مراد: من المهام المقبلة لرئيس الجمهورية تثبيت سيادة لبنان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اعتبر النائب حسن مراد، خلال لقاء في بعلبك ضم مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي وأئمة المساجد، أن "مبادرة تكتل الاعتدال الوطني لا تختلف كثيرا عن مبادرة دولة الرئيس نبيه بري، ولكن المبادرة التي طرحها دولة الرئيس بري للأسف لم يتم التجاوب معها من قبل بعض الكتل، لذلك عندما استقبلنا كتلة الاعتدال ناشدنا باقي الكتل بان تعود إلى مبادرة الرئيس بري ونذهب لنتحاور مع بعضنا تحت قبة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، إن كان على صعيد ما يحصل في الجنوب من اعتداءات وحرب، وإن كان بشأن أي قرار لخروجنا من الأزمة الاقتصادية التي نمر بها".
وأردف: "نحن بحاجة إلى الرأس، بحاجة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وبحاجة الى تشكيل حكومة وليس حكومة تصريف أعمال، من أجل العمل لإعادة استنهاض البلد، لان المواطن بحاجة إلى أن نبتعد عن خلافاتنا السياسية التي ليس لها مبرر في هذه الظروف الصعبة".
ورأى مراد أن "رئيس الجمهورية هو الضامن الوحيد لأي اتفاق يراعي الظروف الاقتصادية لهذا البلد، وفي نفس الوقت لأي قرار دولي يأتي ليحافظ على سيادة لبنان كاملة، ومن ضمنها المطالبة بعودة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقرى السبع التي ما زالت محتلة من قبل العدو الصهيوني. لذلك من المهام المقبلة لرئيس الجمهورية تثبيت سيادة لبنان على كامل الأراضي اللبنانية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الراعي: من يفاوض على وقف إطلاق النار ورئيس الجمهورية مغيّب؟
أشار البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد من بكركي إلى الواقع المؤلم الذي يعيشه لبنان، قائلًا: "نحن في حرب بالأسلحة الفتاكة مع ما يترتب عليها من ضحايا ودمار لا يمكن تقديره، إضافة إلى مليون ونصف المليون نازح بلا مأوى". وأكد أن لبنان يعاني من غياب رئيس الجمهورية منذ سنتين بشكل مقصود، ومن مجلس نيابي فاقد هيئته التشريعية، إذ أصبح مجرد هيئة ناخبة لا تنتخب منذ عامين، بالإضافة إلى حكومة لتصريف الأعمال فاقدة للصلاحيات ومنقسمة على نفسها. وتساءل: "لماذا كل هذا الخراب؟" وسأل الراعي:" من يفاوض على وقف إطلاق النار؟ بإسم من ولصالح من؟ وهي أولى صلاحيات رئيس الجمهورية غير الموجود عن عمد وهكذا يبقى عملهم منقوصا وغير شرعي".