«القيادات الإعلامية» يبحث قيم المواطنة الرقمية والصحافة الإنسانية والمهارات الخضراء
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، أعلن المركز فتح باب الترشح للانضمام لعضوية الدورة السادسة من برنامج «القيادات الإعلامية العربية الشابة» الذي ينطلق في مايو 2024، بالشراكة مع كبرى المؤسسات الإعلامية العربية والدولية، لصقل مهارات المواهب الصاعدة وبناء قدراتها وربطهم بتطلعات سوق العمل الإعلامية، بما يسهم في إعداد جيل من الإعلاميين الشباب المؤهلين لقيادة العمل الإعلامي على اختلاف مجالاته وتخصصاته، ومواكبة المتغيرات المتسارعة وخدمة المجتمعات العربية عبر الرسالة السامية للإعلام.
وستركز مسارات هذه الدورة التي تفتح أبوابها أمام المواهب الإعلامية الشابة والمؤثرين الإعلاميين في العالم العربي، على مسارات متعددة، ومنها قيم المواطنة الرقمية والصحافة الإنسانية والمهارات الخضراء وكل ما يسهم في إعداد صحافيين شاملين قادرين على تطوير المحتوى الهادف، وتطويع التقنيات الحديثة لزيادة فرصهم المهنية سواء بالالتحاق بالمؤسسات والمنصات الإعلامية، أو الريادة بمنصاتهم الخاصة عبر تقوية تجاربهم، وإرساء معايير إعلامية احترافية تعزز مستقبل العمل الإعلامي بكفاءات شبابية مبدعة ومؤهلة.
والبرنامج من أنجح مبادرات مركز الشباب العربي لتوفير الفرص للشباب الراغب في تطوير مساره المهني في الإعلام أو الحصول على فرص العمل، حيث يخدم الشباب بالتعرف إلى الاحتياجات الواقعية لسوق العمل. كما يخدم المؤسسات الإعلامية التي تبحث عن كفاءات شبابية متميزة للانضمام إلى فرق عملها والاستثمار في طاقاتها لصناعة محتوى عصري يتوافق مع تطلعات الشريحة الأكبر من الجمهور العربي.
ونجح البرنامج على مدار دوراته الخمس، بتخريج نحو 400 شاب وشابة من كل أرجاء الوطن العربي، وتجاوزت نسبة توظيف الخريجين 90% من إجمالي الملتحقين في عدد من المؤسسات الإعلامية الوطنية والإقليمية والدولية، والمشاريع الريادية والخاصة التي أنتجها المشاركون بتعاونهم بوصفهم مجتمعاً شبابياً إعلامياً فاعلاً ومتكاملاً.
وستركز الدورة الحالية على مسار المواطنة الرقمية والقيم السلوكية والمهنية للإعلاميين والمستوحاة من الهوية العربية والإسلامية. كما ستعمل على الاستثمار في طاقة الأعضاء لزيادة مهاراتهم وتعزيز تنافسيتهم، لتقديم محتوى مسؤول وموثوق يسهم في دعم العمل التنموي وتعزيز ازدهار المجتمعات.
وتُقدم الدورة السادسة، وفق منظومة متكاملة تعتمد على استراتيجية المركز للسنوات الخمس القادمة، محاضرات تخصصية وورشاً وجلسات تدريبية متخصصة تعزز ارتباط الشباب العربي بلغتهم وهويتهم، واكتساب المهارات الخضراء، ولقاءات مع قادة في الإعلام، إلى جانب المشاركة في منتديات إعلامية في الدولة وتنظيم زيارات ميدانية لغرف الأخبار والاستوديوهات لمؤسسات إعلامية مرموقة مع محاكاة واقعية لطبيعة عمل الأفراد والمؤسسات.
كما يواصل فريق عمل المركز جهوده في استقطاب شراكات نوعية مع مختلف المؤسسات المعنية بالاستثمار في طاقات الشباب للمساهمة في تطوير منظومة العمل الإعلامي الاحترافي، وتدريب الشباب وفق بيئة عمل المؤسسات الإعلامية وغرف الأخبار بالتعاون مع الخبراء والمختصين، ما يتيح للمشاركين تعزيز تطورهم المهني والشخصي بشكل نوعي.
ومن المقرر أن يستمر استقبال طلبات الالتحاق بالبرنامج على الموقع الإلكتروني media.arabyouthcenter.org حتى نهاية الأربعاء 20 مارس 2024.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام ذياب بن محمد بن زايد مركز الشباب العربي المؤسسات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
الدرعي: على الشباب والأسر إعلاء قيم المواطنة والولاء والانتماء
دعا الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الشباب إلى أن يُنَمُّوا في أنفسهم قيم الضبط والمواطنة والولاء والانتماء، مستنيرين برؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ورهانه على الشباب في مستقبل هذه البلاد وتطورها.
وقال خلال مداخلته في ملتقى مجالس الشباب 2025 - النسخة الأولى، الذي نظمته المؤسسة الاتحادية للشباب في مدينة إكسبو دبي تحت شعار "الشباب والمجتمع… يداً بيد" بمشاركة الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، وصناع القرار من المسؤولين في الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ونحو أكثر من 700 شاباً وشابةً من أعضاء مجالس الشباب على مستوى الدولة، إنه على الشباب أن يدركوا أن أي قرارٍ يقومون باتخاذه في حياتهم له آثاره على المجتمع سواءٌ إيجابيةً أو سلبية.ودعا الأسر إلى أن يأخذوا بأيدي أبنائهم وتوجيههم إلى ما يعود عليهم وعلى أسرهم ووطنهم بالخير، مشيدًا بتنظيم هذه المجالس الشبابية التي تعد منصةً لاندماج الرؤى والأفكار والتجارب وتعزيز المسؤولية الوطنية
وأكد أن الأسرة هي نواة المجتمع، ونواة قيمه، وأن العلاقة بين الشباب والأسرة والمجتمع علاقةٌ تناغمية، فللشباب الهمة والنشاط وسرعة الحركة، وللكبارالحكمة والخبرة في الحياة، مبينًا أن هذا التكامل لايكون إلا في ظل الأسرة الواعية المتماسكة.
وقال الدرعي إن القيم هي الباعث والمحرك الرئيسي نحوأي سلوكٍ مجتمعي، فعلى كل فردٍ أن يكون سفيرًا لقيم وعادات مجتمعه التي تَشَرَّبَها بالتربية السليمةوالتوجيه السديد، مثمنًا حرص القيادة الرشيدة على المحافظة على التراث والعادات والتقاليد وتهيئة مجمعات للتلاقي وإنشاء مجالسَ في الأحياء لترسيخ قيمنا وعاداتنا السمحة في الأجيال وغرسها في نفوسهم.