صباغ يلتقي عضو الجمعية الروسية الفيدرالية قسطنطين باسيوك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دمشق-سانا
التقى رئيس مجلس الشعب حموده صباغ السيناتور قسطنطين باسيوك عضو الجمعية الروسية الفيدرالية، يرافقه رئيس مجلس الأعمال الروسي السوري الدكتور لؤي يوسف.
وأكد صباغ عمق ومتانة العلاقات التي تجمع بين سورية وروسيا، وأهمية العمل على استمرار تعزيزها وتطويرها لناحية تبادل الخبرات في مختلف المجالات وخاصة البرلمانية لما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين الصديقين.
وثمن صباغ مواقف روسيا الداعمة لسورية وقضاياها العادلة، ووقوفها إلى جانبها، حيث يواجه البلدان عدواً واحداً، ويخوضان معركة واحدة في سبيل القضاء على الإرهاب، مبيناً أهمية العمل على تكثيف الزيارات واللقاءات بين الوفود البرلمانية بمختلف مستوياتها لكلا البلدين، بما يحقق مزيداً من التقدم في العلاقات والارتقاء بها إلى أعلى المستويات.
من جانبه جدد السيناتور باسيوك التأكيد على اهتمام بلاده بتطوير العلاقات مع سورية في المجالات البرلمانية وغيرها، ولا سيما المقاطعات الأربع التي انضمت إلى الاتحاد الروسي مؤخراً، مبيناً أهمية الزيارات المتبادلة بين وفود البلدين في مختلف المجالات لما من شأنه أن يعود بالفائدة على الشعبين الروسي والسوري.
حضر اللقاء أعضاء مكتب مجلس الشعب ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الروسية في المجلس.
لؤي حسامو
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الزعيمان الروسي والصيني يعقدان اجتماعاً مشتركاً
أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، اتصالا عبر تقنية الفيديو، أكد فيه “بوتين” على “تعزيز العلاقات الشاملة بين البلدين بما يتوافق مع أهداف التنمية الشاملة للبلدين”.
وأضاف الرئيس الروسي: “إن تعزيز العلاقات (بين روسيا والصين) بشكل شامل يتوافق بالكامل مع أهداف التنمية المتكاملة لروسيا والصين، ورفع مستوى رفاهية شعبي البلدين”.
وجاء في بيان للتلفزيون الصيني: “في صباح يوم الـ21 من يناير، عقد رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ اجتماعا عبر تقنية الفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعة الشعب الكبرى ببكين”.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الصيني، عن “استعداده للحفاظ على اتصالات وثيقة مع نظيره الروسي لتعزيز العلاقات الودية بين البلدين وإقامة العدل والعدالة في الساحة الدولية”.
وقال شي: “الصين وروسيا تتقدمان دائما معا على المسار الصحيح المتمثل في عدم بناء التحالفات وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث”.
وأضاف: “الثقة السياسية المتبادلة والتنسيق الاستراتيجي بين الجانبين يسيران باستمرار إلى مستوى أعلى تحت التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين”.