إسبانيا تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، السبت، أنه سيقترح على البرلمان التصويت لصالح اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية، بحلول نهاية ولايته في عام 2027.
وقال سانشيز، خلال فعالية نظمها الحزب الاشتراكي في بلباو،: "خلال ولاية هذا المجلس التشريعي، سأقترح على البرلمان اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية".
وأضاف: "سنفعل ذلك انطلاقاً من قناعة أخلاقية، ومن أجل قضية عادلة، وأيضًا لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها لدولتين هما إسرائيل وفلسطين، أن تتعايشا بسلام وأمن".
وسبق أن أعرب سانشيز، الذي أُعيد انتخابه في نوفمبر 2023، عن رغبته في اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، دون أن يحدّد موعداً لذلك.
وتُعدّ إسبانيا من بين دول الاتحاد الأوروبي الأشدّ انتقاداً لإسرائيل، منذ اندلاع الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس، بعد هجوم شنته الأخيرة في السابع من أكتوبر .
وتوتّرت العلاقات بين إسرائيل وإسبانيا على خلفية موقف مدريد حيال النزاع.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أوباما يهنئ ترامب: دعوة للتسامح أم اعتراف بنهاية حقبة الديمقراطيين؟
نوفمبر 7, 2024آخر تحديث: نوفمبر 7, 2024
المستقلة/- في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، هنأ الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الرئيس المنتخب دونالد ترامب على فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، رغم الاختلافات العميقة بينهما. وفي بيان مشترك مع زوجته ميشيل، أكد أوباما أن “العيش في دولة ديمقراطية يعني الاعتراف بأن وجهة نظرنا لن تفوز دائماً”، مشيراً إلى ضرورة قبول الانتقال السلمي للسلطة، وهو ما اعتبره البعض إشارة إلى تعمق الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة.
وبينما عبّر أوباما عن مشاعره الشخصية تجاه النتائج، قال إن “التقدم يتطلب منا أن نمدّ حسن النية والرحمة حتى للأشخاص الذين نختلف معهم بشدة”. هذا التصريح أثار تساؤلات حول دلالته؛ فهل يُعتبر رسالة تسامح حقيقية، أم إقراراً ضمنياً بأن حقبة الديمقراطيين قد وصلت إلى نهايتها في ظل صعود تيار جديد يُشكك في سياساتهم؟
تداعيات الفوز الجمهوري وتحديات الديمقراطيةيشير أوباما في بيانه إلى “رياح معاكسة لشاغلي المناصب الديمقراطية في جميع أنحاء العالم”، وكأنّه يلمّح إلى تحول عالمي في التوجهات السياسية، حيث تواجه القيم الليبرالية تحديات من موجة شعبوية تجتاح عدداً من الدول. فهل يُمكن قراءة هذا البيان كتنبؤ بانحسار تأثير الديمقراطيين عالميًا، في ظل تصاعد المد اليميني؟
هل يضع أوباما ملامح “معارضة ناعمة”؟يرى البعض أن بيان أوباما، رغم طابعه الدبلوماسي، يُمكن اعتباره نوعًا من المعارضة الناعمة، خصوصاً عندما ذكر أن “أميركا ليست محصنة” من التأثيرات الشعبوية. وكأنّه يحذر الشعب الأميركي من تآكل القيم الديمقراطية على يد الإدارة الجديدة، داعياً إلى بقاء القيم المشتركة قائمة حتى في خضم التحولات السياسية العاصفة.
ختاماً، يظل بيان أوباما مثيراً للجدل، إذ أثار العديد من التساؤلات حول المستقبل السياسي للولايات المتحدة، وعما إذا كانت هذه الدعوة للتسامح والرحمة تمثل بدايةً لمرحلة جديدة، أم أنها مجرد اعتراف ضمني بتغير المشهد السياسي الذي لم يعد يتسع لرؤية أوباما للديمقراطية والمساواة.