بعد “ثاني أعلى دخل”.. “أرامكو” ترفع توزيعات الأرباح رغم الصعوبات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
قالت شركة النفط السعودية “أرامكو”، الأحد، إنها رفعت توزيعات أرباح العام الماضي على الرغم من انخفاض صافي الأرباح بنسبة 24.7 في المئة، إلى 121.3 مليار دولار، بسبب انخفاض أسعار النفط وكمياته.
وأضافت الشركة أن “الأرباح سجلت مع ذلك ثاني أعلى مستوى على الإطلاق بعد رقم قياسي بلغ 161.1 مليار دولار في 2022″، وفق رويترز.
وعزت الشركة تحقيق “أعلى صافي دخل للشركة على الإطلاق” إلى “المرونة التشغيلية المتميّزة والموثوقية، وقاعدة التكلفة الإنتاجية المنخفضة، والتزام الشركة المتواصل بتحقيق القيمة لمساهميها”، وفق يبيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية (واس).
ورفعت “أرامكو” إجمالي توزيعات الأرباح في 2023 بنسبة 30 في المئة إلى 97.8 مليار دولار.
وتعتمد الحكومة السعودية، التي تمتلك بشكل مباشر حوالي 82.2 في المئة من “أرامكو”، بشكل كبير على مدفوعاتها السخية، وتنفق السعودية مليارات الدولارات في محاولة للتنويع وإيجاد مصادر بديلة للثروة بعد أن اعتمدت على النفط لعقود من الزمن.
وأعلنت “أرامكو” عن توزيعات أرباح أساسية عن الربع الرابع من عام 2023 بقيمة 20.3 مليار دولار.
وتتوقع الشركة دفع توزيعات أرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 43.1 مليار دولار، هذا العام، بما في ذلك 10.8 مليار دولار سيتم دفعها في الربع الأول.
وتمت زيادة توزيعات الأرباح الأساسية بنسبة أربعة في المئة عن الربع السابق، بينما تم رفع توزيعات الأرباح المرتبطة بالأداء تسعة في المئة.
وقالت الشركة إن الاستثمارات الرأسمالية بلغت 49.7 مليار دولار، في عام 2023 ارتفاعا من 38.8 مليار دولار في 2022.
وتتوقع “أرامكو” أن تبلغ الاستثمارات الرأسمالية لعام 2024 ما يتراوح بين 48 و58 مليار دولار، مع النمو حتى منتصف العقد الحالي تقريبا.
وقال المدير المالي للشركة، زياد المرشد، لوسائل الإعلام، إن “هذا النطاق واسع لأنه بالنسبة للاستثمارات الخارجية هناك عنصر توقيت لا نتحكم فيه بشكل كامل”.
ووجهت الحكومة السعودية “أرامكو” في أواخر يناير بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميا والعدول عن خطة لرفعها إلى 13 مليون برميل يوميا.
وقالت “أرامكو” إنه “من المتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تقليل الاستثمار الرأسمالي بحوالي 40 مليار دولار بين عامي 2024 و2028”.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أمين الناصر إن “استثمارات المنبع، بما في ذلك الغاز، ستشكل حوالي 60 في المئة من النفقات الرأسمالية في 2024-2026، بما في ذلك الاستثمارات الخارجية، وستكون بالنسبة للمصب نحو 30 في المئة و”الطاقات الجديدة” نحو 10 بالمئة”.
وأضاف الناصر “بينما نتجاوز ذلك، خلال السنوات العشر المقبلة، ستكون نسبة المنبع نحو 50 في المئة، والمصب نحو 35 في المئة، والطاقات الجديدة نحو 15 بالمئة”.
وأشار إلى أن “الاستثمار في الغاز سيساعد في تحرير المزيد من النفط للتصدير، فضلا عن إنتاج المزيد من السوائل المرتبطة باستخراج الغاز”.
وارتفعت أسهم أرامكو نحو 1.7 في المئة إلى 32.3 ريال للسهم، وهو ما يزيد قليلا عن سعر الطرح العام الأولي في 2019 البالغ 32 ريالا.
وقالت مصادر لرويترز الشهر الماضي إن “السعودية تستعد لبيع المزيد من أسهم “أرامكو”، ما قد يعزز تمويل أجندتها الطموحة للتنويع الاقتصادي”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: توزیعات الأرباح ملیار دولار فی المئة
إقرأ أيضاً:
“لن ندفع شيئا”.. لواء مصري يكشف تفاصيل صفقة الأسلحة الأمريكية
كشف الخبير العسكري المصري اللواء سمير فرج تفاصيل موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقة أسلحة لمصر بقيمة 5 مليارات دولار، تشمل صواريخ دقيقة وتجديد دبابات “أبرامز”.
وقال فرج في تصريحات تلفزيونية بفضائية “صدى البلد” إن الصفقة لن تكلف مصر شيئا ولكنها ستكون من “المعونة الأمريكية” البالغة 1.5 مليار دولار، قائلا: “لم ندفع شيئا من أموالنا.. والصفقة من المعونة الأمريكية بموجب اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل”.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، وافق على الصفقة بعد 4 سنوات من الخلافات مع مصر كانت توقف فيها المعونة بسبب رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي، الإملاءات الأمريكية مثل “تهجير الفلسطينيين” وغيرها، مشيرا إلى مبادرة بايدن بالموافقة على الصفقة جاءت قبل مغادرة منصبه وقبل أن يعيدها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بنفسه.
وأوضح أن الصفقة تشمل تجديد دبابة M1A1 الأمريكية، التي يتم تصنيعها في مصر بنسبة 40% بهدف تطوير أجهزة التهديف وغيرها من معدات الدبابة، مضيفا أن مصر ستصنع الدبابة بالكامل محليا خلال السنوات المقبلة.
وذكر أن الصفقة تشمل كذلك صواريخ هيلفاير، التي تعد “أحدث الصواريخ تطلق من الطائرات” وكذلك صواريخ ستينغر، مضيفا أن أفضل ما قالته وزارة الخارجية هي أن الصفقة تم منحها لمصر “بهدف تحقيق الأمن القومي الأمريكي في الشرق الأوسط”.
وتابع: “هذا اعتراف بأن مصر هي عمود تحقيق الأمن في المنطقة”.
وأمس أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، موافقة وزارة الخارجية على بيع محتمل لأسلحة إلى مصر بقيمة تتجاوز 5 مليارات دولار، تشمل تجديد دبابات أبرامز وشراء صواريخ هيلفاير.
ويشكل تجديد ودعم ومعدات الدبابة أبرامز الجانب الأكبر من الصفقة بتكلفة تبلغ 4.69 مليار دولار، وتتضمن تجديد 555 دبابة M1A1 إلى طراز M1A1SA، وتوفير مجموعة أدوات تحسين رؤية السائق وأجهزة تصويب لنظام التصوير الحراري (TIS) وقاذفات قنابل الدخان M250 وناقل الحركة للدبابات X-1100؛ وقطع الغيار، ومعدات دعم.
وتشمل الصفقة المحتملة كذلك صواريخ هيلفاير HELLFIRE AGM-114R مقابل 630 مليون دولار ومنظومة أسلحة دقيقة مقابل 30 مليون دولار.
وقال البنتاجون إن الصفقة تدعم السياسة الخارجية والأمن القومي الأمريكي، عبر مساعدة وتعزيز حليف رئيسي خارج حلف الناتو يبقى “شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط”، مؤكدة أن بيع تلك المعدات لمصر لن يغير من ميزان القوى العسكرية الأساسي في المنطقة.
المصدر: RT