قدمت مذيعة صدى البلد إيمان عبد اللطيف، تغطية جديدة، حيث استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تفقدا سير اختبارات المتقدمين لمسابقة شغل ١١ ألفا و ١١٤ وظيفة معلم مساعد للعام الثالث بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز.

شاهد الفيديو:

وأشاد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم بالدور الكبير الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في إعداد وإدارة منظومة المسابقات المركزية، وحوكمتها الشديدة التي تضمن اختيار أفضل العناصر المتقدمة لشغل وظيفة معلم مساعد، وهو ما رصدته الوزارة من تميز الناجحين بالمسابقتين للعامين الأول ٢٠٢٢ والثاني ٢٠٢٣.

وأكد حجازي حرص الوزارة على سد العجز في المعلمين، خاصة مع توجه الوزارة الذي بدأته مؤخراً في تعدد أنواع المدارس لتلبية الاحتياجات المختلفة للأسر المصرية في تعليم أبنائهم.

وأضاف أن اختيار المعلمين الجدد فى المسابقات المستهدفة والتى يتم من خلالها اختيار 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات يتم بشفافية مطلقة، وآليات محكمة لاختيار أفضل العناصر المتقدمة، موضحا أن مراحل المسابقات تتم بشكل إلكتروني ومميكن فى جميع الاختبارات.

وفي حوار مع المعلمين المتقدمين للمسابقة، وجه الدكتور رضا حجازي بأهمية الاستعداد لاستكمال باقي مسار الاختبارات التي بدأت باختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومرورًا بدورة التأهيل التربوى والحقيبة التدريبية الذهنية والبدنية بهدف تأهيلهم لمرحلة اجتياز التدريبات النهائية التي تعقدها جهة معنية تمهيدًا لتعيينهم في مختلف محافظات الجمهورية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمى للطلاب وبالمنظومة التعليمية للدولة.

كما ناشد حجازي المعلمين المتقدمين للمسابقة بعدم الانسياق خلف الشائعات واستقاء المعلومات من منصات التواصل الاجتماعي ، مؤكدا أن كافة الخطوات المتعلقة بالمسابقة يتم الإعلان عنها بشكل رسمي وبتواصل مباشر مع المتقدمين.

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله

ديسمبر 23, 2024آخر تحديث: ديسمبر 23, 2024

المستقلة/-“تحت عنوان كيف خدع الموساد الإسرائيلي حزب الله لشراء أجهزة استدعاء متفجرة”، نشرت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، مساء الأحد، تقريرا سلطت فيه الضوء على عملية استخبارية معقدة نفذها الموساد الإسرائيلي.

التقرير، الذي استند إلى شهادات عميلين سابقين، كشف عن تفاصيل جديدة حول استخدام أجهزة البيجر كأداة لاستهداف حزب الله، وهي عملية هزت لبنان وسوريا بعد أن استهدفت عناصر الحزب خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

وفي التفاصيل التي كشف عنها العميلان خلال ظهور مقنع وبصوت معدل ضمن برنامج “60 دقيقة” على الشبكة الأمريكية، أوضح أحدهما أن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة “ووكي توكي” تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك “حزب الله” أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته.

وعلى الرغم من مرور السنوات، ظلت هذه الأجهزة خامدة حتى تم تفجيرها بشكل متزامن في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم واحد من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة “البيجر”.

أما المرحلة الثانية من الخطة، وفقًا لما كشفه العميل الثاني، فقد بدأت في عام 2022، عندما حصل جهاز الموساد الإسرائيلي على معلومات تفيد بأن حزب الله يعتزم شراء أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان.

وأوضح العميل أنه “لتنفيذ الخطة بدقة، كان من الضروري تعديل أجهزة البيجر لتصبح أكبر من حيث الحجم ولتتمكن من استيعاب كمية المتفجرات المخفية بداخلها”.

وأضاف أن “الموساد أجرى اختبارات دقيقة على دمى لمحاكاة تأثير الانفجار، لضمان تحديد كمية المتفجرات التي تستهدف المقاتل فقط، دون إلحاق أي أذى بالأشخاص القريبين”.

هذا وأشار التقرير أيضًا إلى أن “الموساد أجرى اختبارات متعددة على نغمات الرنين، بهدف اختيار نغمة تبدو عاجلة بما يكفي لدفع الشخص المستهدف إلى إخراج جهاز البيجر من جيبه على الفور”.

وذكر العميل الثاني، الذي أُطلق عليه اسم غابرييل، أن إقناع حزب الله بالانتقال إلى أجهزة البيجر الأكبر حجمًا استغرق حوالي أسبوعين.

وأضاف أن العملية تضمنت استخدام إعلانات مزيفة نُشرت على يوتيوب، تروّج لهذه الأجهزة باعتبارها مقاومة للغبار والماء، وتتميز بعمر بطارية طويل.

وتحدث غابرييل عن استخدام شركات وهمية، من بينها شركة مقرها المجر، كجزء من الخطة لخداع شركة غولد أبولو التايوانية ودفعها للتعاون مع الموساد دون علمها بحقيقة الأمر.

وأشار العميل إلى أن حزب الله لم يكن على علم بأن الشركة الوهمية التي تعامل معها كانت تعمل بالتنسيق مع إسرائيل”.

وأسفرت تفجيرات أجهزة البيجر وأجهزة اللاسلكي التي نفذتها إسرائيل في سبتمبر الماضي عن مقتل وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين في مؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.

وكان موقع “أكسيوس” قد ذكر بعد أيام من تنفيذ الضربة، أن الموساد قام بتفجير أجهزة الاستدعاء التي يحملها أعضاء حزب الله في لبنان وسوريا خوفًا من اكتشاف الحزب الأمر، بعد أن كشف الذكاء الاصطناعي أن اثنين من ضباط الحزب لديهم شكوك حول الأجهزة.

وفي خطاب ألقاه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، تعليقًا على الضربات التي وقعت قبل أيام من اغتياله، وصف نصر الله الهجوم بأنه “عدوان كبير وغير مسبوق”. وأضاف: “العدو قد تجاوز في هذه العملية كل الضوابط والخطوط الحمراء والقوانين، ولم يكترث لأي شيء من الناحيتين الأخلاقية والقانونية”.

وأوضح أن “التفجيرات وقعت في أماكن مدنية مثل المستشفيات، الصيدليات، الأسواق، المنازل، السيارات، والطرقات العامة، حيث يتواجد العديد من المدنيين، النساء، والأطفال”.

مقالات مشابهة

  • 7878 فرصة عمل جديدة في 12 محافظة.. سجل الآن
  • وظائف جديدة بجامعة الأزهر.. قدم قبل انتهاء الموعد
  • العراق يعتزم افتتاح وجهة جديدة له على الخطوط الجوية بهذا الموعد
  • راتب يصل لـ 10.500 جنيه.. «الشباب والرياضة» توفر فرص عمل جديدة «تفاصيل»
  • دور العرض السينمائية تستعد لـ «بضع ساعات في يوم ما» بهذا الموعد (صور)
  • آليات جديدة للإعلان عن وظائف وزارة العمل بالداخل والخارج- تفاصيل
  • الحرية المصري: قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء فرصة حياة جديدة لهم
  • نائب رئيس حزب الحرية المصري: قرار العفو عن 54 محكوما عليهم فرصة لحياة جديدة
  • عاجل| «المهندسين» تعلن زيادة المعاشات في هذا الموعد بأثر رجعي.. وقررات جديدة لاستلام الشقق
  • عميلان سابقان يكشفان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر التي هزت حزب الله