تكريم المخرجة هالة خليل في الدورة الثامنة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
كشفت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة عن تكريم المخرجة هالة خليل، في دورته الثامنة التي تعقد في الفترة من 20 إلى 25 أبريل المقبل، وذلك تقديرا لتفردها في تحقيق عدد من الأفلام التي عبرت بصدق عن المرأة واقعا وإبداعا بحسب بيان رسمي.
وأكدت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، أن تكريم هالة خليل هو إنتصار للكيف على الكم، فرغم أن مسيرتها السينمائية تضم عددا محدودا من الأفلام سواء الطويلة أو القصيرة، إلا أنها عبرت ببراعة في جميع أفلامها عن أحاسيس ومعاناة المرأة المصرية، وطرحت أيضا ككاتبة للسيناريو في أعمالها موضوعات شديدة الأهمية تطرح بجرأة كبيرة قضايا لا تهم المرأة فحسب، بل تهم المجتمع المصري بشكل عام.
وأشارت إدارة المهرجان إلى غياب هالة خليل عن السينما في الفترة الأخيرة، لا يتعلق بقدرتها على الإبداع، لكنه يعبر بصدق عن الأزمة الشديدة التي تواجهها صناعة السينما في مصر، خاصة أن هالة خليل لديها أكثر من مشروع سينمائي معطل لأسباب مختلفة، وشددت إدارة المهرجان على أن وجود مخرجات مثل هالة وغيرها من المبدعات من شأنه أن يثري صناعة السينما المصرية، ويضيف إليها الكثير.
يذكر أن مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يكرم أيضا في دورته الثامنة، النجمة الفنلندية ألما بويستي، والنجمة غادة عادل، ويعقد دورته المقبلة برعاية وزارة الثقافة والمجلس القومي للمرأة ومحافظة أسوان ووزارة السياحة، وبشراكة وزارة التضامن الاجتماعي والاتحاد الأوروبي وهيئة دروسوس ومؤسسة آكت ورد ستار ونقابة السينمائيين والمركز القومي للسينما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هالة خليل التضامن الاجتماعي المركز القومي للسينما المخرجة هالة خليل أسوان الدولی لأفلام المرأة هالة خلیل
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.