جلسة الحوار الليبية برعاية أبو الغيط تدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
دعت الجلسة الحوارية الليبية التي عقدت بدعوة ورعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى ضرورة تشكيل حكومة موحدة مهمتها الإشراف على العملية الانتخابية، وتقديم الخدمات الضرورية للمواطن، وتوحيد المناصب السيادية بما يضمن تفعيل دورها المناط بها على مستوى الدولة الليبية.
جاء ذلك في البيان الذي تلاه الأمين العام للجامعة أحمد أبوالغيط، اليوم الأحد، عقب انتهاء الجلسة الحوارية التي حضرها محمد المنفى رئيس المجلس الرئاسي الليبي والمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي ومحمد تكالة رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، بهدف تيسير الحوار.
وأكدت الجلسة على سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ورفض أي تدخلات خارجية سلبية في العملية السياسية الليبية، مشيرة إلى ضرورة تشكيل لجنة فنية خلال فترة زمنية محددة للنظر في التعديلات المناسبة لتوسيع قاعدة التوافق والقبول بالعمل المنجز من لجنة 6+6 وحسم الأمور العالقة حيال النقاط الخلافية حسب التشريعات النافذة، وفقا لمرجعية الاتفاق السياسي وملاحقه.
ودعت الجلسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمجتمع الدولي لمساندة هذا التوافق من أجل إنجاحه.
واتفق المجتمعون على عقد جولة ثانية بشكل عاجل لإتمام هذا الاتفاق ودخوله حيز التنفيذ.. وثمنوا دور جامعة الدول العربية على تقريب وجهات النظر للوصول إلى إتمام العملية الانتخابية بليبيا.
اقرأ أيضاًأبو الغيط يستقبل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الموريتانية
أبو الغيط لـ الاحتلال الإسرائيلي: ستسكت المدافع في يومٍ قريب والغضب الذي زرعتموه في الصدور لن يزول
أبو الغيط يشارك في الاجتماع الأول لمجموعة العمل الوزارية العربية المعنية بدعم الصومال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية ليبيا أبو الغيط رئيس المجلس الرئاسي الليبي أمين عام جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
“كفى تبادلا للوم، وأنقذوا الاقتصاد”..الأمم المتحدة تدعو لميزانية موحدة
أعربت البعثة الأممية عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الاقتصادي في ليبيا وتصاعد تبادل الاتهامات السياسية بين الأطراف المختلفة، خاصة في أعقاب قرار مصرف ليبيا المركزي الأخير المتعلق بسعر الصرف.
وحثت البعثة في بيان جميع الفرقاء الليبيين على “تغليب المصلحة الوطنية، وتنحية اللوم جانبا”، والاتفاق بشكل عاجل على تدابير لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومنع تفاقمها، مؤكدة أن اتخاذ إجراءات سريعة ضروري للحد من الآثار السلبية المتزايدة على الشعب الليبي.
وأوضحت البعثة أن اتساع عجز النقد الأجنبي، والضخ المفرط للسيولة النقدية، والإنفاق المزدوج، واستمرار انخفاض قيمة الدينار الليبي، تمثل “علامات تحذير واضحة” على تفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي الكلي.
وشددت البعثة على أن هذه الأوضاع تؤدي إلى تداعيات سلبية مباشرة على المواطنين، تشمل ارتفاع تكاليف المعيشة وتراجع القدرة الشرائية، فضلا عن تآكل ثقة الجمهور في مؤسسات الدولة وقياداتها.
وأشارت البعثة أيضا إلى أن الضغوط الداخلية في ليبيا تتفاقم بفعل حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي والمخاوف من انخفاض أسعار النفط.
ودعت البعثة السلطات الليبية إلى ضرورة الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة تضمن شفافية الإدارة المالية وتعزز المساءلة داخل هياكل الحوكمة، لافتة إلى استعدادها لتسهيل الحوار بشأن التوصل إلى اتفاق حول ميزانية موحدة والمسائل الاقتصادية الملحة الأخرى.
كما أكدت البعثة الأهمية القصوى لحماية مؤسسات الرقابة الليبية وتمكينها، محذرة من أن استقلالها ونزاهتها يتعرضان لـ “تهديد متزايد بسبب التدخل السياسي والترهيب الأمني”.
ويشهد الدينار الليبي تراجعا متزايدا أمام الدولار منذ مطلع الشهر الجاري بعد إعلان المصرف المركزي تخفيض سعر صرف الدينار مقابل الدولار، حيث تجاوز سعر الدولار في تداولات اليوم حاجز 7.50 دينار.
المصدر: ليبيا الأحرار
البعثة الأممية في ليبيارئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0