"صبحي" يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الرياضة والبنك الأهلى
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مراسم توقيع برتوكول تعاون بين وزارة الشباب والرياضة (وحدة الشمول الرقمي والمالي) والبنك المركزي المصري (البنك الأهلي)؛ لتعزيز الشمول الرقمي والمالي للشباب داخل مراكز الشباب، إطلاق الحملة الوطنية لتوعية الشباب والفتيات بالشمول المالي، وتنفيذ مبادرة شباب رقمي، بحضور شريف لقمان وكيل المحافظ ورئيس قطاع الشمول المالي، هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي.
قام بتوقيع البروتوكول من جانب وزارة الشباب والرياضة اللواء إيهاب بشير الوكيل الدائم للوزارة، ومن جانب البنك الأهلي، يحيي أبوالفتوح نائب رئيس مجلس الإدارة، وذلك بمقر الوزارة بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
كما حضر من وزارة الشباب والرياضة، أحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي، سعيد مازن رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، سعد النديم مسئول وحدة الشمول المالي والرقمي بالوزارة، من البنك المركزي المصري: خالد بسيوني مدير عام إدارة الشمول المالي، سالي عبد القادر مدير عام إدارة التثقيف المالي، ومن البنك الأهلي: مايكل مقار رئيس مجموعه التخطيط الإستراتيجي والاستدامة.
يقضي البرتوكول بتنظيم التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والبنك المركزي المصري والبنك الأهلي المصري؛ لتنفيذ مبادرة لتمكين الشباب تحت مسمى "شباب رقمي "، واطلاق الحملة القومية لتعريف الشباب والفتيات بالشمول المالي، دعم وتدريب الشباب المصري من طلبة الجامعات الخريجين ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات التحول الرقمي والشمول المالي، كيفية إستخدام الاساليب والوسائل الحديثة للمعاملات المالية والتنقية، إقامة مشروعات ريادة الأعمال ونشر ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر مما يضمن لهم دخلا مناسبًا ومستقرًا يستطيع من خلاله إدارة استثماراتهم ومدخراتهم بهدف رفع مستوى المعيشة وضمان حياة كريمة تحقيقًا للاستراتيجية الوطنية المصرية ٢٠٣٠.
كما يهدف البرتوكول إلي دعم وتنفيذ برامج تدريبية للشباب والفتيات لتأهيلهم في شتى المجالات بما يتوافق مع تحقيق رؤية الدولة المصرية وأهداف التنمية المستدامة، تعريف الشباب باستراتيجية وأهداف الدولة المصرية للتحول الرقمي والتوعية بأهداف الشمول الرقمي وتدريب الشباب عليها من خلال متخصصين في هذا المجال، تحسين الوعي والمعرفة لدى الشباب حول الشمول الرقمي وأدواره في عملية التنفيذ والمراجعة وإضفاء الطابع المحلي على الرقمنة وضمان ملكية أكبر للشباب، تواصل الشباب وتبادل الخبرات والثقافات التعليمية والفنية المختلفة اشعار الشباب بدعم الدولة واهتمامها بهم ومعرفة دور الدولة والمنظمات المجتمعية.
في كلمته، توجه وزير الشباب والرياضة بالشكر والتقدير للبنك المركزي والبنك الأهلي علي التعاون مع الوزارة للربط والتنسيق في ملفات الرياضة المصرية، بالإضافة إلي ملف الشمول الرقمي والمالي، قائلًا: "أشرف بوجود الكيانات الإقتصادية المصرفية الكبيرة مثل البنك المركزي المصري والبنك الأهلي المصري وتعاونهم مع الوزارة بشكل كبير علي المستوي الرياضي والشبابي".
وأكد “صبحي” أن الوزارة تتجه إلى التحول الرقمي في مختلف مشروعاتها وخدماتها في ضوء سياسة الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، الذي ارتكز بالأساس وانطلقت معالمه من رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وأصبح واحدا من أهم معالم التطور والإنجاز والنهضة الشاملة التي شهدتها مصر، وأصبح أحد أهم ركائز انطلاق الجمهورية الجديدة.
وتحدث الدكتور أشرف صبحي عن رؤية الدولة المصرية في وضع الثقافة المالية للاقتصاد القومي والعمل على رفع الوعي بالشمول المالي والرقمي، والعمل على تمكين كافة فئات المجتمع من السيطرة على مستقبلهم المالي، وذلك من خلال الاستفادة من تكنولوجيا المدفوعات الرقمية التي تقدمها الدولة وكافة خدمات الشمول المالي.
وأشار الوزير إلي أهمية تمكين الشباب والتركيز على مشاركتهم الفعّالة؛ لتحقيق التنمية المستدامة لمجتمعاتهم، منوهًا بجهود الدولة في ذلك الأمر، الشباب طاقة كبيرة ومتجددة ودورنا هو الاشتراك معهم في العطاء، حيث أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب وبمشاركتهم في كل نواحي الحياة وتأهيلهم لسوق العمل.
وصرح شريف لقمان وكيل المحافظ لقطاع الشمول المالي بالبنك المركزي: أن توقيع البروتوكول اليوم يأتي استكمالًا لأوجه التعاون بين البنك المركزي المصري ووزارة الشباب والرياضة، والدور الذى يقوم به البنك الأهلي لدعم تحقيق أهداف الشمول المالي والوصول لكافة فئات المجتمع، ولتجسد الأهمية الكبيرة التي يوليها البنك المركزي لفئة الشباب ودور الشمول المالي والتوعية المالية في تحسين قدرتهم المالية، بما يسمح لهم بالادخار، وتنمية فكر الاستثمار وريادة الاعمال.
وأشار إلى إصدار العديد من التعليمات لاستهداف الشباب من ضمنها فتح الحسابات من 16 سنة فأكثر، تعليمات الإجراءات المبسطة للأفراد والنشاط الاقتصادي، والتي تسمح بفتح حسابات بموجب بطاقة الرقم القومي فقط، وغيرها من الخطوات التي يتخذها البنك المركزي لتهيئة البيئة الرقابية للتيسير على الفئات المستهدفة للحصول على الخدمات المالية خاصة لذوى الهمم، حيث تم إصدار تعليمات تيسير حصولهم على الخدمات والمنتجات المصرفية، والتي تضمنت على الكثير من الإجراءات التي اتخذتها البنوك من تطوير خدماتهم والبنية التحتية لتيسير تعاملاتهم، وتوفير منتجات مختلفة تلبى احتياجاتهم، وفى النهاية توجه بالشكر للدكتور أشرف صبحى "وزير الشباب والرياضة" على دعمه للشباب.
وأكد هشام عكاشة رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي، أن البنك دائمًا ما يحرص على دعم الشباب في كافة المجالات، كما يحرص على دعم أنشطة وزارة الشباب والرياضة التي تمثل أهمية قصوى للدولة، باعتبارها مشروعات قومية وكون الشباب يمثل الشريحة الاكبر من المجتمع المصري وذلك من خلال البروتوكولات التي تهدف لدعم الأنشطة الرياضية مع الوزارة، كما أن البنك الأهلي دائمًا سبّاق ورائد على كافة المستويات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنك المركزي البنك الأهلي وزير الشباب والرياضة بروتوكول تعاون احمد محمدي وزارة الشباب والریاضة البنک المرکزی المصری الدولة المصریة الشمول المالی الشمول الرقمی البنک الأهلی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشهد توقيع بروتوكول تعاون للتوسع في برنامج باب أمل
شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بشأن التوسع في برنامج "باب أمل" للخروج من الفقر إلى مسار معيشة مستدام، والذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقع البروتوكول المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذة ليلي حسني المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني للوزارة، وأعضاء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والباحثين وشركاء التمويل والتنفيذ.
ويستهدف البرنامج الرائد "باب أمل " تخفيف حدة الفقر، والوصول إلى 100,000 أسرة مصرية بحلول عام 2028 وإخراجها من دائرة الفقر المدقع إلى مسارات معيشية أكثر استدامة، مما يساهم في تحقيق أهداف الدولة المصرية في القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ويستلهم برنامج «باب أمل» عمله من نهج "الخروج من الفقر" والذي طورته "منظمة براك الدولية"، وتم تطبيقه في أكثر من 50 دولة واستفاد منه حوالي 14 مليون شخص، حيث أثبتت تقييمات قياس الأثر في سياقات دولية متعددة قدرة هذا النهج على تحقيق تحسينات كبيرة ومستدامة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والنفسي للأسر المشاركة.
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تقديرها للتعاون مع مؤسسة ساويرس للتنمية والجهات الشريكة في تنفيذ أعمال بروتوكول التعاون، مؤكدة أن الوزارة تثمن وبشكل قاطع نهج العمل التشاركي، وتظل الوزارة على يقين تام من أن العمل بهذا المبدأ يعتبر هو الطريق الآمن الوحيد الذي يحقق كل مستهدفات الدولة، وتحقيق المصلحة العليا للأسر الأولى بالرعاية المستهدفين بمثل هذه الأنشطة التنموية.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن وزارة التضامن الاجتماعي تراعي تحقيق مبدأ تكامل خدمات الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية من برنامجها تكافل وكرامة، وتؤسس الوزارة لمبدأ تخارج هذه الأسر من الفقر ليس فقط من خلال خدمات الدعم النقدي وحدها، ولكن من خلال غيرها من الخدمات التي تدعم التخارج الآمن من الفقر بتغطية العديد من أوجه الحرمان لدى هذه الأسر.
وعلي صعيد آخر أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه على رأس أولويات خدمات الحماية الاجتماعية التكاملية التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي فرص التمكين الاقتصادي التي تتناول العديد من أنواع الأنشطة التي منها القروض الميسرة متناهية الصغر ومنح الأصول الإنتاجية وغيرها من برامج التدريب المنتهي بالتوظيف، وصولا على مدار السنوات السابقة إلى ما لا يقل عن مليون و200 ألف مستفيد موزعين على كافة محافظات الجمهورية.
ومن جانبها قالت الأستاذة ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "تعكس النتائج الإيجابية المتنوعة لدارسة برنامج «باب أمل» طموحنا من أجل انتشال 100,000 أسرة من براثن الفقر المدقع بحلول عام 2028، حيث أثبت البرنامج فعاليته في كسر حلقة الفقر المدقع عبر تطوير مسار مستدام وشامل يدمج بين الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل المعيشة، وتوفير الشمول المالي، وتحقيق التمكين الاجتماعي، متابعة :" نحن فخورون بتوسيع شراكتنا مع وزارة التضامن الاجتماعي، ونتطلع إلى مستقبل تنعم فيه الأسر والمجتمعات المصرية بعدالة اجتماعية تجعلها أكثر صمودا وقدرة على الوصول لإمكاناتهم الكاملة".
الجدير بالذكر أن مؤسسة ساويرس بدأت في تبنّي «باب أمل» عام 2018 كبرنامج طموح يركز على الأسر الأكثر فقرا في محافظتي أسيوط وسوهاج، وهما من بين المناطق الأكثر احتياجا في مصر، وتقوم المؤسسة بدعم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع جمعيتي عطاء بلا حدود والجمعية المصرية للتنمية الإنسانية، حيث نفذت عدة مراحل من برنامج «باب أمل»، بدعم من شركاء مؤسسة ساويرس ، وانضمت "شركة إكسون موبيل مصر" و"الوكالة السويسرية للتعاون" و"جمعية شروق مصر" كشركاء في التمويل، مما يعكس التزامهم بدعم المبادرات المجتمعية المؤثرة، كما تعتزم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تقديم دعم إرشاد السياسات الحكومية، مما يضمن التكامل والتنسيق بين الأهداف التنموية الوطنية والخبرات الدولية.
وعززت مؤسسة ساويرس هذا النهج من خلال تعاونها مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإجراء تقييم شامل عن البرنامج في مصر بعد أكثر من 40 شهرا من انتهاء التدخلات المترابطة والمتكاملة مع الأسر المستهدفة، وقد أظهرت نتائج التقييم تحقيق تحسينات اجتماعية واقتصادية مستدامة انعكست على فرص الدخل والعمل، مع تركيز خاص على تمكين المرأة بما يراعي السياق المحلي.
كما أظهرت نتائج التقييم كفاءة تنفيذ البرنامج بتكلفة أقل، كمؤشر طموح لتحقيق أفضل استخدام للموارد والوصول لعدد أكبر من الأسر التي تعيش في الفقر المدقع.