لجنة الخدمات بـ«الشورى» تناقش مقترح قانون الإدارة المحلية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
استضافت لجنة الخدمات والمرافق العامة بمجلس الشورى اليوم، عددًا من المختصين من الأكاديمية السلطانية للإدارة؛ وذلك في إطار دراستها لمقترح مشروع قانون الإدارة المحلية.
جرى خلال اللقاء الذي ترأسه سعادة الدكتور حمود بن أحمد اليحيائي رئيس اللجنة، استعراض تجربة الأكاديمية السلطانية للإدارة في مجال تطوير كفاءات المحافظين والولاة والقيادات الحكومية في سلطنة عمان، كما تم التعرف على أبرز التجارب والتوجهات العالمية في مجال الإدارة المحلية.
تهدف اللجنة من خلال دراسة مقترح مشروع قانون الإدارة المحلية إلى توفير إطار قانوني وتشريعي يواكب ما تشهده سلطنة عمان من تطور متسارع في تطبيق نظام المحافظات، وتنظيم العلاقات بين كافة الشركاء ضمن منظومة الإدارة المحلية، لتحقيق أهداف اجتماعية، واقتصادية، وتنموية.
وتعمل الأكاديمية السلطانية للإدارة على تعزيز الإدارة المحلية بكفاءة وفعالية من خلال عمل بحوث ودراسات وتقديم الخدمات الاستشارية وتطوير وتنفيذ البرامج التعليمية لدعم القيادات المحلية في المحافظات وتعزيز قدراتهم في مجالات الحوكمة واللامركزية الاقتصادية وتزويدهم بأفضل الممارسات في الإدارة المحلية، بما ينعكس إيجابا على تنمية المحافظات وتعزيز تنافسيتها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الإدارة المحلیة
إقرأ أيضاً:
صادم: أكاديمي يمني يكتشف نسخة منه دون علمه!
شمسان بوست / متابعات:
كشف أكاديمي يمني عن عملية استنساخ غير قانونية طالت شخصيته، حيث فوجئ أثناء عودته من الصين عبر سلطنة عمان بتوقيفه وابلاغه من قبل السلطات الأمنية العمانية بأنه موجود فعلا في السلطنة.
وقال الأكاديمي د. عبدالكريم العفيري، أمس، إنه تفاجأ خلال عودته من الصين، إلى سلطنة عمان، برد السلطات العمانية على طلب حصوله على الفيزا، بأن الشخص المذكور في بيانات جواز سفره يتواجد فعليا على أراضيها.
وأضاف العفيري أن بعد عدة محاولات اتضح أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى الخارج
وكتب العفيري على صفحته في موقع “فيسبوك” قائلا: “حادثة حصلت لي أثناء زيارتنا للصين في مارس 2023 ضمن وفد تيار نهضة اليمن، فعند العودة قررنا نحن عشرة أشخاص من ضمن الوفد الرجوع عبر سلطنة عمان، وبالفعل تقدمنا بطلب الفيزا، والمفاجأة أن الجهات الأمنية المختصة في عمان بعد موافقتها لزملائي ردت على طلبي بأن الشخص المذكور (المقصود به أنا) موجود في سلطنة عمان أساسا بنفس الاسم الرباعي ونفس رقم الجواز ونفس الصورة مع أنني لم يسبق لي دخول سلطنة عمان من قبل”.
ومضى قائلا: “تواصلنا بالوكالة التي تتابع موضوع التأشيرات ليأتي الرد متفقا مع رد الجهات العمانية. لم أفقد الأمل وتواصلت بالأخ بشير الجزيمي أبو سلمى الذي كلف نفسه بالذهاب للجهات المختصة ولم يختلف ردها عليه عما ردت علينا به، وبعدها توصلت إلى خبر لم أصدقه مفاده أن الحوثيين ينتحلون أسماء شخصيات تابعة للشرعية ويزورون وثائق باسمها، ويسافرون بها إلى البلدان المسموح لحاملي الجوازات التي تصدرها جماعه الحوثية للدخول إليها ومن ضمنها عمان”.
واستطرد: “غيرت وجهة سفري وتابعت جهات وشخصيات في عمان ولم أصل لنتيجة، وربما لم أقتنع بانتحال شخصيتي مع قلقي من ذلك.. اليوم في معرض الحديث عن تزوير الوثائق التي تم كشفها على مواقع التواصل أصبحت على يقين بذلك”.
واختتم بدعوة “سفارة اليمن في عمان ووزارة الخارجية اليمنية والجهات ذات العلاقة كشف ملابسات هذه الحادثة”.