غازبروم: أوكرانيا رفضت تسليم 42 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ذكرت شركة «غازبروم» الروسية، أن الشركة تقوم بتزويد أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا بمقدار 42 مليون متر مكعب في اليوم عبر محطة ضخ الغاز سودجا، مشيرة إلى أن الجانب الأوكراني رفض طلب التسليم عبر سوخانوفكا.
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية، عن بيان الشركة غازبروم تصدر الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا بالمقدار الذي أكده الجانب الأوكراني عبر محطة ضخ الغاز سودجا، والتي تبلغ 42 مليون متر مكعب في 10 مارس، وتم رفض طلب التسليم عبر سوخانوفكا.
وأضاف أن حجم الضخ في اليوم السابق بلغ 42.3 مليون متر مكعب أيضا.
وذكرت تقارير سابقة بالإشارة إلى البيانات الصادرة عن موقع مشغل نظام نقل الغاز في أوكرانيا، أن عبور الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية قد يبلغ 42 مليون متر مكعب في 10 مارس.
ويظل خط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لإمدادات الغاز الروسي إلى دول غرب ووسط أوروبا، حيث تم إيقاف الضخ عبر نورد ستريم تماما.
اقرأ أيضاًبوتين: «غازبروم» تعمل ضمن منظور استراتيجي بعيد المدى يراعي مصالح الدولة
«غازبروم» الروسية تصدر 41.3 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا
«غازبروم» الروسية: احتياطى الغاز يكفينا حتى 100 عام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوروبا أوكرانيا الغاز الروسي جازبروم غازبروم نورد ستريم ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
أسعار الغاز شبح يهدد أوروبا تحت ضغط تعريفات ترامب
تذبذبت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي، مع تقييم التجار احتمالات عام آخر من الإمدادات المحدودة في مواجهة مخاوف حرب تجارية أشعلتها تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض تعريفات جمركية.
وتأرجحت العقود الآجلة القياسية بعد مكاسبها في وقت سابق من اليوم، تحت ضغط مخاطر تجدد الصراع التجاري العالمي على أسواق السلع الأساسية الأوسع، ما يهدد الاستهلاك والنمو.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الثلاثاءlist 2 of 2عملتا ترامب وزوجته تثيران انتقادات بقطاع العملات المشفرةend of list زيادة الطلبفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يزيد الطلب على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا بأكثر من 15% في عام 2025 بعد انخفاضه العام الماضي، ومن المتوقع أن يظل توازن سوق الغاز العالمي هشًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الطاقة الدولية في تقرير اليوم، ما يعني أن الأسعار قد تظل أعلى لفترة أطول لجذب المزيد من شحنات الوقود، ما لم ينخفض الطلب على الطاقة في مناطق أخرى.
وأشار ترامب إلى خطط لفرض تعريفات جمركية هدد بها سابقًا على المكسيك وكندا وكرر دعوة الاتحاد الأوروبي لشراء المزيد من النفط والغاز الأميركي لتجنب الرسوم المحتملة، في الوقت الذي تعد فيه الولايات المتحدة أكبر مورد للغاز الطبيعي المسال في المنطقة.
وأنهى الرئيس وقفًا مؤقتًا لإصدار تراخيص تصدير أميركية جديدة، مما خفف بعض المخاوف بشأن الإمدادات طويلة الأجل، ومن المرجح أن يأتي أي تأثير على السوق في وقت لاحق من هذا العقد عندما تبدأ المشاريع الجديدة في العمل، وقد يظل هذا العام تحديًا لأوروبا؛ فهي بحاجة إلى المزيد من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الطلب، خاصة بعد فقدان تدفقات الغاز الروسي في خط الأنابيب عبر أوكرانيا.
إعلانوقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك اليوم الثلاثاء إن أوروبا لا ينبغي أن تعتمد كثيرًا على الطاقة الأميركية، وحث أوروبا على التمسك ببعضها البعض لمواجهة قرارات ترامب، قائلا: "في عالم يتعين علينا فيه أن نتوقع استغلال سلاسل إمدادات الطاقة لسياسة القوة، فإن الاعتماد على الطاقة يشكل مشكلة دائمًا".
دعم الأسعاروتمكنت القارة العجوز من تنويع إمداداتها منذ أزمة الطاقة قبل 3 سنوات، لكن موسم التدفئة الحالي كان بمثابة تذكير بضعفها، إذ أدى الطقس البارد، بعد شتاءين معتدلين نسبيًا، إلى استنزاف أسرع من المعتاد لمخزونات الغاز وظلت الأسعار مرتفعة، ما أدى إلى إطالة أمد الضرر للمستهلكين.
ويمكن أن يدعم الطقس البارد في أجزاء من الولايات المتحدة الأسعار في الأمد القريب، إذ يبدو أنه يؤثر على بعض مرافق التصدير، وفق منصة إنيرجي سكان التابعة لشركة إنجي.
وحتى الآن خلال هذا الشهر، ارتفعت واردات الغاز الطبيعي المسال في إسبانيا وتركيا وبولندا، في حين لا تزال التدفقات إلى شمال غرب أوروبا وإيطاليا أقل من مستويات العام الماضي، وفق بلومبيرغ.
قال محلل بلومبيرغ للأبحاث، باتريسيو ألفاريز: "هدف الرئيس ترامب لزيادة إنتاج أعلى من النفط والغاز في الولايات المتحدة لن يغير توقعات الغاز الطبيعي المسال في الأمد القريب.. لن تزيد إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمي حتى أواخر هذا العام، ما يشير إلى أن المنافسة على الشحنات الاحتياطية مع آسيا قد تبقي الضغط التصاعدي على الأسعار الأوروبية حيث يسعى التكتل إلى تجديد فجوة تخزين أكبر هذا الصيف".
وعلى مدى السنوات الأربع المقبلة حتى عام 2028، من المتوقع أن تحل أوروبا الكثير من مشاكلها المتبقية من الأزمة "مع احتمال انخفاض أسعار الغاز إلى النصف" في ضوء ترجيح نمو إمدادات الغاز الطبيعي المسال العالمية بنسبة 40%، حسبما ذكر سيتي غروب في مذكرة.
إعلانوارتفعت العقود الآجلة الهولندية للغاز، والتي تعد معيار الغاز في أوروبا، إلى 48.440 يورو لكل ميغاواط/ الساعة، وقت كتابة هذه السطور في أمستردام.