تمت ونور فوانيسه.. البحوث الفلكيةيزف بشرى للمصريين عن ولادة هلال رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ساعات تفصلنا عن إعلان دار الإفتاء عن نتيجة إستطلاع رؤية هلال رمضان 2024، لمعرفة وتحديد اول أيام الصيام و الشهر الكريم وكشف الدكتور طه رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أنه وفقا للحسابات الفلكية فإن اليوم هو المتمم لشهر شعبان وغدآ أول أيام شهر رمضان.
البحوث الفلكية هلال رمضان ولاد ظهر اليوموقال الدكتور رابح ، أنه طبقا للحسابات الفلكية التى يقوم بها المعهد فإن ولادة هلال شهر رمضان الكريم تمت اليوم في تمام الساعة 11:02 صباحاً وذلك وفقآ للحسابات التي أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهلال الجديد (هلال رمضان ) يبقى لمدة 12 دقيقة بعد غروب شمس اليوم في مكة المكرمة وفي القاهرة 14دقيقة، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين 13 - 15 دقيقة، أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين 4 - 22 دقيقة.
أول أيام شهر رمضانوأكد أن الحسابات الفلكية تشير إلي أن غرة شهر رمضان المعظم 1445هـ فلكياً غدآ وأن يوم الإثنين 11 مارس 2024 هو أول أيام شهر رمضان.
ويبدأ شهر رمضان عند الإعلان عن بداية الشهر القمري الجديد، وذلك إما بثبوت رؤية الهلال في اليوم 29 من شعبان، وعليه يكون اليوم القادم هو أول أيام رمضان، أو في حال عدم ثبوت رؤيته يكون اليوم القادم (اليوم 30) هو المتمم لشهر شعبان وبعده يكون أول أيام رمضان، وتبلغ مدة الشهر 29-30 يومًا، ينتهي أيضًا بثبوت رؤية الهلال.
ويتم استطلاع أهلة الشهور العربية، عند غروب الشمس فإذا بقي الهلال بعد غروب الشمس والذي يعرف بالمكث تصح الرؤية ويتم إعلان ثيوت الرؤية أما إذا لم يتواجد الهلال وكان قد غرب مع شمس فإنه يعني عدم الرؤية ويتم الإعلان عن أن غدا هو المتمم ويكون يوم بعد يوم الرؤية.
استطلاع هلال رمضان الآنوأكد أن قرار بداية شهر رمضان والشهور العربية بشكل عام في يد مفتي الديار المصرية، مشيرا إلى أن منهج دار الإفتاء المصرية في رؤية هلال شهر رمضان هو الجمع بين الرؤية البصرية والحسابات الفلكية، ودار الأفتاء المصرية تستعين بالحسابات الفلكية من أجل معرفة إحداثيات الهلال لعمل رؤية صحيحة لاتتمكن منها التهم أي لا تختلف مع العلم والحساب الفلكي الموثوق فيه.
ويعد فانوس رمضان، أحد طقوس الاحتفال بشهر رمضان المبارك في كل عام، وتمتلئ الشوارع بالفوانيس، ويقوم الأطفال بشرائها، توجد العديد من القصص حول أصل فانوس رمضان.
وأبرز القصص حول فانوس رمضان هي أن الخليفة الفاطمي، كان يخرج إلى الشوارع ليلة لاستطلاع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه، ليضيؤوا له الطريق، وكان كل طفل يحمل فانوس ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.
وعلى جانب آخر تحدثت الدكتورة صافيناز أحمد خالد الباحث بقسم بحوث الشمس والفضاء بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن الشروط التي يجب توافرها لرؤية هلال شهر رمضان الكريم وجميع أهلة الشهور العربية.
شروط أماكن أستطلاع هلال شهر رمضانوأوضحت صافيناز أن مكان الرؤية والرصد يجب أن يكون بعيدا عن العمران والإضاءة الصناعية، وأن يكون مكان الرصد مرتفع عن سطح البحر، وأن يكون الأفق الغربي لمكان الرصد مفتوح لا تعيقه مبان أو مرتفعات.
واشارت إلي أنه يوجد 6 لجان علي مستوي الجمهورية تستطلع الهلال لتحديد بدايات ونهايات الشهور العربية، وكل لجنة من الـ6 تضم عضوا من المعهد وعضوا من هيئة المساحة وعضوا من دار الإفتاء وعضوا من وزارة الوقاف وعضو من المحافظة التي يكون بها الرؤية.
وأضافت أن اماكن الاستطلاع متواجدة في (توشكا اسوان - قنا - الخارجة الوادي الجديد - سوهاج - مرسي مطروح - الفيوم).
وتُنظِّم دار الإفتاء المصرية احتفالًا رسميًّا وشعبيًّا كبيرًا، مساء اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمركز مؤتمرات الأزهر بمدينة نصر، بمناسبة استطلاع هلال شهر رمضان المبارك لعام ١٤٤٥ هجريًّا، وإعلان نتائج الرؤية الشرعية، وما توصلت إليه لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في محافظات الجمهورية.
ويحضر الحفل اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، نائبًا عن رئيس الجمهورية، والمستشار عمر مروان، وزير العدل، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نائبًا عن دولة رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
كما يحضر الحفل أعضاء هيئة كبار العلماء وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، وكلٌّ من: مفتي الجمهورية السابق والأسبق، ونقيب الأشراف، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، وعدد كبير من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية، وسفراء الدول العربية والإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان رؤية هلال رمضان 2024 رؤية هلال رمضان هلال رمضان هلال رمضان 2024 رمضان 2024 اول أيام الشهر الفضيل أول أيام الشهر الكريم اول ايام الصيام المعهد القومي للبحوث الفلكية رؤية الهلال المعهد القومی للبحوث الفلکیة هلال شهر رمضان دار الإفتاء هلال رمضان أول أیام
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يزف بشرى للمواطنين بشأن الببيض والدواجن قبل رمضان (فيديو)
كشف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تفاصيل جديدة عن تعامل الدولة مع أسعار البيض والدواجن قبل شهر رمضان، مشيرا إلى أن فتحنا باب استيراد بيض المائدة لضبط الأسعار والسيطرة على السوق.
فتح باب استيراد الكتاكيت والبيض يثير غضب منتجي الدواجن رئيس شعبة الدواجن: تسريع قرار استيراد الكتاكيت كان ضرورياً لدعم الإنتاج المحلي ضبط الأسعار والسيطرة على السوقوأضاف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع على فضائية ام بي سي مصر، مساء اليوم الجمعة: "فتحنا باب الاستيراد من الخارج لضبط الأسعار والسيطرة على السوق، وسعينا من خلال هذا الإجراء إلى أن يتواءم المنتجون مع الأسعار التي يجب أن تكون عليها هذه السلعة.
وتابع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن سنتوسع هذا العام في معارض السلع الغذائية، والحكومة تبذل جهدا كبيرا جدا بفضل توجيهات الرئيس السيسي في معارض أهلا رمضان على مستوى جميع المحافظات.
وأكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة سمحت باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات انتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن.
وأضاف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.
وأوضح علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،أن قررنا تذليل كافة العقبات التى تواجه مربى ومنتجى الدواجن والتنسيق مع البنك الزراعى المصرى لتقديم القروض التمويلية الميسرة لرفع كفاءة العنابر والتوسع فى الطاقات الإنتاجيه لزيادة الإنتاج، وخاصة مع تراجع أسعار الأعلاف واستقرارها، وإقبال المربيين على التربية والإنتاج.
أثار قرار وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بفتح باب استيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج، غضب منتجي الدواجن مؤكدين ان ذلك القرار يؤثر بشكل سلبي على الصناعة المحلية للدواجن.
أكد الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ان الاستيراد في حد ذاته سلبي يوثر على صناعة الدواجن خاصة وان لدينا اكتفاء ذاتي، لكن الاستهلاك سيتزايد الفترة المقبلة بسبب شهر رمضان و الذي يزيد فيه نسبة الاستهلاك بحوالى 25% ولكنها تستمر اسابيع قليلة .
وأضاف الزيني فى تصريحات للوفد ان إحتياجاتنا كبيرة جدا و تصل ل ٤ مليون دجاجة فى اليوم و ٤٠ مليون بيضة ، فلا يوجد أي دولة تستطيع أن تمد بتلك الكميات من الدول فضلا عن ارتفاع تكلفة الشحن .
و اشار إلى ان الإستيراد سيؤثر سلبيا بشكل مباشر على المربين ، أن حل زيادة الأسعار يتمثل فى زيادة الإنتاج و حل مشاكل المربين و دخولهم مرة أخرى فى صناعة الدواجن.
و اوضح أحمد نبيل رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجي الدواجن ان الفترة الحالية لا تشهد انفلات كبير في الأسعار و لا يوجد حاجة ملحة لاستيرد البيض من الخارج ، خاصة أن دول أوروبا و تركيا تتعرض حاليا لجو بارد قارص يؤثر على الإنتاجية بشكل كبير.
و اضاف نبيل ان استهلاك البيض فى رمضان يقل و هناك توقعات بالاستقرار فى أسعار البيض خلال شهر رمضان.
و أكد محمد إسماعيل صاحب إحدي مزراع الدواجن ان هناك شركات تحتكر الكتاكيت بعد استيراده بأسعار مخفضة تبيعه بحوالي 55 جنيها.
وأضاف إسماعيل أن الحل ان تستورد الحكومة بنفسها مدخلات الانتاج من الكتاكيت و البيض المخصب بدلا من الشركات ومدها للمربين لزيادة الانتاجية و لمنع الشركات من الاحتكار و استغلال المربين برفع الأسعار.
وأشار إلى البيض المخصب الذى تم استيراده من تركيا خلال الفترة الماضية لم يكن بالجودة المطلوبة ولم يعطي الإنتاجية الكافية مثل البيض المحلى، لافتا إلى أن فرق العملة الأجنبية في استيراد الكتاكيت من الممكن أن يتم الدعم به للمربين خاصة بعد إرتفاع الاسعار من الغاز و الكهرباء و العمالة.
وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قد قررت السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض والبيض المخصب كمدخلات إنتاج مع التشديد على الإلتزام بكافة الضوابط والمعايير والاشتراطات المنظمة المتبعة فى ذات الشأن، على أن يتم الإستيراد من مناشىء موقفها الوبائى يسمح بالإستيراد، وأن تتصف القطعان الواردة للبلاد بمعدلات الأداء المتميزة والإنتاجيه العالية.
كذلك السماح باستيراد بيض المائدة لضبط الأسعار يأتى ذلك لرفع المعاناة عن كاهل المواطن ومواكبة الزيادة الموسمية على الطلب من الدواجن ومنتجاتها خلال الفترة القادمة واستعداداً لشهر رمضان المبارك.