإجراءات الجديدة فرض قواعد صارمة على إصدار التأشيرات للعاملين في المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى فرض شروط إضافية لتسجيل هذه المنظمات داخل الأراضي الفلسطينية. 

وأفادت واشنطن بوست بأن القواعد الإسرائيلية تتطلب مراجعة دقيقة لأنشطة هذه المنظمات، بما في ذلك التحقق مما إذا كان أي من موظفيها قد دعا إلى مقاطعة إسرائيل أو أنكر وجودها كدولة يهودية.

وعبّرت العديد من منظمات الإغاثة عن مخاوفها من هذه القيود، مؤكدة أنها ستقوض جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

كما أبدت هذه المنظمات قلقًا خاصًا بشأن إلزامها بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيها الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته خطوة قد تعرّض العاملين فيها للخطر.

من جانبها، زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه القيود تهدف إلى ضمان تنفيذ أنشطة منظمات الإغاثة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل.

وقال وزير الشتات الإسرائيلي إن الهدف من النظام الجديد هو منع استغلال العمل الإنساني لأغراض قد تؤدي إلى "تقويض الدولة".

في المقابل، انتقد محامون هذه الإجراءات، معتبرين أن المسؤولين المكلفين بتطبيقها لا يدركون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.

كما حذّر عمال إغاثة من أن القيود الجديدة قد تُستخدم لمعاقبة منظمات أو أفراد انتقدوا السياسات الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بالوضع في غزة.

وأعربت منظمات الإغاثة العاملة في الأراضي الفلسطينية عن قلقها من أن هذه القيود قد تؤدي إلى توقفها عن العمل، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.

وأكدت بعض المنظمات أن هذه الفترة تعد من أكثر اللحظات خطورة وإثارة للقلق منذ سنوات، محذرة من أن التضييق على العمل الإنساني لن يكون في صالح أي طرف.

مقالات مشابهة

  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى
  • بلدية غزة تحذر من أزمة عطش كبرى حال قطعت إسرائيل خط المياه الرئيسي
  • كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرن
  • كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • غدًا.. الشيوخ يناقش خطة الحكومة لإزالة المعوقات عند تسجيل الأراضي الزراعية
  • الأكبر منذ بداية رمضان.. 130 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى
  • كشف جنسيات 8 أشخاص حاولوا التسلل من الأردن إلى الأراضي المحتلة