غازبروم: أوكرانيا رفضت تسليم 42 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ذكرت شركة "غازبروم"الروسية، أن الشركة تقوم بتزويد أوروبا بالغاز عبر أوكرانيا بمقدار 42 مليون متر مكعب في اليوم عبر محطة ضخ الغاز سودجا، مشيرة إلى أن الجانب الأوكراني رفض طلب التسليم عبر سوخانوفكا.
أوكرانيا: تسجيل 29 انفجارًا في إطلاق نار روسي على مناطق حدودية وبلدات تابعة لإقليم سومي أوكرانيا: لا توجد سفن حربية روسية في البحر الأسود
ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية، عن بيان الشركة "غازبروم تصدر الغاز الروسي عبر أراضي أوكرانيا بالمقدار الذي أكده الجانب الأوكراني عبر محطة ضخ الغاز سودجا، والتي تبلغ 42 مليون متر مكعب في 10 مارس، وتم رفض طلب التسليم عبر سوخانوفكا".
وأضاف أن حجم الضخ في اليوم السابق بلغ 42.3 مليون متر مكعب أيضا.
وذكرت تقارير سابقة بالإشارة إلى البيانات الصادرة عن موقع مشغل نظام نقل الغاز في أوكرانيا، أن عبور الغاز الروسي عبر الأراضي الأوكرانية قد يبلغ 42 مليون متر مكعب في 10 مارس.
ويظل خط العبور عبر أوكرانيا هو الطريق الوحيد لإمدادات الغاز الروسي إلى دول غرب ووسط أوروبا، حيث تم إيقاف الضخ عبر نورد ستريم تماما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غازبروم أوروبا الغاز الروسي الغاز في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المياه تكفي لسنة ونصف: نزار بركة يعلن بلوغ 40.2% من ملء السدود و6.7 مليارات متر مكعب من المخزون
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، أن التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة كان لها أثر إيجابي كبير على الوضع المائي بالمملكة، مشيراً إلى ارتفاع نسبة ملء السدود إلى 40,2 في المائة، أي ما يعادل أزيد من 6.7 مليارات متر مكعب من المياه المخزنة.
وأوضح بركة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، أن هذا المعطى سيمكن من تأمين حاجيات المغرب من الماء الصالح للشرب لسنة ونصف، واصفاً الأمر بـ”التحسن الكبير” مقارنة بالسنوات الماضية.
وأضاف الوزير أن الفرشة المائية بدورها عرفت تحسناً ملموساً، حيث ارتفع منسوبها بما بين متر ومترين حسب المناطق، مشيراً إلى تسجيل ارتفاع في صبيب عدد من العيون، خاصة في مناطق الحاجب وأزيلال وحوض أم الربيع، الذي كان يعرف جفافاً حاداً في السنوات الأخيرة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن لهذا التحسن أثر مباشر على القطاع الفلاحي، إذ يُتوقع أن تستفيد الزراعات الربيعية وأشجار الزيتون من هذه التساقطات، ما سيساهم في وفرة إنتاج زيت الزيتون خلال الموسم الحالي، عكس السنة الماضية التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في الأسعار بسبب ضعف الإنتاج.
ورغم هذا التحسن، شدد الوزير على أن المغرب لم يخرج بعد من وضعية الجفاف، لكنه أصبح أقل حدة مما كان عليه، مما يتطلب مواصلة تنفيذ البرامج المائية المهيكلة.