رئيس الوزراء يجرى حوارا مع العاملين بمشروع تطوير وتوسعة مطار سانت كاترين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
حرص الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على إجراء حوار مع العاملين بمشروع تطوير وتوسعة مطار سانت كاترين، في أثناء تفقده للمشروع اليوم برفقة عدد من الوزراء ومحافظ جنوب سيناء، وعدد من مسئولي الوزارات والجهات والأجهزة المعنية.
وأكد العاملون على مواصلة العمل أيضا خلال شهر رمضان للحفاظ على معدلات التنفيذ، وهو ما أثنى عليه الدكتور مصطفى مدبولي موجها الشكر لهم على جهودهم، واستجاب لطلبهم بالتقاط صورة معهم، مشيدا في الوقت نفسه بمستوى التنفيذ وموجها باستكمال مشروع التطوير بما يسهم في الحفاظ على مكانة المدينة على المستوى العالمي، باعتبار المطار هو بوابة دخول الزائرين للمقصد السياحي التراثي بالمدينة.
كما أشار مدبولي إلى اهتمام الدولة بهذه البقعة الفريدة في العالم، التي تجلى فيها المولى سبحانه وتعالى، ولذا تأتي مشروعات التطوير التي يتم الانتهاء منها حاليا، لتضيف للمدينة قيمة جديدة، بجانب ما تتمتع به من مقومات غير مسبوقة، ومزارات دينية وروحانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولى رئيس ومحافظ جنوب سيناء مجلس الوزراء تطوير وتوسعة مشروعات التطوير جنوب سيناء شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«مدبولي» يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جواو لورنسو، رئيس جمهورية أنجولا، لبحث مجالات التعاون المُشترك بين البلدين.
جاء ذلك على هامش مُشاركته نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أعمال الدورة العادية الثامنة والثلاثين لمؤتمر "قمة الاتحاد الأفريقي" التي تستضيفها العاصمة الأثيوبية "أديس أبابا" وذلك بحضور تيتي أنطونيو، وزير خارجية أنجولا، والسفير محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا، والمندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والدكتورة حنان مرسي، المرشحة المصرية لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.
وفي مُستهل اللقاء، نقل رئيس الوزراء تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس جمهورية أنجولا، وحرص على تقديم التهنئة بمناسبة تولي أنجولا رئاسة الاتحاد الأفريقي، مؤكداً الثقة في قدرة أنجولا على قيادة الاتحاد الأفريقي خلال رئاستها، لاسيما في ضوء التزامها بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في مختلف أنحاء القارة.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الزخم المُتولد من تنامي وتيرة الزيارات الرسمية رفيعة المستوى بين البلدين، والتي تكللت بزيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في يونيو 2023، معرباً عن تطلعه لزيارة الرئيس الأنجولي إلى مصر خلال العام الجاري، بما يُسهم في تعزيز علاقات التعاون المُشترك بين البلدين، مُشيداً بنتائج الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين على مستوى كبار المسئولين في نوفمبر 2024.
زيادة التبادل التجاريوأشاد رئيس الوزراء بالنشاط الملحوظ في سعي كلا البلدين إلى زيادة التبادل التجاري والاستثماري، لا سيما عقب عقد منتدى الأعمال المصري - الأنجولي الأول افتراضياً يوم 8 أكتوبر 2024، والرغبة في تطوير التعاون المشترك في مجالات البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصحة والاسمدة والزراعة وبناء القدرات.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق بين البلدين خلال الرئاسة الأنجولية للاتحاد الإفريقي في مجلس السلم والأمن الافريقي بشأن القضايا الرئيسية ذات الأولوية لكلا البلدين، وعلى رأسها الأحداث في السودان، والأوضاع في منطقة الساحل، والصومال، شرق الكونجو، والبحيرات العظمى، إلى جانب قضايا مكافحة الإرهاب في القارة.
وثمن الدكتور مصطفى مدبولي الدور المحوري الذي يقوم به الرئيس الأنجولي للوساطة بين كل من رواندا وجمهورية الكونجو الديمقراطية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعرب رئيس الوزراء خلال اللقاء عن تقدير مصر لدعم أنجولا للترشيح المصري للدكتور خالد العناني، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، وتطلعها للتعاون والدعم المُتبادل لمُرشحي البلدين في مُختلف المحافل الدولية.
تهدئة الأوضاع في المنطقةمن جانبه، أكد الرئيس الأنجولي تقدير بلاده لدور مصر بالتعاون مع الشركاء الدوليين في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لوضع حد لمُعاناة أهالي القطاع والشعب الفلسطيني، مُعرباً عن أمله في مواصلة المساعي لتنفيذ بنود ومراحل الاتفاق.
وأكد الرئيس جواو لورنسو، أهمية مواصلة جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتحقيق السلام بمفهومه العادل.
وفي ختام اللقاء، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر عازمة على مواصلة جهودها الحثيثة لدعم وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار نفاذ المساعدات الانسانية إلى أهالي القطاع لتخفيف مُعاناتهم، مُعرباً عن تطلع مصر لأن يعُم السلام العادل المنطقة بأسرها.