تدريب المختصين في مسندم على مكافحة التلوث النفطي
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نفذت إدارة البيئة في محافظة مسندم ومركز الطوارئ البيئية بالتعاون مع الشركة العمانية للخدمات البيئية (OP) بولاية دبا برنامجا تدريبيا لمدة يومين لتأهيل المختصين في مجال الاستجابة الأولية ومكافحة التلوث بالزيت، بمشاركة من عدة جهات حكومية وهي البحرية السلطانية العمانية، وبلديات مسندم، وقسم السفن والسلامة البحرية.
بدأ البرنامج النظري في اليوم الأول بتعريف المشاركين طرق الاستجابة لبلاغات التلوث بالزيت، وذلك استكمالا لجهود هيئة البيئة في تمكين الكفاءات الوطنية للارتقاء بمنظومة الاستجابة للتلوث النفطي في سلطنة عمان، والتشريعات والقوانين والاتفاقيات الملزمة ومصادر الملوثات النفطية وأثرها في البيئة البحرية العمانية وخصائص المواد الملوثة ومصيرها بعد الانسكاب في البحر، كما تم خلال الندوة التعرف على منظومات ومعدات مكافحة التلوث البحري، واستراتيجيات الاستجابة للملوثات النفطية ومميزات وعيوب كل استراتيجية ومناقشة دراسة حالة أحد الحوادث الشاطئية التي اُسْتُجِيب لها في سلطنة عمان واستعراض مراحل العمل، انتهاءً بالتحديات والدروس المستفادة، أما اليوم الثاني، فكان عمليا وطُبِّق على وحدة الاستجابة بميناء دبا، وتم شرح معدات الوحدة وطرق العمل بها، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالمعدات الموجودة، وكيفية تشغيلها، وذلك سعيا لتنمية وتطوير إمكانات وقدرات المختصين جميعهم في مجال الاستجابة الأولية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان يبدأ غدًا زيارة دولة لمملكة هولندا
عمان: يبدأ حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ غدًا زيارة "دولة" إلى مملكة هولندا الصديقة، توطيدا للعلاقات الطيبة التي تربط سلطنة عمان ومملكة هولندا الصديقة، وتعزيزا لمجالات التعاون ذات الاهتمام المشترك بما يسهم في تحقيق تطلّعات البلدين الصّديقين.
كما سيتم خلال الزيارة السامية التي تستغرق ثلاثة أيام بحث الموضوعات الرّاهنة التي تهمّ الجانبين على الساحتين الإقليميّة والدوليّة.
وتعكس العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا أهمية دبلوماسية بالغة تعبّر عن الاحترام المتبادل والعميق، والالتزام المشترك بين البلدين الصديقين وتؤكدها الروابط القويّة بينهما في مجالات مختلفة يعمل الطرفان على دفعها إلى آفاق أرحب.
وشهد حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا نموًّا ملحوظًا خلال الفترة الماضية؛ إذ بلغ قرابة 181 مليون ريال عماني العام الماضي، حيث سجلت الصادرات العُمانية41 مليونا، في حين بلغ إجمالي الواردات من هولندا قرابة 126 مليونا.
وتؤسّس الزيارة السامية إلى هولندا لبناء علاقات استراتيجيّة قويّة ومتينة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتكنولوجية واللوجستية والتعليمية والثقافية والسياحية وغيرها. وسيكون لها انعكاس كبير على كلّ ما فيه خير البلدين والشعبين الصديقين. ويعمل الجانبان على دراسة إمكانية التوقيع على اتفاقيات مشتركة ومذكرات تفاهم.