مركز الفلك الدولي: تعذر رؤية هلال شهر رمضان رغم صفاء السماء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن مركز الفلك الدولي عدم رؤية هلال شهر رمضان، اليوم الأحد 10 مارس، مشيرا إلى أنه لم يظهر شيء عند توجيه التلسكوب نحو موقع ظهور الهلال، علما بأن السماء كانت صافية جدا.
ولفت المركز في منشور له على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، إلى أنه في محاولة التماس هلال رمضان المبارك، تم استخدام تقنية التصوير الفلكي من مرصد الختم الفلكي، والمتميزة بقوتها الفائقة وقدرتها على رؤية الأهلة الصعبة والأجرام السماوية في وضح النهار.
وبين المركز أنه تسنى لهم رؤية كوكب الزهرة وكوكب عطارد، ولكن لم يظهر شيء عند توجيه التلسكوب نحو موقع الهلال. رغم صفاء السماء بشكل كبير.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال المركز في بيان: "بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال من مكان ما في العالم الإسلامي، فمن المتوقع أن تبدأ هذه الدول شهر رمضان يوم الثلاثاء 12 مارس".
وللتعرف على نتائج رصد هلال شهر رمضان، نشر المركز على موقعه الإلكتروني رابطا يمكن من زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي على شبكة الإنترنت على العنوان التالي:
https://astronomycenter.net/icop/ram45.html
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان المبارك هلال رمضان تعرف على دول شهر رمضان رام التصوير العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
#سواليف
كشف #علماء_الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر يقومون بشكل منتظم بما يمكن اعتباره شكلاً من أشكال #السفر_عبر_الزمن، وذلك بمجرد النظر إلى #النجوم في السماء ليلاً.
ووفقاً لبيان صادر عن جامعة كورنيل، فإن الضوء المنبعث من #النجوم_البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وأوضح الدكتور مايكل بويل، أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن “الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين”.
مقالات ذات صلةوتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم “ذنب الدجاجة” الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. أما نجم “إيتا كاريناي” البعيد 7500 سنة ضوئية، فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.
وقد أثار اكتشاف نجم “إيريندل” عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك، حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية، مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون، حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.
ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني، مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.