دولة عربية خمس سكانها مصابون بالسكري
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اكدت رئيسة قسم التموين والعالم بالمعهد الوطني التونسي للتغذية والتكنولوجيا شيراز الباجي، اليوم الأحد (10 آذار 2024)، ان آخر إحصائية تتعلق بنسبة الإصابة بمرض السكري في تونس سجلت ارتفاعها الى 20.5%.
وأضافت الباجي في تصريحات صحفية، أن "هذه النسبة كانت في حدود 15.5 % سنة 2016"، مؤكدة أن "الأرقام التي كشفت عنها الدراسة السابقة المتعلقة بصحة التونسيين من المرجح أنها ارتفعت بالنسبة إلى عدة أمراض".
وأوضحت أن "الأمراض غير المعدية مشكلة صحية عامة وكبرى بدء بأمراض السكري والأمراض التنفسية المزمنة وأمراض القلب والسرطان التي تتسبب في 86% من مجموع الوفيات".
وأشارت الباجي، إلى أن "الأمراض غير المعدية تتسبب في نسبة كبيرة من الوفيات في تونس، وبلغت حسب أرقام منظمة الصحة العالمية 86% بينها 44% بسبب أمراض القلب والشرايين و 21% بسبب أمراض أخرى غير منقولة و 12% نتيجة للأمراض السرطانية و 8% نتيجة لأمراض وراثية ومشاكل في التغذية علما وأن نسبة الوفيات بسبب أمراض السكري بلغت 5%.
المصدر: نسمة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.