الدعم السريع تنفي تواجد عناصرها في منازل المواطنين السودانيين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نفى عضو المكتب الاستشاري لـ زعيم قوات الدعم السريع، عمران عبدالله حسن، تواجد اي من افراد قواته داخل منازل المواطنين السودانيين
وقال عمران عبدالله حسن، في مداخلة لـ قناة العربية، اليوم الاحد، حول موقف "الدعم" من الهدنة، إن قوات الدعم السريع تمد يدها للسلام تزامنا مع حلول شهر رمضان
وحذرت قوات الدعم السريع في السودان من أشخاص يرتدون ملابس القوات ويقتحمون المنازل وينفذون عمليات اعتقال.
ونقل بيان صادر من قيادة قوات الدعم السريع ليل الإثنين، تأكيدها أن "جميع قواتها منخرطة في المعارك وتعمل في تأمين المواقع التي استولت عليها".
وتابع البيان: "لا توجد أي قوة للدعم السريع مكلفة باعتقالات أو دخول منازل المواطنين، وعلى الجميع الحذر من أي شخص يرتدي زي الدعم السريع يقوم بمثل هذه الأعمال".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم السريع المواطنين السودانيين المكتب الاستشاري حلول شهر رمضان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام سودانية: مقتل 31 مدنيا بنيران الدعم السريع في ولاية الجزيرة
السودان – ذكرت وسائل إعلام سودانية نقلا عن مؤتمر الجزيرة الذي يرصد الانتهاكات أن “قوات الدعم السريع واصلت حملة استهداف المدنيين في ولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل”.
وقال مؤتمر الجزيرة (كيان مدني يرصد الانتهاكات) السبت، إن “قوات الدعم السريع واصلت حملة استهداف المدنيين في أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة، مما أدى إلى مقتل 31 شخصا على الأقل واختطاف العشرات”.
وأشار الكيان إلى أن “الأوضاع الأمنية والإنسانية تدهورت بشكل كبير في الولاية خلال أكتوبر الماضي، بعد إعلان قائد قوات الدعم السريع بالولاية أبو عاقلة كيكل انشقاقه وانضمامه للجيش.
وأوضحت صحيفة “سودان تربيون” نقلا عن بيان أصدره مؤتمر الجزيرة أن “قوة من الدعم السريع هاجمت، على مدى ثلاثة أيام، قرية عمارة البنا بشرق مدني التي تؤوي أعدادا كبيرة من النازحين من قرى شرق الجزيرة، حيث قتل ثمانية من النازحين، وثلاثة من مواطني القرية”.
وأشار البيان إلى أن “القوة نهبت ممتلكات المواطنين ونشرت الرعب بينهم، مما أدى إلى نزوح كبير للسكان من القرية”.
وفي بيان ثان، أفاد المؤتمر، استنادا إلى شهود عيان من قرية ود السيد التابعة لمحلية شرق الجزيرة، بأن “الدعم السريع قتلت 19 مواطنا، كما توفيت سيدة مسنة أثناء نزوحها سيرا على الأقدام”.
وتحدث البيان عن “فرار سكان البلدة نحو مدن حلفا الجديدة بولاية كسلا شرق السودان، وشندي بولاية نهر النيل”.
وذكر مؤتمر الجزيرة أن”قوات الدعم السريع، قامت يوم الخميس، باختطاف 11 مواطنا من مدينة أبو عشر بمحلية الحصاحيصا، شمالي ولاية الجزيرة، وأطلقت القوات سراح اثنين منهم، بينما لا يزال تسعة آخرون محتجزين، وطالبت قوات الدعم السريع بفدية مالية لإطلاق سراحهم تراوحت بين 3 – 10 ملايين جنيه سوداني”.
ويقول مؤتمر الجزيرة إن “أعمال القتل الممنهج والتهجير القسري بحق المدنيين العزل في ولاية الجزيرة تتخذ طابعا قبليا وعرقيا، ما يمكن وصفها بجرائم تطهير عرقي وإبادة جماعية بحق مواطني الولاية”.
المصدر: صحيفة “سودان تربيون”