السفر البطيء.. كيف تستمتع بإجازتك في عام 2023 بطريقة مختلفة تماما؟
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن السفر البطيء كيف تستمتع بإجازتك في عام 2023 بطريقة مختلفة تماما؟، السفر البطيء كيف تستمتع بإجازتك في عام 2023 بطريقة مختلفة تماما؟السفر البطيء لا يعني السفر لمدة طويلة، الأمر لا يرتبط بالإطار الزمني بقدر الطريقة .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفر البطيء.
السفر البطيء.. كيف تستمتع بإجازتك في عام 2023 بطريقة مختلفة تماما؟السفر البطيء لا يعني السفر لمدة طويلة، الأمر لا يرتبط بالإطار الزمني بقدر الطريقة التي تسافر بها وأسلوب تفكيرك.(بيكسلز)كاميليا حسين23/7/2023-|آخر تحديث: 23/7/202306:41 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
مؤخرا أصبحت السياحة والسفر وسيلة أخرى لمواكبة الاتجاهات الشائعة أو "الترندات"، ولالتقاط الصور المثيرة للإعجاب التي تجلب المزيد من المتابعين. أثناء التخطيط للإجازات، لم يعد البعض يفكر فقط في الأماكن التي يرغب هو نفسه في زيارتها، بقدر ما يراقب تجارب الآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي ويفكر في كل تلك الأماكن الرائعة التي يذهبون إليها.
في غضون ذلك، يبدو أننا محاصرون بطوفان من حسابات مواقع التواصل المتخصصة في السفر والسياحة، التي تنشر مقاطع "فلوجز" لا تتجاوز مدتها دقائق يتنقل فيها المؤثرون بين مختلف الوجهات السياحية الرائعة. تقفز أمامك صور ومنشورات تخبرك أن بإمكانك السفر إلى 10 أماكن في سبعة أيام، وأن هناك 100 وجهة سياحية لا يجب عليك أن تفوتها.
يجعلنا هذا كله نشعر أننا في سباق للذهاب إلى أكبر عدد ممكن من الوجهات في أقل وقت ممكن، ويخلق فينا جوعا للمزيد من التجارب، يدفعنا للقفز كالأرانب من وجهة إلى أخرى ومن تجربة إلى أخرى، فنخطط لإجازات محشوة بالتجارب والوجهات والمعالم بدلا من تركيز أوقاتنا وميزانياتنا على ما يمتعنا حقا. لذلك، ربما حان الوقت لإعادة التفكير في الطريقة التي نسافر بها من وجهة نظر مختلفة تمنحنا فرصة أكبر للمزيد من الاسترخاء والتعمق في تجربة السفر، وذلك من خلال "السفر البطيء".
من الطعام إلى السفر.. في مديح البطء والتأني مصطلح السياحة البطيئة هو نهج للسفر يوفر إمكانات وطرقا مختلفة لدعم السياحة المستدامة والسياحة منخفضة البصمة الكربونية. (unsplash)في ثمانينيات القرن الماضي، وتحديدا عام 1986، افتتحت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة ماكدونالدز فرعا جديدا في ساحة "Piazza di Spagna" أو المدرجات الإسبانية، أحد أشهر المعالم السياحية في مدينة روما بإيطاليا.
لم يرضَ كارلو بيتريني عالم الاجتماع والناشط الإيطالي عما يحدث، ونشر بيانا أعلن فيه عن انطلاق حركة الطعام البطيء بوصفها رد فعل على الوجبات السريعة التي صارت تتغلغل في الثقافات الغذائية من دولة إلى أخرى، وتترك تأثيرها السلبي على ثقافات الطعام والطهي المحلي وتحولها إلى "مسخ" متشابه وموحد.
أثار البيان الاهتمام حول العالم، وسرعان ما أدى إلى نشأة حركة ومنظمة عالمية يدعمها أكثر من 100000 عضو، وهي الحركة التي تطورت بمرور الوقت إلى أفكار فرعية في نطاقات أخرى مثل الحياة البطيئة والتصميم البطيء والسفر البطيء (1). ومن هنا ظهر مصطلح السياحة البطيئة، وهو نهج للسفر يوفر إمكانات وطرقا مختلفة لدعم السياحة المستدامة والسياحة منخفضة البصمة الكربونية، ويعتمد على تقليل التنقل باستخدام الطائرة والسيارة، والاعتماد بشكل أكبر على الدراجات أو السير على الأقدام. كما يعتمد على التواصل مع السكان المحليين والثقافات المحلية وتناول الطعام الشعبي المحلي، مع الاهتمام بالحفاظ على البيئة (2).
قبل أزمة جائحة "كوفيد-19" كانت السياحة العالمية قد سجلت ارتفاعا قياسيا بلغ نحو 671 مليون سائح دولي. ورغم الآثار الإيجابية لرواج السياحة فإن لها جانبا سلبيا لا يمكن تجاهله. في دراسة صدرت بدورية "جورنال أوف ساستينبول توريزم" (Journal of Sustainable Tourism)، ركز الباحثون على إمكانات السفر البطيء في مواجهة تحديات التغير المناخي، حيث مثل الانتقال في وقت نشر الدراسة ما بين 50-97.5% من مقدار الانبعاث الحراري لمعظم الرحلات السياحية. وقد كان مفهوم السفر البطيء الناشئ في ذلك الوقت رد فعل على ممارسات السفر عالية الكربون، بحيث يصبح السفر البطيء جزءا لا يتجزأ من تجربة السياحة وليس مجرد اختلاف في وسيلة مواصلات (3).
لم يقتصر الأثر السلبي للرواج السياحي على البصمة الكربونية المتزايدة فقط، بل كانت له آثار بيئية أخرى لا تقل أهمية، على سبيل المثال اضطرت الحكومة الفلبينية لإغلاق منطقة بوراكاي السياحية عام 2018 مؤقتا أمام السائحين، بعد أن تحولت من جزيرة خلابة إلى بالوعة للصرف الصحي ومخلفات السائحين، مما أثر على الحياة المائية فيها (4).
كل هذه الآثار وغيرها أدت إلى اعتناق طريقة جديدة للسياحة، مع تبنّي قدر أكبر من المسؤولية نحو البيئة والمجتمعات المحلية، وفتح أفق آخر للاستمتاع الفردي واستكشاف الذات والعالم. وإليك مجموعة من آليات السفر البطيء ستساعدك في الاستمتاع بهذه التجربة المثيرة.
اسلك الطرق الأقل سفرا ابتعد عن مواسم الذروة السياحية، سوف تتمكن بذلك من تجنب الزحام، وكذلك ستحصل على إقامة وانتقالات أرخص. (بيكسلز)الطريق غير المطروق أو الأقل سفرا (Off The Beaten Path) أو (The Road Less Traveled) هو واحد من المصطلحات المرتبطة بالسفر البطيء، وهو مقتبس من أبيات للشاعر الأميركي روبرت فروست، وهو يعني اختيار مناطق غير معتادة وطرق مختلفة غير الطرق المألوفة المزدحمة بالسائحين، ويرتبط بدرجة كبيرة بالبحث عن الجواهر المحلية الخفية وتجنب نمط السياحة الاستهلاكية.
ننصحك أن تبتعد عن مواسم الذروة السياحية، سوف تتمكن بذلك من تجنب الزحام، وكذلك ستحصل على إقامة وانتقالات أرخص. كما ستتمكن من استكشاف وجهتك ببطء وهدوء بعيدا عن حشود السائحين وزحامهم.
لا أحد يرى كل شيءيقع الكثير من السائحين في خطيئة محاولة رؤية واكتشاف كل شيء، فتجد قوائم على شاكلة "أماكن لا تفوتها إذا ذهبت إلى دولة كذا" تحتوي على عشرات الأماكن التي يستحيل أن يستطيع إنسان عادي أن يزورها جميعا في إجازة قصيرة.
تعال نأخذ متحف اللوفر مثالا، وهو واحد من أشهر وأهم المتاحف في العالم، تبلغ مساحته نحو أكثر من 13 كم مربع تقريبا، وخريطته المعقدة تجعلك تتساءل هل ستتمكن من زيارة كل هذه القاعات؟ ورؤية أكثر من مليون قطعة فنية وتاريخية في
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فيسبوك وإنستغرام تروجان لكواتم صوت بطريقة غير مباشرة
روّجت آلاف الإعلانات على فيسبوك وإنستغرام لمنتجات "فلاتر الوقود" عن طريق مقاطع فيديو توضح كيف يمكن تعديلها بسهولة لتصبح كواتم صوت يمكن تركيبها على الأسلحة، وهذه الحركة يمكن أن تؤدي إلى اتهامات جنائية في حال عدم الحصول على موافقة فدرالية، وفقا لتقرير نشره موقع "وايرد".
ورغم أن سياسة ميتا تحظر الإعلانات المتضمنة كواتم للصوت، فإن العروض الترويجية ظلت تسوق لفلاتر الوقود لسنوات من خلال شبكة تضم أكثر من 100 صفحة على فيسبوك، ومن المعروف أن فلتر الوقود الذي يباع بسعر أقل من 50 دولارا يمكن تحويله إلى كاتم صوت واستخدامه على الأسلحة.
وتخضع كواتم الصوت والمعروفة باسم "سوبريسور" (suppressor) لقوانين صارمة بموجب القانون الفدرالي الأميركي، إذ يتطلب شراء واحد بشكل قانوني تقديم بصمات الأصابع واجتياز فحص الخلفية ودفع رسوم إلى مكتب "إيه تي إف" (ATF) المسؤول عن إنفاذ القوانين المتعلقة بالتبغ والكحول والأسلحة والمتفجرات.
ويسمح القانون الفدرالي للأشخاص بصنع "سوبريسور" شريطة تسجيله في مكتب "إيه تي إف"، ولكن الإعلانات لا تذكر هذه النقطة المهمة فهي تسوّق كواتم الصوت للمشترين الذين لا يدركون المخاطر القانونية.
ويظهر رجل في العديد من الإعلانات يقول: "أنت تعرف تلك الأشياء التي ليست كواتم صوت على الرغم من أنها تبدو كذلك، ولكنها لا تحتوي على ثقب في الطرف الآخر، ولهذا يمكنك امتلاك واحدة بشكل قانوني دون الخضوع لإجراءات امتلاك كاتم للصوت لأنها ليست كذلك".
إعلانوغالبا ما تعيد الإعلانات السيناريو نفسه، كما تستخدم مقاطع فيديو من يوتيوب والتي تعرض مؤثرين وعشاق الأسلحة النارية، ومن المحتمل أن أصحاب قنوات اليوتيوب لا يدركون أن هناك أشخاصا قد يستغلون محتواهم.
وأظهر أحد الإعلانات كاتما للصوت حُفر عليه عبارة "بلاك كولار أرمز" (Black Collar Arms) وهي شركة أسلحة نارية معروفة، ولكن جيريمي ماكسوريلي أحد مالكي الشركة نفى صلته بهذا الإعلان وقال إن اللقطات التي ظهرت في الإعلان تعود لمقاطع فيديو على اليوتيوب نشرها منذ سنوات.
وصرح ماكسوريلي قائلا "إن الصور التي شاهدتها كانت عبارة عن لقطات شاشة مأخوذة من مقطع فيديو خاص بي"، مؤكدا أن كاتم الصوت الذي ظهر في الإعلان قام بصناعته بشكل قانوني ونقش عليه معلومات الشركة امتثالا لقانون "إيه تي إف".
وأُجري تحليل لأكثر من 2800 إعلان لكواتم الصوت وتبين أن جميع الإعلانات مرتبطة بشبكة من مئات المواقع الإلكترونية والتي تبيع نفس المنتجات المقلدة بالإضافة إلى فلاتر الوقود، بحسب "وايرد".
من المسؤول؟يعتقد الخبراء أن هذه العملية مقرها الصين وتعتمد على نظام الشحن المباشر، ويقول زاك إدواردز الباحث الكبير في شركة الأمن السيبراني "سايلنت بوش" (Silent Push): "من المرجح أن تكون إحدى شركات إعادة الشحن هي المسؤولة عن هذه الإعلانات والتي تبيع منتجات مثيرة للجدل أو غير قانونية".
ويوضح إدواردز أن شركات الشحن المباشر تنتظر طلب العميل وبعدها تشتري المنتج من تجار التجزئة على الإنترنت ثم تعيد تعبئته وتشحنه إلى العملاء، ويعتقد أن المسؤول عن هذه الشبكة قد يُنشئ مئات المواقع الإلكترونية ويطبق هامش ربح معتدلا على المنتجات ويدير صفحات فيسبوك وإنستغرام للترويج لمنتجاته.
ميتا تحظر الإعلانات التي تروج للأسلحة وكواتم الصوت والأمور المشابهة (رويترز) موقف ميتا من إعلانات كواتم الصوتتحظر ميتا الإعلانات التي تروج للأسلحة وكواتم الصوت والأمور المشابهة، كما تدّعي أنها تراجع الإعلانات بواسطة نظام آلي بدعم من مشرفين بشريين، ومع ذلك لم تحقق نتائج مرضية حيث أزالت ما لا يقل عن 74 حملة إعلانية ولكن يبدو أن هذا رقم قليل بالنسبة للحملات الإعلانية المنتشرة.
إعلانوكتب المتحدث باسم شركة "ميتا" دانيال روبرتس، في بيان، "دائما ما يطوّر أصحاب الإعلانات الاحتيالية من تكتيكاتهم تجنبا للكشف، ولهذا السبب نستمر في استثمار الأدوات والتكنولوجيا لتساعدنا في تحديد المحتوى المحظور وإزالته". وأضاف روبرتس أن العديد من هذه الإعلانات لم يكن لها تفاعل يذكر مما يشير إلى أن قلة من الأشخاص قد شاهدوها.
وبالمقابل، كان هناك إعلانان على الأقل حظيا بآلاف التعليقات، بما في ذلك اتهامات بأنه فخ من تدبير مكتب "إيه تي إف" وشكاوى من المشترين الذين حددوا هوياتهم ولم تصل منتجاتهم، وحتى شهادات من أشخاص يزعمون أن المنتج يعمل كما هو معلن عنه، وفقا لتحليل أجراه موقع "وايرد".
ومن الجدير بالذكر أن هذه الإعلانات لفتت انتباه وزارة الدفاع الأميركية وذلك من خلال عرض تقديمي كشف أن إعلان "فلاتر الوقود" عُرض على أفراد الجيش الأميركي من خلال حاسوب ضمن البنتاغون، وقد أثار هذا العرض التقديمي مخاوف بشأن استخدام خوارزميات وسائل التواصل لاستهداف العسكريين.
ويقترح الباحثون أن أدوات الإعلان القوية من ميتا والتي تسمح للمعلنين بالعثور على جمهور مخصص من خلال خيارات الاستهداف الدقيقة يمكن استغلالها للوصول إلى عشاق الأسلحة أو العسكريين في الجيش الأميركي. ولكن روبرتس أكد أن ميتا لم تكتشف أي مؤشر على أن هذه الإعلانات تستهدف الجيش.
وبالمقابل، يمكن للمعلنين استهداف المستخدمين الذين يدرجون وظيفتهم على أنها في الجيش الأميركي أو كعسكري في ملفاتهم الشخصية، وهو جمهور تُقدر ميتا أنه يشمل ما يقارب 46 ألف مستخدم.
ومن جهة أخرى، وجد تقرير مشترك صادر عن مشروع "تي تي بي" (TTP) في أكتوبر/تشرين الأول عام 2024 أن أكثر من 230 إعلانا عن الأسلحة والرشاشات نُشرت على فيسبوك وإنستغرام في أقل من 3 أشهر، وقد وجهت العديد من هذه الإعلانات المشترين إلى منصات خارجية مثل تليغرام لإكمال المعاملات.
إعلانوفي عام 2024، أُلقي القبض على رجلين من مقاطعة لوس أنجلوس بتهمة تجارة الأسلحة غير المرخصة والتي استخدمت حسابات إنستغرام للإعلان عن أكثر من 60 سلاحا، بما في ذلك أسلحة لا يمكن تعقبها وبنادق ذات أرقام تسلسلية مشطوبة.
ورغم أن كواتم الصوت كانت قليلة الاستخدام في الجرائم ولكن اليوم الوضع مختلف، إذ سُجل ما يقرب من 5 ملايين حالة في الولايات المتحدة العام الماضي، بالمقارنة مع 1.3 مليون في عام 2017.
وفي الشهر الماضي، أُشيع أن مهندس البرمجيات لويجي مانجيوني البالغ من العمر 26 عاما استخدم مسدسا مطبوعا بتقنية ثلاثي الأبعاد ومزودا بكاتم صوت لإطلاق النار على براين طومسون الرئيس التنفيذي لشركة "يونايتد هيلث كير" (UnitedHealthcare) في أحد شوارع مانهاتن.