شؤون الحرمين تؤكد جاهزية المطاف لاستقبال المعتمرين خلال رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، اليوم الأحد، جاهزية صحن المطاف لاستقبال المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ، وسط خطط تنظيمية وخدمات نوعية مقدمة للزائر والمعتمر لتسخير كافة الإمكانات وتهيئة المداخل والممرات المؤدية إلى صحن المطاف لتوفير الراحة للمعتمرين مع مراعاة القدرة الاستيعابية الكاملة للصحن.
وأوضحت الهيئة - وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس) أنه تم إتاحة كامل صحن المطاف للطائفين وتخصيص العديد من المداخل والأبواب الرئيسة والفرعية المؤدية للمطاف ومن أهمها باب الملك عبدالعزيز، بالإضافة إلى باب الملك فهد، وباب العمرة، وباب السلام، وكذلك تخصيص عدد من الأبواب لخدمات وطوارئ المعتمرين.
وفي السياق ذاته، تُقيم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معارض موسم رمضان المبارك 1445هـ بالتوسعة السعودية الثالثة في المسجد الحرام، انطلاقا من إثراء تجربة ضيوف الرحمن والتعريف بالخدمات المقدمة للقاصدين.
وتشتمل المعارض على (المعرض التوعوي الرقمي، ومعرض معالم الكعبة المشرفة)، كما تهدف إلى التعريف بالخدمات المقدمة في المسجد الحرام وطرق الاستفادة القصوى منها؛ مما ييسر على القاصدين أداء عباداتهم بكل طمأنينة ويسر وسهولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استقبال المعتمرين شهر رمضان المبارك موسم رمضان المبارك
إقرأ أيضاً:
122 مليون زائر للحرمين في رمضان.. أرقام قياسية وتقنيات متطورة
أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنّ عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان للعام 1446 هـ، قد بلغ 122,286,712 شخصا.
وأوضحت الهيئة العامة، عبر بلاغ لها، مساء الأحد، أنّ عدد قاصدي وزوار الحرمين الشريفين في شهر رمضان الذي انتهى قبل يومين، كان 16,558,241 معتمرا، و75,573,928 مصليًا في المسجد الحرام.
وتابع البلاغ نفسه الذي تناقلته عدد من وكالات الأنباء العربية، عن وكالة الأنباء السعودية "واس"، الاثنين: "فيما بلغ عدد المصلين في المسجد النبوي (30,154,543) مصليا".
تجدر الإشارة إلى أنّ الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تستخدم تقنية متطورة، تعتمد على حساسات قارئة من أجل رصد أعداد المصلين والمعتمرين من قاصدي البيت العتيق على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.
إلى ذلك، أبرزت الهيئة أنّ اعتمادها على التقنية المتطورّة، يعدّ "خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات والحشود، وتحسين إدارتها بفاعلية بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة".
وفي سياق متصل، كانت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قد استعرضت جهود منسوبيها في خدمة الزائرين الذين تصفهم بـ"ضيوف الرحمن".
أيضا، كثّفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة من خدماتها من خلال المراكز الطبية المنتشرة داخل المسجد الحرام وساحاته؛ لتقديم الخدمات العلاجية لقاصدي المسجد الحرام, كما كثفت أمانة العاصمة المقدسة أعمال النظافة العامة وتجميع ونقل النفايات والتخلص منها ومكافحة الحشرات على مدار الساعة.
وقالت الهيئة، عبر تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، إنَّ أعين العاملين بها تسهر على أقدس البقاع ومأوى أفئدة المؤمنين، حيث المواضع التي تهفو إليها القلوب، في تجربة تحيط بحواس الزائرين، وتتعاقب خطواتهم إلى الحرمين، ويدخل المسلمون محملين بالرجاء، فيجدون عناية بالغة في موسم عظيم يتجدد كل عام.
وأكملت عبر التغريدة ذاتها، أن ذلك يشمل أنظمة الإضاءة وأرفف المصاحف في المكتبات التي تختزن إرثا خالدا، حيث يشكل كل ما يحيط بالزائر جزءا من تجربة بصرية أخاذة من اللوحات الإرشادية إلى الشاشات التفاعلية، ومن الزي الموحد للعاملين ووسائل المعرفة المجهزة عبر تقنيات حديثة.