الدعم السريع: الجيش رفض استلام 537 أسيرًا تزامناً مع رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت قوات الدعم السريع إن القوات المسلحة رفضت استلام الضباط وضباط الصف والجنود الذين يتبعون لها على الرغم من أن الخطوة جاءت كبادرة حسن نوايا
التغيير: الخرطوم
قال الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع، الفاتح قرشي، إن قيادة الجيش السوداني رفضت استلام 537 أسيراً من أفرادها، ومنتسبي القوات النظامية الأخرى، كبادرة حسن نوايا تزامناً مع حلول شهر رمضان الكريم.
وأضاف في بيان – تحصلت عليه التغيير – أن قيادة قوات الدعم السريع وجهت بإطلاق سراح 537 فرداً من أسرى القوات المسلحة من الأسرى، وبناءً على ذلك خاطبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل استكمال إجراءات إطلاق سراحهم ومن ثم تسليمهم للقوات المسلحة وفقاً لما هو متعارف عليه وفق أحكام القانون الدولي الإنساني والمبادئ الإنسانية العالمية.
وأوضح البيان أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر وافقت مبدئياً على بدء الإجراءات وبدورها تواصلت مع القوات المسلحة لتكملة إجراءات التسليم والتسلم، إلا أن قيادة القوات المسلحة رفضت استلام الضباط وضباط الصف والجنود الذين يتبعون إلى صفوفها على الرغم من أن الخطوة جاءت كبادرة حسن نوايا من جانب قوات الدعم السريع، التي تود إطلاق سراح الأسرى ليعودوا إلى ذويهم تزامناً مع شهر رمضان الكريم.
ورأى البيان إن واقعة “رفض قيادة النظام البائد داخل القوات المسلحة استلام الأسرى ليس لها تفسير سوى أن البرهان ومن خلفه فلول المؤتمر الوطني البائد يعتبرون هؤلاء الأسرى عبئاً إدارياً غير مرغوب فيهم، وأنهم يهتمون فقط لكتائب حزب المؤتمر الوطني المتطرفة”.
وقال البيان: “سبق أن وجهت قيادة القوات المسلحة بقصف طيران الفلول موقعاً للأسرى بأحد مقار قواتنا بالخرطوم ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات منهم”.
وأكد البيان أن “قوات الدعم السريع بكافة المستويات تعمل على احترام وحماية حقوق الإنسان والالتزام المستمر بقواعد القانون الدولي الإنساني”.
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل 2023 في ظل توترات بشأن خطة الانتقال إلى حكم مدني. ونفذ الطرفان انقلابا في عام 2021 أدى إلى خروج المرحلة الانتقالية عن مسارها بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019.
واتخذ الجيش موقفا دفاعيا من الناحية العسكرية خلال معظم فترات الصراع. واحتلت قوات الدعم السريع مساحات واسعة من العاصمة في الأيام الأولى من القتال.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليونا، أي نصف سكان السودان، بحاجة إلى مساعدات وفر نحو ثمانية ملايين من منازلهم، فيما ينتشر الجوع. بينما ترى واشنطن إن الطرفين المتحاربين ارتكبا جرائم حرب.
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى هدنة في رمضان.
الوسومأسرى الجيش الجيش السوداني الصليب الأحمر قوات الدعم السريع
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أسرى الجيش الجيش السوداني الصليب الأحمر قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
كباشي : دكتور عبدالقادر سالم أحد سهام معركة الكرامة المصوبة نحو مليشيا الدعم السريع
زار عضو مجلس السيادة نائب القائد العام الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، الثلاثاء، الدكتور عبدالقادر سالم بمقر إقامته ببورتسودان للاطمئنان على صحته، مثمنا الدور الكبير الذي تضطلع به الفنون في تعزيز اللحمة الوطنية ورتق النسيج الإجتماعي ونشر ثقافة السلام والمحبة.ولفت سيادته إلى الدور الفاعل للثقافة والفن والدراما والأدب في دعم وإسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة.وقال سيادته إن عبدالقادر سالم يعد ثروة قومية واحد أكبر المساهمين في تشكيل وصناعة وجدان الشعب السوداني وأحد السهام المصوبه نحو التمرد عبر الكلمة واللحن.وأضاف سيادته أن عبدالقادر سالم ظل لعدة عقود مناضلا ومشاركا في الملاحم الوطنية، لاسيما وانه ظل مرابطا طيلة فترة الحرب في مدينة أمدرمان حبا وعشقا لتراب هذا الوطن.ولفت نائب القائد العام إلى أن تضافر الجهود الشعبية والعسكرية تؤكد أن هذه الحرب ليست حرب القوات المسلحة بل معركة الشعب كله.واعرب سيادته عن تمنياته للدكتور عبدالقادر سالم بوافر الصحة والعافية وأن يقدم المزيد من الإبداع لهذا الوطن لاسيما وأن المعركة الحقيقية للشعب السوداني ستبدأ بعد إنتهاء الحرب في رتق النسيج الإجتماعي ونشر ثقافة السلام والمحبة وبناء الثقة بين مكونات المجتمع المدني.من جانبه شكر دكتور عبدالقادر سالم عضو مجلس السيادة نائب القائد العام على زيارته في ظل الظروف الراهنة، مؤكدا دعمه ومساندته للقوات المسلحة عبر صوته والحانه، متمنيا النصر المؤزر للقوات المسلحة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب