فلسطين: بناء بؤرة استيطانية جديدة في الأغوار اختبار لمصداقية الموقف الدولي الرافض للاستيطان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة نت/
أدانت فلسطين، اقدام مستوطنين وشروعهم بإقامة بؤرة استيطانية في عين الساكوت بالاغوار الشمالية، وقيامهم بتحركات استيطانية للسيطرة على المنطقة المحيطة بها.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها، مساء اليوم الأحد، ذلك امعانا صهيونيا رسميا في السيطرة على مزيد الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح تعميق وتوسيع الاستيطان، بما يؤدي إلى تقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتصلة جغرافياً على الارض.
ورأت أن إقامة هذه البؤرة تحد سافر لإرادة السلام الدولية والاجماع الدولي على ضرورة حل الصراع بالطرق السياسية وفقاً لمبدأ حل الدولتين، يقف خلف هذا الانتهاك الصارخ ليس فقط المنظمات والجمعيات الاستيطانية الاستعمارية وإنما وزراء اليمين الصهيوني المتطرف امثال سموتريتش وبن غفير.
وقالت الخارجية، إن نتنياهو يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم من خلال إعطاء ومنح المزيد من جوائز الترضية لشركائه الفاشيين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، ما يعكس هشاشة الموقف الدولي الرافض للاستيطان طالما لا يتم ترجمته الى أفعال وخطوات عملية وعقوبات رادعة تجبر الكيان المحتل على وقفه فوراً.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
اعترف جوزيب بوريل، مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة.
بوريل: على الاتحاد الأوروبي ان يقرر ما اذا كان سيواصل دعم كييف بوريل: سندعو للسماح لأوكرانيا باستهداف العمق الروسيوبحسب روسيا اليوم، قال بوريل، "إن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى أن يقرر بشكل حاسم ما إذا كان سيستمر في دعم كييف في أي سيناريو محتمل".
وأضاف: "نحن لا نتحدث عن بناء هيكل جديد للأمن في أوروبا، لأن الأمر سيستغرق الكثير من الوقت، وليس لدينا الكثير منه. يمكننا استخدام الوسائل المتوفرة لدينا لمواصلة دعم أوكرانيا".
كما أقر بوريل بأن "أوكرانيا بحاجة إلى الدعم في هذه اللحظة الحرجة. الوضع في ساحة المعركة حرج وروسيا تواصل التقدم".
وأضاف أنه بسبب ذلك من الضروري "استخدام الإرادة السياسية لإنجاح النظام الحالي، لأنه ليس لدينا الوقت لبناء نظام آخر".
وفي أبريل الماضي، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الاتحاد الأوروبي إلى بدء العمل على البنية الأمنية المستقبلية للاتحاد مع الحفاظ على الكفاءات الدفاعية للدول الأعضاء.
وفي الوقت نفسه، أكدت أن مؤسسات الاتحاد الأوروبي يمكن أن تلعب دورا في هذا الأمر، مؤكدة أنها تعتزم خلال فترة ولايتها الثانية كرئيسة للمفوضية الأوروبية تحويل الاتحاد الأوروبي إلى اتحاد دفاعي.