أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش عن أحر أمنياته بمناسبة بدء احتفال ملايين المسلمين في العالم أجمع بشهر رمضان المبارك.

بمناسبة اليوم العالمي للأحياء البرية.. جوتيريش يدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الانبعاثات جوتيريش: افتقار مجلس الأمن للوحدة بشأن أوكرانيا وغزة "يقوض سلطته بشكل قاتل"

وقال في رسالة له بهذه المناسبة إن شهر رمضان يجسد قيم السلام والتحمل والكرم.

. وهو وقت للتفكر والدعاء وفرصة للتلاقي والتساند، لكنْ مع الأسف سيحتفل الكثيرون بهذا الشهر وهم يقاسون ويلات الصراعات والتشرد والخوف.

وأضاف في الرسالة التي وزعها المركز الاعلامي للأمم المتحدة في القاهرة، أن قلبه ووجدانه كله معهم – من شعب أفغانستان إلى منطقة الساحل، ومن منطقة القرن الأفريقي إلى سوريا وما وراءها.

كما أعرب عن رسالة تضامن ودعم خاصة لجميع الذين يعانون الفظائع في غزة.

وأضاف أن روح رمضان، في هذه الأوقات العصيبة، هي منارة للأمل وتذكير بإنسانيتنا المشتركة، فلتكن هذه الروح مصدر إلهام لنا جميعا من أجل: تضميد الانقسامات؛ ودعم المحتاجين؛ والعمل ككيان واحد من أجل سلامة وكرامة كل فرد من أفراد الأسرة البشرية.

واختتم الأمين العام للأمم المتحدة رسالته قائلا: لعل هذا الشهر الفضيل يجلب لنا السلام ويكون هاديا لنا نحو عالم أكثر عدلا ورحمة، رمضان كريم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهر رمضان أنطونيو جوتيريش

إقرأ أيضاً:

«الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا

حذر مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، اليوم، الخميس، من أن سوريا ما زالت تواجه تحديات أمنية وإنسانية كبيرة في الشمال الشرقي وما وراءه، في أعقاب الإطاحة بنظام الأسد.

ونقل الموقع الرسمي للأمم المتحدة عن أوتشا، أن أكثر من 25 ألف شخص تم تهجيرهم حديثا من مدينة منبج في الشمال الشرقي، حيث تم الإبلاغ عن عمليات قصف مدفعي وغارات جوية.

وأشارت أوتشا إلى أن الأعمال العدائية قد تصاعدت، خلال الأسبوع الماضي، خاصة في شرق حلب وحول سد تشرين.

ويعد السد هدفا رئيسيا لعدة مجموعات من المقاتلين السوريين الذين يتنافسون للسيطرة على شمال سوريا. وتشمل هذه المجموعات الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية التي يقاتل بجانبها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردستاني.

وأوضح مكتب التنسيق الإنساني التابع للأمم المتحدة أنه نتيجة لتصاعد العنف، ارتفع عدد الأشخاص النازحين حديثا إلى 652 ألف شخص حتى 27 يناير الجاري.

ومن بين الحوادث المميتة التي تم الإبلاغ عنها في شمال شرق سوريا، قصف أصاب بلدة في ريف منبج في 25 يناير، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الأطفال.

وفي يوم السبت، تسببت اشتباكات في مخيم للنازحين في جرابلس شمال منبج في إصابة سبعة أشخاص، من بينهم طفلان، وتدمير خمس خيام. وفي نفس اليوم، انفجرت سيارة مفخخة أمام مستشفى ومدرسة في مدينة منبج، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة سبعة آخرين.

وفي الأسبوع الماضي.. أفادت (أوتشا) أيضا بوقوع اشتباكات في المناطق الساحلية مع "زيادة في الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك النهب والتخريب، مما يقيد حركة المدنيين خلال ساعات الليل".

في السياق.. أشارت الوكالة الأممية، إلى استمرار الهجمات الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، بالقرب من منطقة الجولان العازلة التي دخلتها القوات الإسرائيلية عقب الإطاحة بالرئيس الأسد.

وحذرت الوكالة الأمية، من "نقص الخدمات العامة والقيود المالية" في عموم المحافظات السورية، والتي أثرت بشدة على المجتمعات والاستجابة الإنسانية. على سبيل المثال، في حمص وحماة، تتوفر الكهرباء لمدة 45 إلى 60 دقيقة فقط كل 8 ساعات.

وفي شمال غرب سوريا، نفدت الأموال من 102 منشأة صحية منذ بداية عام 2025. وتطالب الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني بتقديم 1.2 مليار دولار لمساعدة 6.7 مليون شخص من الأكثر ضعفا في سوريا حتى مارس المقبل.

جاءت هذه التطورات قبيل اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم، خلف الأبواب المغلقة بشأن سوريا.

مقالات مشابهة

  • «جوتيريش» يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة فورا
  • «الأمم المتحدة»: صراعات وتحديات أمنية وإنسانية لا تزال تواجه سوريا
  • وزير الزراعة: التوسع في معارض السلع الغذائية بشهر رمضان 2025 (فيديو)
  • وزير الزراعة: التوسع في معارض السلع الغذائية بشهر رمضان 2025
  • الرئيس المكلف التقى بلاسخارت وريزا
  • جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس
  • رسالة من جوتيريش لإسرائيل بشأن مكتب الأونروا بالقدس.. تفاصيل
  • وزير الخارجية: مصر والولايات المتحدة تتفقان على أهمية تسوية كل الصراعات القائمة بالطرق السلمية
  • إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس
  • جوتيريش يعرب عن قلقه حيال إعلان أمريكا وقف المساعدات الخارجية