العالم يترقب حفل جوائز الأوسكار.. وكل الترشيحات لفيلم واحد
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وسط ترقب عالمي يتكرر سنويا، يجتمع مشاهير هوليوود، للاحتفاء بأفضل العروض السينمائية في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأوسكار، الذي يتوقع أن يتحول هذا العام إلى نخب لفيلم “أوبنهايمر”، الذي يتناول سيرة صانع القنبلة الذرية.
وحفل الليلة يمثل الدورة رقم 96 في تاريخ أكاديمية أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة التي تقدم جوائز أوسكار المرموقة منذ عام 1929.
ويتصدر “أوبنهايمر”، وهو فيلم درامي مدته ثلاث ساعات من إخراج كريستوفر نولان، السباق بـ13 ترشيحا. وهو الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم المرموقة، ليتوج اكتساحه في نيل جوائز كبرى أخرى هذا العام.
وقبل أيام فاز “أوبنهايمر” بالجائزة الكبرى في حفل توزيع جوائز نقابة المنتجين الأميركيين “غيلد”، بعد ليلة من حصوله على نفس الجائزة في حفل توزيع جوائز نقابة ممثلي الشاشة (ساج أفترا).
وفاز خمسة من الفائزين الستة السابقين بــ”غيلد” بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وهو ما يؤكد على حظوظ “أوبنهايمر” الليلة.
وقال سكوت فاينبرغ، المحرر التنفيذي للجوائز في مجلة هوليوود ريبورتر “إذا لم يحصل أوبنهايمر على جائزة أفضل فيلم، فستكون واحدة من أكبر المفاجآت المثيرة للاستياء، إن لم تكن الأكبر، في تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار”.
ويعود الإعلامي جيمي كيمل للمرة الرابعة لتقديم حفل توزيع الجوائز الأهم في صناعة السينما من مسرح دولبي في لوس أنجلوس. ويبدأ البث المباشر على شبكة إيه.بي.سي الساعة 2300 بتوقيت غرينتش، قبل ساعة من الموعد المعتاد.
وبعد أن شاب حفل الأوسكار في عام 2023 إضرابات الممثلين والكتاب، يمنح الحفل هذا العام لهوليوود فرصة للاحتفاء بفيلمين حققا نجاحا عالميا.
فقد حصد كل من (أوبنهايمر) وفيلم الدمية الشهيرة (باربي)، المرشح الآخر لجائزة أفضل فيلم، 2.4 مليار دولار في منافسة شباك التذاكر الصيفية التي أطلق عليها اسم “باربنهايمر”. قال منظمو الأوسكار إنهم خططوا لظهور شرفي غير معلن، ومفاجآت أخرى، لإمتاع الجمهور في المنازل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوبنهايمر جوائز الأوسكار هوليوود توزیع جوائز حفل توزیع
إقرأ أيضاً:
الرياض تحتضن النسخة الخامسة من جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية
الرياض – محمد الجليحي
تكريمًا للتميز والإبداع في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية، ينطلق نهاية هذاالأسبوع حفل جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية في نسخته الخامسة، ليُسلّط الضوء على أبرز الإنجازات التي شهدها القطاع على مستوى المملكة العربية السعودية.
يُقام الحفل يوم 31 يناير في SEF أرينا- الوجهة الرائدة للرياضات الإلكترونية في بوليفارد رياض سيتي. ويهدف هذا الحدث المرموق إلى إلهام وتكريم كل من الهواة والمحترفين، وتسليط الضوء على الإنجازات، التي تُساهم في نمو قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية الواعد.
تُمنح جوائز هذا العام ضمن 19 فئة متنوعة، تُبرز مختلف جوانب قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية؛ احتفاءً بالأفراد والشركات التي تركت بصمة واضحة في هذا المجال. ومن بين أبرز الجوائز: جائزة أفضل لاعب صاعد لهذا العام، وجائزة أفضل موهبة صاعدة لهذا العام، وجائزة أفضل لاعبة لهذا العام، مقدمة من هيلتون، وجائزة أفضل نادٍ لهذا العام، مقدمة من ريتشي، وجائزة أفضل قائمة لاعبين لهذا العام، مقدمة من جولدن سنت، وجائزة أفضل صانع محتوى، مقدمة من البنك السعودي للاستثمار. وتُبرز هذه الجوائز مختلف جوانب قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
وقال تركي الفوزان، الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية:” تعكس جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية التزامنا بتكريم التميّز والإبداع في هذا القطاع الديناميكي، وإلهام الجيل القادم من المواهب لإطلاق العنان لقدراتهم وتحقيق طموحاتهم. وبينما نحتفل بالنسخة الخامسة من هذه الجوائز المرموقة، لا يسعنا إلا أن نكون فخورين بالمكانة التي حققتها المملكة العربية السعودية؛ كرائد عالمي في هذا القطاع الحيوي والمتنامي”.
وأضاف الفوزان:” شهدت الرياضات الإلكترونية في المملكة هذا العام نقلة نوعية، تجلّت في الإنجازات التاريخية التي حققها فريق فالكونز في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وانتصار المنتخب السعودي في منافسات ” Rocket League ” ضمن كأس العالم FIFAe™. وتُؤكّد هذه الانتصارات مكانة وطننا في هذا القطاع وقدرته على المنافسة على أعلى المستويات العالمية. كما نتطلع إلى تطوير مجتمع الألعاب محليًا، وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تُرسّخ مكانة المملكة؛ كقوة عالمية بارزة في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية.”
لا تقتصر جوائز الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية على تكريم اللاعبين- فحسب- بل تُسلّط الضوء أيضًا على أبرز المساهمين في ازدهار هذا القطاع، بالإضافة إلى المتخصصين في عالم الألعاب والرياضات الإلكترونية. وتُجسّد هذه الجهود رؤية المملكة في بناء مجتمع قوي ونابض بالحياة للألعاب والرياضات الإلكترونية.