تشتري الآن ولا تستنى شوية.. تسريبات تكشف عن هواتفiPhone 16 Pro.. صور
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
سرب مصدر من موقع 91mobiles ما يبدو أنه مخطط أولي لهاتف iPhone 16 Pro، الذي يُظهر التصميم المعتاد مع بعض التعديلات الطفيفة.
ويتضمن التقرير الأبعاد الدقيقة التي تشير إلى شاشة أكبر. ولكن دعنا نبدأ بالأهم. فيما يلي الصور المسربة.
يظهر iPhone 16 Pro في الصور على أنه يحتوي على زر التقاط "Capture Button" يوضع مباشرة أسفل زر التشغيل على الجانب الأيمن من الإطار.
و تفيد التسريبات بأبعاد جديدة - 149.6 × 71.4 × 8.4 مم، مما يعني أن هاتف 16 Pro سيكون أطول قليلاً وأعرض قليلاً أيضًا. وهذا يتفق مع تقرير سابق مفاده أن هاتف iPhone 16 Pro سيأتي بشاشة مقاس 6.3 إنش، ارتفاعًا عن شاشة 6.1 إنش لهاتف العام الماضي.
وتُظهر الرسومات التخطيطية حوافًا نحيفة، لذلك قد نرى هاتف iPhone 16 Pro أكبر بعد كل شيء.
وينبع قرار تكبير هاتف Pro الأصغر هذا العام من قيود التصميم، توجد شائعة تقول أن هاتف iPhone 16 Pro سيتبنى كاميرا تليفوتوتو رباعية المنشور من هاتف iPhone 15 Pro Max للعام الماضي، وقد لا تلائم الأجهزة الداخلية لهاتف iPhone 15 Pro الحالي.
ومن المثير للاهتمام، يبدو أن هذه التسريبات تتناقض بشكل مباشر مع صورة مسربة في فبراير تظهر مجموعة كاميرات رأسية.
في كلتا الحالتين، نحن بعيدون كل البعد عن الإصدار الفعلي لسلسلة iPhone 16 في سبتمبر، لذلك نتعامل مع كل تسريب بحذر شديد.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراجعة هواتف 2025 تكشف المفاجأة.. مستقبل الهواتف ليس في العتاد بل ما حوله
قادت تقرير نشر في PhoneArena مراجعة الهواتف خلال السنوات الأخيرة إلى قناعة واضحة: مستقبل الهواتف الذكية لن يكون في شكل الجهاز نفسه، بل في “كل ما حوله” من منظومات، برمجيات، ذكاء اصطناعي وأجهزة مكمّلة مثل الساعات والنظارات الذكية.
فبينما تتشابه الهواتف تدريجيًا في الشكل والمواصفات الأساسية، تنتقل المعركة الحقيقية إلى مستوى التجربة المتكاملة وليس العتاد وحده.
ذروة الهواتف: كل شيء أصبح “جيدًا بما يكفي”يشير الكاتب إلى أن الفروق بين الهواتف اليوم أصبحت أقل حدة بكثير مقارنة بما كان عليه الحال قبل 5 أو 10 سنوات.
فسواء اخترت هاتفًا رائدًا مثل Pixel 10 Pro أو فئة متوسطة مثل Pixel 9a، ستنجز المهام اليومية نفسها بسهولة: شبكات اجتماعية، تصوير مقبول، خرائط، بنوك، فيديو وألعاب خفيفة، مع اختلافات محدودة في التفاصيل.
تشابه أنظمة التشغيل وتجربة الاستخداميقول التقرير إن iOS وواجهات أندرويد المختلفة “سرقت” الكثير من الميزات من بعضها البعض على مدار سنوات، ما أدى إلى تجربة أكثر توحّدًا واستقرارًا للمستخدم.
خلق هذا التقارب “فقاعة مريحة” يشعر فيها المستخدم أن أي هاتف حديث تقريبًا سيقدم له تجربة مألوفة يمكن التكيّف معها دون صدمة أو تعقيد.
أين يذهب الابتكار إذن؟
يرى الكاتب أن الابتكار الحقيقي يتحرك تدريجيًا بعيدًا عن الهاتف نفسه نحو:
الأجهزة القابلة للارتداء التي تزداد ذكاءً وشخصنة. المساعدين المعتمدين على الذكاء الاصطناعي الذين يتحولون إلى “مدرب حياة رقمي”. نظارات الواقع المعزز التي تتشكل ببطء كمنصة تالية للمعلومات البصرية. حساسات الصحة المتقدمة التي تُدمج بعمق في النظام البيئي للأجهزة.يلفت المقال إلى مفارقة لافتة: رغم كثرة الطرازات، إلا أن تجربة الاستخدام الأساسية متشابهة جدًا، ما يجعل “الاختلاف” في كثير من الأحيان شكليًا أكثر منه جوهريًا. يصف الكاتب ذلك بـ“وهم الاختيار”، حيث يشعر المستهلك أنه يختار بين عوالم مختلفة، بينما يستخدم في الواقع الأدوات نفسها تقريبًا ضمن واجهات متقاربة.
التصميم والموضة… قيمة شكلية أكثر من جوهريةينتقد الكاتب الطريقة التي تسوّق بها الشركات هواتفها كما لو كانت ساعات فاخرة أو مجوهرات، مع لقطات بطيئة وإضاءة درامية تُبرز المعدن والزجاج.
لكن المستخدم العادي – كما يذكر – يضع غالبًا غطاء حماية بعد يومين، وينسى شكل الهاتف بعد شهرين، ليبقى الجوهر: أداة عملية تُستخدم ثم تُنسى، لا قطعة فنية تُعرض.
هواتف المستقبل: أداة موحّدة… مثل الملعقةيختتم التقرير برؤية طويلة المدى: يتخيّل الكاتب مستقبلًا تصبح فيه الهواتف أداة موحّدة إلى حد كبير، مثل الملعقة أو المفتاح الإنجليزي؛ قد تختلف المواد (بلاستيك رخيص أو معدن فاخر)، لكن الوظيفة واحدة.
عند هذه المرحلة، سيتحوّل التنافس الحقيقي إلى ما يدور حول الهاتف من نظام بيئي وخدمات وذكاء اصطناعي، بينما يتوارى الجهاز نفسه إلى الخلفية كأداة عادية ضرورية لا أكثر.