رئيس الوزراء يتابع تطوير موقع التجلي الأعظم بسانت كاترين
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أشار الدكتور مصطفي مدبولي - رئيس الوزراء إلى أن تطوير موقع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" سيكون هدية مصر للعالم كله، ولكافة الأديان، حيث سيغدو مقصداً رائعاً لكل الزائرين، سواء لقاصدي السياحة الدينية أو الترفيهية أو البيئية.
لافتاً إلى أن الدولة المصرية بذلت جهداً كبيراً لتنفيذ هذا المشروع حتى الان، بداية من تطوير مطار سانت كاترين، وتحويله لمطار دولي يضم صالة ركاب كبيرة تليق بمكانة المدينة، وكذا العديد من المشروعات الأخرى مثل النزل البيئي، والفندق الجبلي، والحي السكني الجديد بالزيتونة، مضيفاً أن حجم الغرف السياحية والفندقية التي سيتيحها المشروع تتجاوز 1000 غرفة، لتكون المدينة مقصداً سياحياً مهماً.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء: "سعدنا اليوم بقيام واحدة من أكبر سلاسل الفنادق العالمية وهي "شتايجنبرجر العالمية" بتوقيع عقود إدارة لأحد الفنادق بالمدينة، تمهيداً للافتتاح"، مضيفاً أن هناك تفاوضا مع شركات عالمية أخرى لتبدأ تشغيل باقي المنشآت، ومؤكداً كذلك الالتزام بتوجيه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بأن يشمل المشروع تطوير المدينة القديمة، لافتاً إلى أنه يجري تطوير البيوت القديمة، وإنشاء مبانٍ حكومية موحدة لتقديم الخدمات المتطورة لأهالي المدينة، مؤكداً أن المشروع متكامل وسيكون جاهزاً للافتتاح في أقرب فرصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير مطار سانت كاترين الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى مدبولي رئيس الجمهورية المشروعات
إقرأ أيضاً:
المدينة المنورة تستضيف الصائمين في 82 موقعًا للإفطار بساحاتها
يقيم أهالي المدينة المنورة في كل عام موائد الإفطار الرمضانية، في مشهدٍ يعكس أصالة الكرم المديني وروح التكافل التي توارثوها جيلًا بعد جيل.
وفي شهر الخير، تتوزع موائد الرحمة في 82 موقعًا داخل أحياء المدينة وفي ساحاتها، ويلتف الصائمون حولها بمزيجٍ من الإيمان والألفة، مستشعرين روحانية المكان وعظمة الزمان.
ويأتي مشروع الإفطار الرمضاني، الذي تشرف عليه أمانة منطقة المدينة المنورة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة "مجتمعي"، بهدف تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتراحم بين أفراد المجتمع، من خلال توفير وجبات إفطار يومية للمقيمين والزوار، ضمن الجهود المستمرة لدعم الضيافة الرمضانية في المدينة المنورة، بما يعكس روح الشهر الفضيل، ويعزز مكانة المدينة كوجهة دينية تحتضن الزوار من مختلف أنحاء العالم.
ويحظى المشروع بمشاركة واسعة من الفرق التطوعية والجهات الخيرية، التي تسهم في تنظيم الموائد وتجهيز الوجبات، ساعية إلى إيصال رسالة المدينة المنورة كمنارةٍ للخير والعطاء، إذ يترجم هذا الجهد قيم الإسلام السامية في الإحسان وإكرام الضيف.
أخبار متعلقة ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مقبرة شهداء أحد ومسجد قباءالدفاع المدني: أمطار رعدية على مناطق المملكة حتى يوم الجمعة المقبلالإفطار الرمضاني لأهالي أحياء #المدينة_المنورة، مظهر اجتماعي لتعزيز التواصل وحُسن الجوار بين الأهالي في 82 موقع. pic.twitter.com/XNhF3rbp31— إمارة منطقة المدينة المنورة (@imarat_almadina) March 2, 2025
ويظل الإفطار الرمضاني في طيبة الطيبة مشهدًا استثنائيًا، تتجلى من خلاله روح المودة والأخوة في لحظاتٍ تتوحد فيها القلوب، ويجتمع فيها الصائمون على موائد عامرة بالبركة.
ليبقى هذا الإرث الكريم شاهدًا على كرم أهل المدينة، ورمزًا للمحبة التي تجمع أهلها بزوارها من كل بقاع الأرض.