حصاد معرض ليب 2024 بالسعودية.. CIT تتعاون مع غرفة الرياض
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلنت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – راعي الصناعة الرقمية عن حصاد المشاركة فى المعرض بجناح مصرى ضم 21 شركة متخصصين فى تقديم حلول وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال فاعليات معرض ومؤتمر ليب حيث تم تنفيذ العديد من الانشطة خلال فترة الحدث ومنها على سبيل المثال لا الحصر.
تم عقد اجتماعات تنسيقية مع غرفة تجارة وصناعة الرياض والاتفاق على تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة مع الغرفة وتنفيذ لقاءات تشبيكية خلال الفترة القادمة فى كل من مصر والرياض لتحقيق التعاون والتكامل وتكوين التحالفات ما بين الشركات المصرية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ونظيراتها السعودية.
وقد تم تنفيذ العديد من اللقاءات الثنائية والاجتماعات الرسمية مع الوفود العربية المشاركة مثل وفد البحرين وسلطنة عمان، بالإضافة إلى لقاءات جمعت الشركات المصرية مع عدة أطراف وعملاء دوليين،والذي من شأنه تعزيز تواجد الشركات المصرية في الخارج، كذلك تم توقيع ٨ إتفاقيات تعاون وشراكات مع شركات دولية وعدد ٢ شراكات بين الشركات المصرية
شركة كلاودسوفت5 مع كل من شركة ادراك السعودية وشركة Gulf Future Business البحرانية
كما قامت شركة ديجيتال بلانتس بتوقيع اتفاقية تعاون مع شركة KeyTime السعودية، كما وقعت شركة WAVZ مع الشركة السعودى AZM
وقعت شركة Intercom enterprise عدد من الشراكات مع كل من شركة Software AG الالمانية كما تمت الاتفاق على التعاون المشترك مع شركات اخرى مثل شركة SBM و شركة MDS وشركة جيزة العربية احدى شركات Solutions by STC
وعلى صعيد التعاون المشترك بين الشركات المشاركين قام عدد من الشركات بتوقيع شراكات ومنها شركة إشفاء مع EdgeCom وشركة ديجيتال بلانتس مع شركة ITZAIN
كما تم عقد لقاءت مع بعض الجهات العربية لتقديم خدمات وإستشارات متبادلة للشركات المتناهية الصغر والصغيرة والشركات الناشئة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم
تلجأ شركات كبرى في السعودية إلى الطاقة الشمسية لتوفير تكاليف الطاقة بعد أن ألغت الحكومة دعم الكهرباء.
وحسب صحيفة فايننشال تايمز، فإنه بفضل انخفاض تكاليف الألواح الكهروضوئية وأهداف الاستدامة التي وضعتها الدولة، ركّبت العديد من الشركات الكبرى، في قطاعات من الخدمات اللوجستية إلى تجارة التجزئة، ألواحًا شمسية على أسطحها في الأشهر الأخيرة.
وتسعى الحكومة السعودية إلى أن يأتي نصف توليد الطاقة في المملكة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وأن تحقق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.
لكن الخبراء يقولون إن العامل الحاسم الذي زاد من الإقبال على الطاقة الشمسية مؤخرًا قد يكون الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة الذي بدأ في عام 2018 كجزء من إصلاحات اقتصادية أوسع نطاقًا، شملت إطلاق مشاريع متجددة واسعة النطاق.
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجموعة فقيه كير، مازن فقيه، قوله "استثمرنا في الطاقة الشمسية، وبدأنا نجني ثمارها بالفعل.. لقد نجحنا في تقليل بصمتنا الكربونية، وخفضنا التكلفة، وإن كان ذلك بشكل طفيف، لأن الطاقة الشمسية لا تزال باهظة الثمن، والاستثمار الرأسمالي كبير".
إعلانوساعدت الألواح الكهروضوئية، المُركّبة على سطح موقف سيارات الشركة (المجموعة) على توفير أكثر من 170 ألف ريال سعودي (45 ألف دولار) من فواتير الكهرباء في 2024.
وأضاف فقيه "إنه استثمار طويل الأجل، لذا لتحقيق عائد استثمار كامل، نحتاج إلى عقدين أو 3 عقود. لكننا مُشجَّعون بالنتائج الأولية".
وأشار فارس السليمان، المؤسس المشارك لشركة هالة للطاقة، وهي شركة ناشئة محلية تُساعد الشركات على بناء أنظمة الطاقة الشمسية، إلى وجود فرق واضح في الطلب بين العملاء التجاريين والصناعيين.
وقال "العملاء التجاريون، ومراكز التسوق، والمستودعات، وغيرها، الذين يدفعون أعلى تعريفة كهرباء، وهي 0.30 ريال للكيلووات/ساعة، هم أكثر تقبلًا بكثير لجدوى ألواح الطاقة الشمسية على الأسطح.. أما العملاء الصناعيون، الذين يدفعون تعريفة أقل، وهي 0.18 ريال، فهم أقل استجابة".
ونشرت الشركات السعودية وهي ضمن مجموعات متعددة الجنسيات، مثل إيكيا وغلاكسو سميث كلاين، الطاقة الشمسية بتشجيع من شركاتها الأم، التي تضع أهدافًا للاستدامة، وشكّلت تلبية هذه التوقعات عاملًا مؤثرًا كذلك بالنسبة لمجموعات سعودية أخرى، بما في ذلك شركات الخدمات اللوجستية والنقل، التي تربطها صلات بالأسواق الغربية.
وقال عمرو المنصوري، الرئيس التنفيذي لسلسلة التوريد في مجموعة تمر، التي تأسست عام 1922: "الهدف الرئيسي هو المساهمة في استدامة سلسلة التوريد بطريقة إيجابية، لأن هذا يُدركه كذلك بائعونا وموردونا وشركاؤنا في نهاية المطاف".
وأضاف "نتعاون مع أكثر من 200 مورد حول العالم من مختلف القطاعات، ولكل منهم أهدافه الخاصة فيما يتعلق بالتحول إلى الأخضر".
ومع ذلك، وفّرت الشركة أكثر من 440 ألف ريال سعودي من خلال كفاءة الطاقة وخفض تكاليف المرفق العام الماضي بعد تركيب ألواح شمسية على أسطح مراكزها اللوجستية في جدة والرياض.
إعلانوأوضح المنصوري أن هدفها الآن هو توسيع نطاق هذا ليشمل جميع مراكز التوزيع الرئيسية التابعة لها في غضون عامين.
ساهم في هذا التحول توريد وحدات طاقة شمسية كهروضوئية صينية الصنع بأسعار معقولة، وبلغ إجمالي الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة من الصين إلى المملكة منذ عام 2021 إلى أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي 21.6 مليار دولار، وتم توجيه حوالي ثلث هذه الاستثمارات نحو تقنيات الطاقة النظيفة مثل البطاريات والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفقًا للاستثمارات التي تتبعها إف دي آي ماركتس.
لكن خبراء يرون أن المحرك الأهم قد يكون إصلاحات الدولة لخفض الدعم وتنويع الاقتصاد، والتي أدت إلى ارتفاع أسعار الديزل بنسبة 44% العام الماضي.