لبنان ٢٤:
2025-03-10@04:55:10 GMT
مراد: من المهام المقبلة لرئيس الجمهورية تثبيت سيادة لبنان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتبر النائب حسن مراد، خلال لقاء في بعلبك ضم مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي وأئمة المساجد، أن "مبادرة تكتل الاعتدال الوطني لا تختلف كثيرا عن مبادرة دولة الرئيس نبيه بري، ولكن المبادرة التي طرحها دولة الرئيس بري للأسف لم يتم التجاوب معها من قبل بعض الكتل، لذلك عندما استقبلنا كتلة الاعتدال ناشدنا باقي الكتل بان تعود إلى مبادرة الرئيس بري ونذهب لنتحاور مع بعضنا تحت قبة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، إن كان على صعيد ما يحصل في الجنوب من اعتداءات وحرب، وإن كان بشأن أي قرار لخروجنا من الأزمة الاقتصادية التي نمر بها".
وأردف: "نحن بحاجة إلى الرأس، بحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وبحاجة الى تشكيل حكومة وليس حكومة تصريف أعمال، من أجل العمل لإعادة استنهاض البلد، لان المواطن بحاجة إلى أن نبتعد عن خلافاتنا السياسية التي ليس لها مبرر في هذه الظروف الصعبة".
ورأى مراد أن "رئيس الجمهورية هو الضامن الوحيد لأي اتفاق يراعي الظروف الاقتصادية لهذا البلد، وفي نفس الوقت لأي قرار دولي يأتي ليحافظ على سيادة لبنان كاملة، ومن ضمنها المطالبة بعودة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقرى السبع التي ما زالت محتلة من قبل العدو الصهيوني. لذلك من المهام المقبلة لرئيس الجمهورية تثبيت سيادة لبنان على كامل الأراضي اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الكباش السياسي مستمرّ… لا هدوء على المدى المنظور
على وقع نغمة الاستقرار الداخلي في لبنان وبدء مسار عمل الحكومة اللبنانية، وفي ظلّ التنسيق المقبول بين رئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثّلاً "الثنائي الشيعي" ورئيس الجمهورية جوزاف عون في ملفّ التعيينات، يبدو أن هناك محاولة لتسيير أمور البلد واستبعاد أي كباش سياسي من شأنه أن يعطّل الحكومة والعهد الجديد.لكن مصادر مطّلعة تؤكّد أن هذا العهد سيواجه صعوبة في الموازنة بين "الثنائي" وبين علاقاته الخارجية، إذ إنّ هناك تباعد كبير بين ما تُريده الولايات المتحدة الاميركية تحديداً والغرب عموماً، وبين ما يمكن أن يقدّمه "الثنائي" من تنازلات أو يقبل به. وعليه قد تتّجه الأمور بالأمر الواقع نحو تعقيدات تؤدي بطبيعة الحال إلى اشتباك بين الطرفين مع تمرير التعيينات التي لا يبدو أنّ برّي سيغضّ النظر عن مرورها من دون أن يكون له رأي كبير فيها.
وبالتوازي مع قبول العهد وتفهمه ، الى حدّ ما، لفكرة إشراك برّي وتالياً "الثنائي" في التعيينات وتحديداً التعيينات الشيعية التي ستكون من حصّة "الثنائي" بشكل شبه كامل، فإنّ الكباش الكبير قد يولد نتيجة عوامل أخرى وعناوين سياسية مختلفة لم تُطرح حتى الآن.
رُبّما يكون الغليان الإقليمي جزءاً من المشهدية السياسية والإعلامية التي ستخيّم على لبنان في الفترة المقبلة، خصوصاً إذا ما كان التعامل العسكري مع إيران وارداً أو اذا كان التفلّت الأمني في سوريا سيأخذ اتجاهات خطيرة ما من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على الواقع السياسي العام.
لكنّ الأكيد أن كل التوترات السياسية الحاصلة ستكون سيدة الموقف من الآن وحتى الانتخابات النيابية المقبلة التي ستشهد نوعاً من إعادة تشكيل التوازنات السياسية الداخلية وقد تُعيد، بغضّ النظر عن نتائجها، الاستقرار النّسبي على الساحة اللبنانية خصوصاً إذا اتخذت الدول الغربية والاقليمية قراراً حاسماً بتهدئة الأوضاع في لبنان.
المصدر: خاص- "لبنان ٢٤"