بسبب غزة.. بايدن ينفي وجود إجماع ديمقراطي على رفض التصويت له مرة أخرى
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
نفى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن يكون هناك إجماع كبير من الديمقراطيين يقف ضده بسبب تعامل إدارته مع أحداث حرب غزة وتأييده للاحتلال، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.
وذكر بايدن أن العدد المتزايد من الناخبين الديمقراطيين الذين قالوا إنهم لن يصوتوا له في الانتخابات المقبلة بشأن دور إدارته في دعم حرب إسرائيل في غزة، بما في ذلك تسليح جيشها، أمر غير "مشترك على نطاق كبير" في أمريكا، ينضوي تحته غالبية الناخبين.
وقال بايدن : " هم منزعجون جدا وأنا لا ألومهم على انزعاجهم".
وأضاف: "الناس يموتون (في غزة) ويريدون القيام بشيء ما"، مضيفًا أنه "أمر مفهوم" بأن يشعروا بمثل هذه الطريقة.
وفي ولاية ميشيجان، التي تضم عدداً كبيراً من الناخبين المسلمين والمواطنين من أصول عربية، صوت أكثر من 100 ألف شخص بـ"عدم الالتزام التصويتي" في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي رافضين اختيار بايدن ليكون رئيسا للمرة الثانية.
وفي الانتخابات التمهيدية في ولاية مينيسوتا توقعت قناة إن بي سي أن يحقق "غير الملتزمين بأصواتهم أمام بايدن" نسبة 19٪ من الأصوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 ألف 100 الف شخص أصول عربية الأمريكي جو بايدن الانتخابات التمهيدية الانتخابات المقبلة
إقرأ أيضاً:
بسبب غزة.. "أسلحة إسرائيل" تضع إدارة بايدن في مأزق
قال مسؤولان أمريكيان إن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تضغط على أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين، للتصويت ضد التشريع الذي تقدم به عدد من الأعضاء التقدميين داخل الحزب، والذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة بقيمة تزيد عن 20 مليار دولار إلى إسرائيل.
ومن المقرر أن يتم التصويت على سلسلة قرارات الرفض المشتركة، التي رعاها السناتور بيرني ساندرز وبيتر ويلش وجيف ميركلي وبريان شاتز، اليوم الأربعاء، وتهدف إلى منع 6 عمليات نقل أسلحة إلى إسرائيل، وتشمل الصواريخ الموجهة وقذائف الدبابات وقذائف الهاون والمركبات التكتيكية وطائرات مقاتلة من طراز F-15، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد مسؤول أمريكي للصحيفة أن إدارة بايدن تعمل بشكل خاص على الدفع ضد التشريع في مجلس الشيوخ، حيث تواصل مسؤولون من البيت الأبيض ووزارة الخارجية والبنتاغون مع مقترحات مختلفة حول كيفية التصويت.
حزب الله يعلن قصف قاعدة استخبارية إسرائيلية في تل أبيب - موقع 24أعلن حزب الله الثلاثاء، قصفه قاعدة استخبارات عسكرية قرب مدينة تل أبيب، في موازاة استهدافه جنوداً إسرائيليين في محيط أربع بلدات لبنانية حدودية، من بين هجمات عدة تبناها، تزامناً مع زيارة موفد أمريكي إلى بيروت لبحث وقف لإطلاق النار.وأوضح المسؤول الأمريكي أن هؤلاء الديمقراطيين أعربوا عن مخاوفهم بشأن تزايد الخسائر المدنية في غزة، وفكرة استخدام الأسلحة التي تزودها الولايات المتحدة لقتل النساء والأطفال، كما قال البعض إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولم تلتزم بالعديد من الخطوات التي حددتها إدارة بايدن في رسالة إلى إسرائيل الشهر الماضي، وحذرت من حظر جزئي للأسلحة، إذا لم يتم تخفيف الأزمة الإنسانية في غزة في غضون 30 يوماً.
وتابع المسؤول الأمريكي قائلاً: "في الوقت الذي يوشك فيه حزب الله على الموافقة على وقف إطلاق النار، ليس الوقت المناسب لإرسال رسالة صريحة إلى خصوم إسرائيل مفادها أن هناك انقطاعاً في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مما يشجع خصوم إسرائيل على أن يكونوا أكثر عناداً، ويرسل رسالة إلى إيران تشجعها على الانتقام من إسرائيل".
Biden admin urging Dems to reject progressive push to block arms transfers to Israelhttps://t.co/1GolnGtKLB
— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 20, 2024ومع انتهاء الموعد النهائي للمهلة الأمريكية الأسبوع الماضي، قالت الولايات المتحدة إن إسرائيل أحرزت تقدماً كافياً في العديد من الخطوات المنصوص عليها في الرسالة المتعلقة بالالتزام بالقانون الأمريكي، وبالتالي السماح باستمرار شحنات الأسلحة، ولكن أثار القرار غضب الأعضاء التقدميين من الحزب الديمقراطي.