حماس: محاولة إسرائيل التواصل مع المخاتير والعشائر بغزة خيانة لن نسمح بها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
#سواليف
نقلت وسائل إعلام فلسطينية الأحد، عن ” #مصدر_أمني في #المقاومة” في قطاع #غزة رفض العبث بالجبهة الداخلية في غزة، مؤكدا أن “محاولة #إسرائيل التواصل مع #المخاتير و #العشائر خيانة لن نسمح بها”.
وفي كلام منسوب لمصدر أمني في غزة، أورده “موقع المجد” الأمني، وتناقلته وسائل الإعلام الفلسطينية، فإن “قيادة المقاومة ستضرب بيد من حديد من يعبث بالجبهة الداخلية في قطاع #غزة ولن تسمح بفرض قواعد جديدة”، معتبرة “أن كل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار في قطاع غزة ستبوء بالفشل ولن نسمح بذلك”.
وأضاف المصدر أن “المقاومة لن تسمح للعدو الإسرائيلي أن يعوض ما خسره في الميدان من خلال #الألاعيب السياسية داخل قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “محاولة الاحتلال التواصل مع مخاتير وعشائر بعض #العائلات للعمل داخل قطاع غزة يعتبر عملا مباشرا مع الاحتلال وهي خيانة وطنية لن نسمح بها”، وقال: “التاريخ لن يرحم كل من سيتعامل مع الاحتلال خلال حرب غزة”.
مقالات ذات صلة إسقاط قذيفتين عبر طائرة مسيرة على نقطة عسكرية لجيش الاحتلال شرق بيت حانون / فيديو 2024/03/10وأكد المصدر أن “سعي الاحتلال لاستحداث هيئات تدير غزة مؤامرة فاشلة لن تتحقق، وأن #المقاومة هي التي تشكل الضمانة الوحيدة لنا كشعب وبيئة حاضنة وأهل ولكل الذين يعيشون في هذا الوطن”.
من جهة أخرى، أكد تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة “حرمة التعاطي مع العدو في إعادة تدوير نظام روابط القرى أو إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل”.
وأكد التجمع أنه “ليس بديلا عن أي نظام سياسي فلسطيني بل نحن مكون من المكونات الوطنية وداعم للمقاومة”.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ156 على وقع استمرار القصف الإسرائيلي رغم #الكارثة_الإنسانية غير المسبوقة، فيما يبدو أن الصفقة الجديدة لم تنضج بعد رغم سعي الوسطاء لإنجازها قبيل شهر رمضان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصدر أمني المقاومة غزة إسرائيل المخاتير العشائر غزة الألاعيب العائلات المقاومة الكارثة الإنسانية لن نسمح فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: جاهزون لمفاوضات اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وفقاً لشروطنا
أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن تل أبيب جاهزة للتفاوض حول الدخول إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا للشروط التي وضعتها إسرائيل.
وزعم الوزير بحكومة الاحتلال أنهم ملتزمون بمواصلة المحادثات، لكن الوضع الراهن لا يسمح بالمضي قدمًا في الاتفاق في الوقت الحالي.
وادعى أن سبب الجمود في تنفيذ الاتفاق يعود إلى رفض حركة حماس للإطار المقترح لوقف إطلاق النار، وهو ما جعل إسرائيل غير قادرة على التقدم في هذه المسألة في الوقت الراهن.