الأعيان الأردني: العدوان الإسرائيلي على غزة أبشع جريمة حرب شهدها التاريخ
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قال رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، إن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني، هو أبشع عدوان يشهده تاريخ البشرية الحديث، إذ كشف زيف ادعاءات المنظرين حول حق الشعوب في الحرية والعدالة والاستقلال والحياة الأمنة المستقرة".
أدعية لفك كرب أهل غزة و نصرة فلسطين إسبانيا تدرس الاعتراف بدولة فلسطين بحلول 2027جاء ذلك خلال حديث الفايز أمام سياسيين وأساتذة من جامعة "كمبريدج"، في بريطانيا، بدعوة من مركز الدراسات الجيوسياسية، حول الصراعات الإقليمية والدولية، والصراع العربي الإسرائيلي وأخر تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار الفايز، الذي يُجري زيارة رسمية إلى العاصمة البريطانية لندن، أجرى خلالها عدة مباحثات رسمية،
طبقا لبيان مجلس الأعيان، إلى أن بعض الصراعات مضى عليها عقود لم تنته، ودليل ذلك أن الاحتلال الإسرائيلي مر عليه قرابة ثمانية عقود، وما زال الشعب الفلسطيني يتعرض للظلم والقتل والاعتقال يوميا، وما يؤكد هذه الحقيقة التاريخية هو العدوان الإسرائيلي القائم اليوم على قطاع غزة.
وأكد أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية زاد من الصراعات التي يواجهها عالمنا، وأدى إلى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار على كافة المستويات الإقليمية والدولية، وبات الاحتلال الإسرائيلي يسعى جاهدا إلى تحويل الصراع في المنطقة إلى صراع ديني غير آبه بالنتائج الكارثية التي سيتعرض لها الجميع.
ودعا الفايز، المجتمع الدولي إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لوقف العدوان على قطاع غزة وفتح المعابر، لإيصال المساعدات الإغاثية لسكان القطاع.
ونوه إلى أن هذا العدوان ذهب ضحيته عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين أغلبهم من النساء الأطفال، واستهدف تهجير الفلسطينيين قسرا، وتدمير البيوت والبنى التحتية وتجويع الفلسطينيين، في إطار عدوان مُمنهج وهمجي وعنصري.
وأكد الفايز أن لا شيء يمكن أن يبرر استمرار تدمير سبل عيش مليوني شخص، وقتل الآلاف من الأطفال والنساء، وتدمير المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس.
وأضاف الفايز قائلا: "لقد بلغ عدد الشهداء أكثر من 30 ألف شهيد، وعدد المصابين والمفقودين تجاوز الـ100 ألف، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحدها، وأن حرب الإبادة والتطهير العرقي وحرب التجويع ومختلف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، تجري أمام صمت المجتمع الدولي، الذي اكتفى بالتنديد والشجب والاستنكار والمطالبات الخجولة بوقف العدوان الإسرائيلي".
وأوضح الفايز أن الاجرام الإسرائيلي تجاوز على كافة القوانين والقيم الأخلاقية والإنسانية، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي السبيل الوحيد لضمان أمن الإسرائيليين والفلسطينيين، والأمن الإقليمي والدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أبشع جريمة حرب إيصال المساعدات سكان القطاع الاحتلال الإسرائیلی العدوان الإسرائیلی على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انتفاضة بجيش الاحتلال.. المئات من طياري سلاح الجو الإسرائيلي يطالبون بوقف العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشر طيارو سلاح الجو الإسرائيلي الاحتياطيون والمتقاعدون اليوم الخميس بيانًا موقعًا في إعلانات صحفية مدفوعة الأجر، يطالبون فيه بالعودة الفورية للأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو تطلب ذلك وقف القتال.
طيارو سلاح الجو الإسرائيليوأضافوا: "الحرب تخدم مصالح سياسية وشخصية؛ والاتفاق وحده يضمن عودة المختطفين سالمين".
وأفادت صحيفة معاريف العبرية أن سلاح الجو الإسرائيلي يراجع حاليًا قائمة العسكريين الذين وقعوا على الرسالة، وأكدوا أنها لا تتضمن دعوة لرفض الخدمة.
ومع ذلك، ونظرًا للطابع السياسي للرسالة، فقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يُسمح للموقعين بمواصلة الخدمة الفعلية في قوات الاحتياط، وفقًا لما ذكرته معاريف.
ومن بين الموقعين على الرسالة رئيس الأركان السابق دان حالوتس واللواء السابق نمرود شافير.
عارض قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، الرسالة بشدة.
قائمة طياري جيش الاحتلال الإسرائيليأزمة في جيش الاحتلال الإسرائيليوأثارت الرسالة جدلًا واسعًا داخل سلاح الجو، حيث هدد قائد سلاح الجو الإسرائيلي اللواء تومر بار، بحرمان أي شخص يوقع عليها من الخدمة في قوات الاحتياط، وفقًا لما أوردته إذاعة كان العبرية يوم الثلاثاء، وذلك على الرغم من أن الرسالة لم تتضمن تهديدًا برفض أو إنهاء خدمة الاحتياط.
ووفقًا لإذاعة كان، أعرب بار عن انزعاجه الشديد من البيان السياسي تحديدًا، وقال أحد الموقعين لقناة كان إن بار التقى قادة الفيالق في الأيام الأخيرة لمناقشة القضية، بحضور رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير.
وكان رد جيش الاحتلال على تقرير الرسالة قائلًا: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك سلاح الجو، ملتزم ويعمل بنشاط لتحقيق جميع أهداف الحرب، بما في ذلك إعادة جميع الرهائن. ولم يتلقَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي الرسالة".