السفير الفلسطيني بالقاهرة يبحث مع نظيره الفرنسي الجهود الدولية لوقف حرب الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استقبل سفير دولة فلسطين بالقاهرة دياب اللوح ، السفير الفرنسي بالقاهرة إيريك شوفالييه ، لوضعه في صورة تطورات الأوضاع بفلسطين في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية .
ووضع السفير دياب اللوح نظيره الفرنسي في صورة التطورات الميدانية ومعاناة الشعب الفلسطيني نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال، كما وضعه في صورة الحراك السياسي والدبلوماسي وتحركات القيادة الفلسطينية مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الوقف الفوري والمستدام لوقف إطلاق النار، ووجوب تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية لشعبنا الفلسطيني.
وأكد اللوح على ضرورة أن يمارس المجتمع الدولي دوره في الضغط على إسرائيل لوقف العدوان الغاشم وإراقة دمـ اء الشعب الفلسطيني، وتوفير الإمدادات الإنسانية الأساسية للشعب الفلسطيني في ظل حصار جائر وحرب دموية شرسة ، مؤكدا على القرار الرسمي والشعبي الفلسطيني برفض التهجير والتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني التي أقرتها القوانين والشرائع الدولية.
من جهته أكدّ السفير الفرنسي إيريك شوفالييه استمرار جهود بلاده لوقف الحرب، وتأمين المساعدات الإنسانية والطبية، مؤكدًا استمرار التنسيق الثنائي بين السفارتين والقيادتين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جولان: من الأفضل لإسرائيل وقف الحرب بغزة
قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو غير مؤهل لإدارة إسرائيل، ويجب إجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت.
وأضاف زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: “أمامنا فرصة لن تتكرر بإعادة جميع المحتجزين والمضي قدما نحو وضع لا يكون فيه حكم حماس بغزة.. ومن الأفضل لإسرائيل وقف الحرب”.
ولفت إلى أن عدم إنهاء الحرب يصب في مصلحة نتنياهو فقط بينما إسرائيل بحاجة إلى استعادة جميع المحتجزين.
جاء ذلك خلال عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
وفي وقت سابق؛ أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
واستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس، إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.