أستاذ مناخ: الرؤية الشرعية هي الفيصل في إثبات هلال رمضان.. حتى مع وجوده فلكيًا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عبد الله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً ونائب رئيس جمعية الطقس والمناخ السعودية، أن الحسابات الفلكية تُثبت وجود هلال رمضان فوق الأفق مساء اليوم الأحد، إلا أن هذا لا يعني تأكيد رؤية الهلال، إذ لا يُؤخذ بالحساب الفلكي في حالة الإثبات.
وأوضح المسند أن الحسابات الفلكية تُؤخذ بعين الاعتبار فقط في حالة النفي، أي عندما تُثبت الحسابات أن القمر سيغرب قبل الشمس، عندها يُؤخذ بنتيجة الحسابات الفلكية.
أخبار متعلقة العد التنازلي يبدأ في مرصد تمير لرصد هلال شهر رمضان /عاجلوزير البيئة يوقّع اتفاقية إنشاء محطة الحاير لمعالجة مياه الصرف الصحي بالرياضوأشار إلى أن هذا الرأي الشرعي يُؤخذ به بعض المتقدمين والمتأخرين من العلماء، ومنهم الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
#تغطية_خاصة| عاصفة ترابية على "تمير" قبيل رصد هلال رمضان.. وبدء الرؤية السادسة مساءً#تحري_هلال_رمضان #شهر_رمضان #اليوم#هلال_رمضان_من_مرصد_تمير #شهر_مبارك
التفاصيل: https://t.co/SBOrwiCWOu pic.twitter.com/u1tVVNKesa— صحيفة اليوم (@alyaum) March 10, 2024موعد غرة رمضانوأكد المسند أن الدول التي تعتمد على الرؤية الشرعية لا يمكنها معرفة متى غرة رمضان على وجه التحديد إلا بُعيد غروب الشمس مساء اليوم، حيث تخضع الرؤية للظروف الجوية، وحدة بصر الرائي.
وحول الظروف الجوية المتوقعة اليوم، أوضح المسند أن السحب المتوسطة والعالية تتشكل على مناطق شمال الرياض، ومنها تمير، وحوطة سدير، والقصيم، والمدينة، وشمال غربي الشرقية، وحائل، وجنوبي الحدود الشمالية.
وأضاف أن الغبار الخفيف يؤثر بصفة عامة على المنطقة الوسطى والغربية، وأن هذه المعطيات الجوية قد تؤثر على آلية الرؤية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض هلال رمضان غزة رمضان أول أيام رمضان الرؤية الشرعية السعودية أخبار السعودية هلال رمضان
إقرأ أيضاً:
السماء على موعد مع حدث فلكي مميز يوم 26 نوفمبر الجاري.. ترقبوا المشهد
يمكن لمحبي الظواهر الفلكية، متابعة دخول القمر إلى منطقة الأوج، يوم 26 نوفمبر الجاري، دون الحاجة إلى ارتداء نظارات خاصة، لأنها من الظواهر الليلية التي لا تؤثر على العين، بالنظر إليها، على عكس الظواهر النهارية، التي تتطلب اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
يدخل القمر في يوم 26 نوفمبر الجاري منطقة الأوج، وهي المنطقة البعيدة نسبيًا عن الأرض، إذ تبلغ المسافة بينهما حوالي 405,300 كم، ولا تثبت هذه المنطقة في مكان واحد، علمًا بأنها تتغير من شهر لآخر، بحسب أشرف تادروس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك».
يؤثر دخول القمر منطقة الأوج على المد والجزريؤثر دخول القمر في منطقة الأوج، على ظاهرة المد والجزر، والتي تمثل تغيرات دورية في مستوى سطح البحر، وبشكل عام يمكن تعريف منطقة الأوج على أنها النقطة الأبعد عن الأرض، على عكس نقطة المدار الأقرب إلى الأرض بالحضيض، وتحدث هذه الظاهرة كل فترة.
يمكن النظر إلى الظاهرة بالعين المجردةيشكل دخول القمر منطقة الأوج والظواهر الفلكية بشكل عام، أجمل المشاهد في السماء، خاصة عند الوصول إلى الذروة، ويمكن النظر إليها بالعين المجردة في بعض الأحيان، أو دون الحاجة إلى التلسكوب، مع عدم ارتداء نظارات عند رؤية اقتران القمر مع أي نجم، أو دخوله لأي منطقة، لأن الظواهر الليلية بصفة عامة لا تؤثر على الرؤية، بعكس المشاهد الفلكية التي تحدث خلال النهار، وتؤثر على العينين، لذا ينصح بارتداء نظارة عند النظر إليها.
دخول القمر إلى منطقة الأوج ليست الظاهرة الأخيرةدخول القمر إلى منطقة الأوج، ليست الظاهرة الفلكية الأخيرة خلال شهر نوفمبر، فهناك اقتران للقمر مع النجم سبيكا، يوم 27 نوفمبر الجاري، ويبلغ حجمه 8 مرات تقريبا حجم الشمس، وكتلته 11 مرة تقريبا كتلة الشمس.