5 أمور تجعلك تدخل رمضان بهمة ونشاط وتعينك على العبادات والطاعات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ساعات وينتهى شهر شعبان وتبدأ أجمل 30 يوم وليلة فى السنة كلها، دقائق ويبدأ شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، ويبحث الكثير كيف يستعدون لاستقبال رمضان بهمة ونشاط واستغلاله بأفضل طريقه حتى يخرجون من رمضان فائزين بالشهر الكريم مغفورين الذنب مستجابين الدعوة، لذا يقدم موقع صدى البلد 5 أمور تجعلك تدخل رمضان بهمة ونشاط وتعينك على العبادات .
5 أمور تجعلك تدخل رمضان بهمة ونشاط وتعينك على العبادات
1-النية: انوي إنك تريد التقرب من الله أكثر وتطيعه بأفضل الطاعات والعبادات التى يحبها الله.
2-أكثر من قول اللهم (اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك) طوال شهر رمضان.
3- أكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
4- حاول ان تستمع لدروس دينية عن العبادة والطاعة فى شهر رمضان هتزيد من همتك ونشاطك لاستقبال شهر رمضان .
5- اعمل لنفسك جدول واكتب العبادات والطاعات وكل معلومة تستفاد منها وحدد اللي هيشجعك على التقرب من الله في الشهر الكريم، والمعلومات النافعة شاركها مع غيرك وانشر الخير والعلم النافع بين الناس.
دعاء نية الصيام.. اللهم إني نويت صوم شهر رمضان كاملا تبدأ من الليلة.. صلاة التراويح كم ركعة وطريقة أدائها خطوة خطوة 10 نصائح لاستقبال رمضان1) افتح صفحة جديدة فى رمضان مع ربك ونفسك ومع الناس.
2) اهجر الذنوب كلها واتركها لله ستجد حلاوة ذلك فى قلبك.
3) رتب أوقاتك واملأها بما ينفعك فى الدنيا والآخرة.
4) حافظ على الصلوات المفروضة فى أوقاتها مع أهل بيتك.
للرجال.. احذر هذا الفعل فى نهار رمضان يوجب عليك قضاء اليوم إبدأها صح.. أسهل طريقة لختم القرآن في رمضان هل يُقبل صيام من لا يصلي في رمضان ؟ صلاة التراويح فى رمضان.. هل صلاها النبي ؟5) صاحب القرآن فى شهر القرآن، وليكن وردك من القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر كل يوم.
6) لا تترك الدعاء وخصوصًا عند الإفطار فإن لك دعوة مستجابة كل يوم.
7) أكثر من النوافل والصلاة والصدقة وجبر الخواطر.
8) عليك بكثرة ذكر الله تعالى من استغفار وصلاة وسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو حيثما تجد قلبك.
9) احرص على صلاة القيام ومناجاة أرحم الراحمين، خاصة فى أوقات الأسحار قبيل الفجر.
10) اسجد واقترب فأكثر من السجود فهو سبب فى زوال الهم وتنوير القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهر رمضان أکثر من
إقرأ أيضاً:
أفعل جميع العبادات والنوافل وأشعر أنني مقصر فما الحل؟.. علي جمعة يرد
اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:" أقوم بأداء جميع العبادات والسُنن وقيام الليل وقراءة القرآن ولكنى مع كل هذا أشعر أننى لا شيء وأنني لا أفعل شيئًا وأننى مُقصِّر؟".
ليرد جمعة، موضحًا: أنه ينبغي للمؤمن أن يكون وسطاً بين الرجاء والخوف؛ فلا يرجو حتى يتجرع المعصية ثم يقول أن الله غفور وتواب وستار ورحمن ورحيم ومهما فعلت من ذنوب فإن الله سوف يغفرها لى، وفي نفس الوقت لا يجعله الخوف ألا يثق فيما عند الله ولا يثق في عفو الله وكرمه، إذًا لابد من الجمع بين الرجاء والخوف ، وبين الخوف والرجاء سَيْرُ العبد.
فعلى الإنسان أن ينظر إلى نفسه هل وفقه الله للصلاة وللزكاة وللحج ولفعل الخير ... إلخ من الطاعات؟ من الذي وفقه وأقامه في هذا؟ وكيف يقيمه الله في هذا وهو قادر على أن يسلبه منه ثم بعد ذلك يعذبه .
الإنسان عندما يشعر أنه لا شيء في قِبَل الله فهو شعور مطلوب، وبدلاً من أن تشكو منه ينبغي عليه أن يحمد الله عليه لأنه ليس فيه تعالٍ أو تفاخر أو أنانية وليس فيه الأنا والذات عالية، بل إنه يقول دائماً: ماذا أفعل؟ أنا لا شيء.
كان مشايخنا - رحمهم الله - عندما أقول له: يا سيدي، فيقول لى: أنا تراب ابن تراب، أنا لا شيء.
وكان بعض أهل الله يكتبون في رسائلهم: مِنْ (لا شيء) أي أنه ليس شيئاً في قِبَل الله سبحانه وتعالى.
فإذن هذا الشعور في الحقيقة شعور طيب، ولكن لابد ألا يتمكن من الإنسان حتى يصل به إلى عدم الثقة في غفران الله وبما أعده للمؤمنين من عفو ومن خير ومن مسامحة، فلابد من الموازنة في هذا، وهذا شعورٌ طيب بشرط أن يكون تحت مظلة الثقة بالله.