رئيس جامعة أسيوط يشهد فعاليات المائدة المستديرة للتطوير المهني
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم وقائع المائدة المٌستديرة الثانية، التي نظمها المركز الجامعي للتطوير المهني، حول «المهارات المطلوبة لسوق العمل في القطاع الطبي بمحافظة أسيوط»، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور أحمد عبد المولي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وتنظيم الدكتور محمد سليمان مصيلحي مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، وبمشاركة لفيف من الأكاديميين، والأطباء، والنقابة العامة للأطباء، وبمشاركة ممثلين عن القطاع الطبي الخاص؛ بالمستشفيات الخاصة، والمعامل، وشركات الأدوية، والمستلزمات الطبية.
استهدفت المائدة؛ دراسة سوق العمل بمحافظة أسيوط في القطاع الطبي، ومعرفة المهارات المطلوبة من طلاب كليات؛ «الطب، الصيدلة، طب الأسنان، التمريض»، واستعراض دور الجامعة؛ في تأهيل الطلاب، والخريجين؛ ليكونوا على قدرٍ عالٍ من الكفاءة، والمهارة المطلوبة لسوق العمل.
أشار الدكتور أحمد المنشاوي، إلى أهمية المائدة المستديرة، ودورها في تناول أحد أهم القضايا المتعلقة بمُتطلبات سوق العمل، وهي المهارات المطلوبة من خريجي القطاع الطبي؛ لمساعدته على الانتقال إلى سوق العمل، مؤكداً أن مهنة الطبيب البشري؛ هي مهنة إنسانية في المقام الأول، التي تتطلب العديد من المهارات التي يجب توافرها في كل طبيب بشري، أو مٌقدم للرعاية الصحية، وفي مقدمتها الإلمام بالمجال الطبي، ومتابعة كل ما هو جديد فيه، والتواصل الجيد مع المرضى أو فريق العمل، بالإضافة إلى مهارات القيادة، وأخلاقيات العمل، التي تشمل الالتزام بالمواعيد، والموقف الإيجابي، وإدارة الوقت، ومهارات اتخاذ القرار.
تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنينوأكد الدكتور المنشاوي، أن الصناعة الجيدة للكوادر البشرية؛ هي الطريق إلى وظائف المستقبل، خاصةً في ظل الطفرة التكنولوجية المستمرة، التي نشهدها في الوقت الحالي، وأثرها على إعادة تهيئة كافة أسواق العمل، في جميع أنحاء العالم، لافتاً إلى ما يشهده نظام الرعاية الصحية المصري، في الآونة الأخيرة؛ من تطورات مُتعددة لضمان توفير الخدمات الصحية، فضلاً عن المستشفيات الجامعية؛ باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، بجانب مستشفيات وزارة الصحة والسكان، إضافةً إلى دورها التعليمي، والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية؛ ليكونوا قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.
أشار الدكتور محمود عبد العليم، إلى عددٍ من النقاط المهمة المٌتعلقة بالقطاع الطبي، وفي مٌقدمتها؛ الطفرة التكنولوجية والمعلوماتية التي يشهدها القطاع، التي تتطلب تخريج طالب على قدرٍ عالٍ من المهارة، والكفاءة، إلى جانب أن مصر تمتلك ثُلث عدد أطباء القطاع الخاص المطلوبين لأداء الخدمات الطبية المتميزة، بما يعادل 6 إلى 8 طبيب لكل عشرة آلاف مواطن.
وأوضح أن الطاقة الاستيعابية للأسرّة بمستشفيات القطاع الخاص، التي تبلغ 29% من الطاقة الاستيعابية للمرضى، وهو ما يتطلب المزيد من المعرفة بقواعد العمل، خاصةً مع تنامي الأعداد وتزايدها المستمر، إلى جانب ما يشهده القطاع الطبي خلال 4 سنوات الأخيرة؛ من العزوف الجماعي للأطباء عن العمل الحكومي، والناتج عن عدم التدريب علي مهارات العمل تحت ضغط، والعمل بروح الفريق، والحفاظ على قيمة الوقت، مشيراً إلى ضرورة وضع توصيات لمواصفات طبيب المستقبل، تماشياً مع التوجه من الجراحات التقليدية إلى الجراحات الدقيقة.
رحب الدكتور محمد سليمان؛ بكافة المشاركين في فعاليات المائدة المستديرة، مثمناً جهودهم القيمة؛ لتحقيق التكامل العلمي، والتدريبي للطلاب والخريجين؛ لتأهيلهم لسوق العمل، موضحاً أن مائدة اليوم، تعد الثانية من نوعها، حيث انطلقت المائدة الأولي خلال شهر سبتمبر 2023، واستهدفت مواكبة احتياجات سوق العمل المتطورة، وإحداث التواصل بين خريجي الجامعة، وجهات العمل ذات الصلة؛ بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية في بناء إنسان متسلح بالوعي، والمعرفة، متمنياً أن تؤتي الجلسة بثمارها، وتحقق الأهداف المرجوة منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة اسيوط الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي القطاع الطبی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تستعد لإطلاق الأسبقية الثانية لمنظومة الاختبارات الإلكترونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن انطلاق حزمة من أعمال التطوير والتجهيزات داخل عدد من الوحدات الجامعية، استعدادًا لاستقبال 1631 جهاز حاسب آلي متطور، وذلك ضمن الاستعدادات لإطلاق الأسبقية الثانية من مشروع منظومة الاختبارات الإلكترونية.
وأوضح أن أعمال التطوير تشمل تجهيز المقرات بالأعمال المدنية والكهربائية، وتركيب أجهزة التكييف، بالإضافة إلى تحديث البنية الأساسية لشبكة إنترنت فائقة السرعة، مما يضمن جاهزية القاعات والمرافق لاستيعاب هذه التطبيقات الرقمية الجديدة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أنه تم اختيار عدة مواقع داخل الحرم الجامعي لاستضافة أجهزة الأسبقية الثانية، ومن أبرزها قاعات الاستذكار الهادئ، التي ستعمل كمراكز دائمة وموسمية للاختبارات الإلكترونية، مع استمرارها في تقديم خدماتها الأساسية للطلاب طوال العام الدراسي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن مشروع الاختبارات الإلكترونية يعد خطوة محورية نحو تحقيق التحول الرقمي المستدام داخل الجامعة، حيث يسهم في رفع كفاءة البنية التحتية التكنولوجية وتعزيز قدرات الجامعة في تقديم خدمات تعليمية حديثة تعتمد على التكنولوجيا الرقمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أشاد بدعم وزارة التعليم العالي لمشروعات تطوير البنية التحتية التكنولوجية في الجامعات المصرية، مما يساعد في توفير بيئة تعليمية رقمية متقدمة تدعم أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأضاف رئيس الجامعة أن الأسبقية الثانية من المشروع تأتي استكمالًا للنجاح الذي حققته الأسبقية الأولى، التي تم تنفيذها في كليات القطاع الطبي قبل ثلاث سنوات، حيث ساهمت في تحقيق نقلة نوعية في تطبيق منظومة الاختبارات الإلكترونية، مما دفع الجامعة إلى توسيع نطاق التطبيق ليشمل كليات ومرافق جديدة.
وفي سياق متصل، تلقى الدكتور المنشاوي تقريرًا من الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، حول أعمال تطوير مركز الاختبارات الإلكترونية بالجامعة، ليكون قادرًا على استضافة وتشغيل أجهزة الخوادم (السيرفرات) الجديدة بكفاءة، بما يدعم التطبيقات الرقمية المتقدمة التي سيتم استخدامها في الاختبارات الإلكترونية.
شدد رئيس الجامعة على أن جامعة أسيوط تسعى إلى الاستثمار الأمثل لمواردها التقنية والتكنولوجية، من خلال تحويل القاعات المختارة إلى مراكز اختبارات إلكترونية متكاملة، وهو ما يعزز القدرات الرقمية للجامعة ويدعم أهداف التنمية المستدامة، ويؤهل الجامعة للتحول إلى مؤسسة أكاديمية ذكية تقدم خدمات تعليمية متطورة لمواكبة التطورات العالمية.