للمرة الثانية.. برلماني يتقدم بطلب إحاطة عن أزمة تعيين المؤقتين بالصحف القومية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
جدد النائب هشام سعيد الجاهل عضو مجلس النواب، طلب الإحاطة الذي تقدم به سلفا، إلى المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، حول تعيين الصحفيين المؤقتين في المؤسسات القومية، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتعيين هؤلاء الصحفيين.
وقال الجاهل - في طلبه - إن معاناة الصحفيين المؤقتين المتعلقة بتأخر تعيينهم يجب أن تنتهي، لأنهم قضوا سنوات عديدة في خدمة مؤسساتهم، وأفنوا زهرة شبابهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية ومكافآت لا تتعدي 500 جنيه، وهو ما يتنافي مع توجيهات الرئيس السيسي برفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه.
وتابع قائلًا: “سبب عدم تعيين هؤلاء الصحفيين ناتج عن قرار رئيس مجلس الوزراء في 26 يناير 2020 بوقف التعيين في المؤسسات القومية للصحافة، ومنع التعاقدات وهو ما أثر بشكل كبير علي مستقبلهم، حيث يعملون في ظروف صعبة، ويبذلون جهد كبير في خدمة صحفهم، وتعتمد عليهم مؤسساتهم بشكل أساسي في الإنتاج”.
وأضاف أن الجمعية العمومية للصحفيين المنعقدة في 17 مارس من العام الماضي، ناقشت المطلب الخاص بالصحفيين المؤقتين، وطالبت الجهات المختصة برفع المعاناة عنهم والنظر إليهم بعين الرأفة، وطالبت بفتح التعيينات في المؤسسات الصحافية القومية للصحفيين غير المعينين.
IMG_4717المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير: ريادة الأعمال تقلل حجم البطالة بشكل كبير
ريادة الأعمال من العوامل الأساسية في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بمصر؛ إذ تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الابتكار وزيادة الإنتاجية، ومع تزايد التحديات الاقتصادية والاجتماعية، تسعى الحكومة المصرية إلى تحسين بيئة الأعمال لتشجيع المبادرات الريادية وتوفير الدعم اللازم للمستثمرين ورواد الأعمال، بجانب دعمها للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقال بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن الدول التي حققت نهضة اقتصادية مثل الصين واليابان وكوريا وبنجلاديش وعدد من الدول الأوروبية كإيطاليا اهتمت برواد الأعمال والمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة، وذلك لدورها في استقبال وتوظيف عدد كبير من الأيدي العاملة أكثر من التكنولوجيا والآلات المتقدمة، بجانب أن التكلفة الاستثمارية للمشروع غير كبيرة، ما يدفع الدولة للاهتمام بتلك المشروعات وتنمية بيئة ريادة الأعمال.
ريادة الأعمال تساهم في تخفيض حجم البطالةوأوضح شعيب، في تصريحات لـ «الوطن»، أن ريادة الأعمال تساهم في تخفيض حجم البطالة بشكل كبير، بجانب قدرتها على التكامل مع بعضها البعض، ونجحت إيطاليا في المشروعات الصغيرة عبر تجزئة المشروعات الكبيرة مثل صناعة السيارات لعدد من المشروعات توزع على عدد من رواد الأعمال، ما يقلل حجم التكلفة الاستثمارية، وبالتالي سرعة تنفيذ المشروعات.
وأشار إلى أن مصر تتمتع بمعدل شباب بنحو 65% من حجم عدد السكان، ما يجعلها بيئة مناسبة لتنفيذ المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغيرة، ومع زيادة الاهتمام بها سيكون لها تأثير كبير على زيادة معدلات التشغيل والتوظيف، وبالتالي دعم معدل النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات، ما يزيد مستقبلا من الاحتياطي النقدي الأجنبي.
تقطيع الصناعات الكبيرة على عدد من المصانعوأضاف أنه لتوطين الصناعات كالسيارت، يقوم بتنفيذ المشروع مصنع كبير، لكنه يعتمد على المصانع الصغيرة في الحصول على الفوانيس، والبطاريات من مصنع آخر وهكذا، فتقسيم المشروع على عدد من المصانع يدعم ريادة الأعمال ويساهم في سرعة تنفيذ المشروعات.
تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمالوتستهدف الدولة ممثلة في المجموعة الوزارية لريادة الأعمال، تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال؛ بما يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، كما أنه من القطاعات الواعدة في مصر ووضعها على الخريطة العالمية لريادة الأعمال، كما أن هذا القطاع قادر على جذب الاستثمارات الخارجية، وفق بيان سابق لمجلس الوزراء.