كراجات وهمية تستغل الأرصفة وقطع الأراضي السكنية.. بغداديون يعانون
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أظهر مقطع مصور ورد لـ السومرية نيوز، استيلاء مجموعة أشخاص على أرصفة وقطع أراضي واستغلالها كـ"كراجات" دون رخصة من الجهات المعنية، وذلك في منطقة الكرادة داخل وسط بغداد. وبحسب المقطع المرسل إلى السومرية، فإن هؤلاء الأشخاص يقومون بأخذ جباية من كل شخص يركن سيارته قرب مستشفى الراهبات في الكرادة داخل وسط العاصمة، سواء في الشارع أو على الأرصفة أو حتى في قطعة أرض سكنية.
يذكر أنه في نهاية العام الماضي، كشفت أمانة بغداد، عن خططها لانهاء ظاهرة المرائب (الكراجات) غير النظامية المنتشرة في العاصمة.
وقال مدير دائرة العلاقات والاعلام في الامانة محمد الربيعي في تصريح صحفي، إن "خططنا القادمة هي تنظيم عمل الكراجات وجعلها رسمية، من خلال إطلاق الأتمتة عليها، وتنظيمها بشكل الباوجرات او الدفع المسبق أو الدفع الإلكتروني بواسطة (Bos) أو بواسطة أفكار أخرى جديدة، اذ قدم لنا بعض الشباب والشركات المتطوعة مقترحات ذات قيم استثمارية أو تجارية ودراسات على شوارع نموذجية في بغداد، جزء منها في الكرخ والاخر في الرصافة التجارية، ويحظى ذلك بدعم كبير من امين العاصمة"
.وبين، أن "بعض الكراجات منظمة ومؤجرة من الأمانة، والبعض الآخر مؤجرٌ من مواطنين وتحول إلى بارك نموذجي، وبعض الباركات من شوارع عشوائية تنظم بالشكل الوقوف الإلكتروني أو الأتمتة أو الواوجر أو بالذكاء الاصطناعي المستخدم في كثير من الطرق، ووجود بعض الباركات بشكل عمودي حيث الاستثمار يكون فيها على شكل السمارات بارك التي ذكرت في دراساتنا، وتم طرحها إلى الوكيل الإداري، ودائرة العقارات، والدائرة القانونية، والعلوم وتكنولوجيا المعلومات، حيث يمكن ان تتحول الباركات إلى المرحلة القادمة في 2024 إلى نحو أفضل".
وأكد الربيعي، أن "الامانة تعجز عن تحديد مواقف السيارات الوهمية بسبب كثرة المركبات، بحسب إحصائيات وزارة الداخلية ومديرية المرور العامة الذي وصل لأربعة ملايين سيارة في بغداد، وبوجود باركات كافية للوقوف، الامر الذي جعل التحديات كبيرة تقف أمام أمانة العاصمة لحل مشكلة الباركات الأفقية والعمودية في بغداد، لكن الأمانة لديها آلية معتمدة وقانونية لغلق المرائب غير الرسمية، عبر شنَّ حملات تقودها المديرية العامة للحراسات والأمن في الأمانة، وبرفقة القوة الماسكة للأرض والبلدية المعنية والمشخّصة، إضافة إلى الجهد الأمني الواسع للتخلص من هذه الظاهرة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وفاة 50 طفلا بسبب الجوع و60 ألفا آخرون يعانون سوء التغذية الحاد بسب الوضع فى غزة
أفادت تقارير طبية وأمنية بتسجيل 52 وفاة نتيجة الجوع في قطاع غزة بينهم 50 طفلا، فيما يعاني أكثر من 60 ألف طفل من نقص التغذية الحاد في القطاع.
وفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" ارتفاعا حادا في عدد المصابين بحروق منذ استئناف القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في 18 مارس الماضي.
وأوضحت المنظمة في بيان أن المرضى في غزة لا يحصلون على غذاء كافٍ بسبب شح الإمدادات، مما يعرقل تعافيهم ويزيد من معاناتهم.
وكشفت المنظمة عن إجراء كوادرها الطبية أكثر من ألف عملية جراحية لمصابي الحروق منذ مايو 2024، 70% منهم من الأطفال.
من جانبها، حذرت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة منذ 18 شهرا، مشيرة إلى أن الحصار الشامل دمر حياة 2.2 مليون شخص وزاد من حدّة الكارثة.
وعلى الصعيد الميداني، استهدف القصف الإسرائيلي حي الشجاعية شرق غزة، ما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات التي نُقلت إلى مجمع الشفاء الطبي، بينما استشهد المواطن هاني الزق أبو عيادة جراء القصف ذاته.
كما شنت القوات الإسرائيلية قصفا مدفعيًا مكثفا، وأطلقت قنابل دخانية ورشقات نارية من آلياتها العسكرية شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
وأعلنت مصادر طبية عن مقتل 12 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من غزة منذ فجر اليوم، بينما رصدت وسائل إعلام فلسطينية ارتفاع الحصيلة إلى 14 قتيلا في القصف المستمر حتى مساء اليوم الجمعة.