بدء التصويت المبكر في جمهورية دونيتسك الشعبية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
بدأ في جمهورية دونيتسك الشعبية الروسية اليوم الأول من التصويت المبكر في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في روسيا الاتحادية.
وقالت أناستاسيا يورييفا، عضو لجنة الانتخابات في ميكيفكا، للصحفيين: "بدأ التصويت المبكر لكي يتسنى لأولئك الذين لن يتمكنوا من الحضور لمراكز الاقتراع خلال الأيام المخصصة للتصويت، وأضافت، هؤلاء جاءوا لكي يساهموا في رسم مستقبلنا".
وجاء عمال مصانع التعدين في ماكييفكا للإدلاء المبكر بأصواتهم.
إقرأ المزيد موسكو تتهم الدول الغربية بتنفيذ هجمات سيبرانية واسعة قبيل الانتخابات الرئاسية الروسيةوقالت إينا كورنيفيتس مشرفة النقل في مصنع ماكييفكا للمعادن: "لقد جئنا كفريق لأننا نعتبر أن من واجبنا المشاركة. نحن نصوت لرئيس الاتحاد الروسي لأول مرة. أنا حقا آخذ مشاركة منطقتنا في الانتخابات على محمل الجد وقالت للصحفيين مصيرنا مشترك مع روسيا".
وحدد مجلس الاتحاد الروسي 17 مارس 2024 موعدا للانتخابات الرئاسية، وسوف يستمر التصويت خلال الأيام الثلاثة: 15 و16 و17 مارس.
ويتنافس أربعة مرشحين مسجلين لدى لجنة الانتخابات المركزية في روسيا الاتحادية على منصب رئيس الدولة وهم: ليونيد سلوتسكي، نيكولاي خاريتونوف، فلاديسلاف دافانكوف، وفلاديمير بوتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات دونيتسك فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
روسيا توقف إمدادات الغاز إلى النمسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوقفت روسيا إمدادات الغاز إلى النمسا، السبت، بسبب نزاع بشأن سداد فواتير المدفوعات، في الوقت الذي لا تزال تضخ كميات ثابتة إلى أوروبا عبر أوكرانيا، بعد أن طلب المشترون المتبقون المزيد من الغاز.
في حين أن روسيا، التي كانت قبل حرب أوكرانيا أكبر مورد منفرد للغاز الطبيعي إلى أوروبا، فقدت جميع عملائها الأوروبيين تقريبًا مع محاولة الاتحاد الأوروبي تقليل اعتماده وبعد تفجير خط أنابيب "نورد ستريم" في عام 2022.
ومن المقرر إغلاق أحد آخر طرق الغاز الروسية الرئيسية إلى أوروبا، وهو خط أنابيب يورنجوي -بوماري -أوزجورود (الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية) عبر أوكرانيا، في نهاية هذا العام، حيث لا تريد كييف تمديد اتفاقية العبور لمدة خمس سنوات، والتي تجلب غاز شمال سيبيريا إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا.
وقالت هيئة تنظيم الطاقة النمساوية "إي-كونترول"، السبت، إن تسليمات "جازبروم" لشركة "أو إم في" توقفت عند الساعة السادسة صباحًا، مضيفة أن الأسعار والإمدادات للعملاء النمساويين مستقرة.
وتمثل "أو. إم. في"، عادة، حوالي 40% من تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا، أو حوالي 17 مليون متر مكعب يوميًا.
وتسعى أو إم في إلى استرداد 230 مليون يورو (242 مليون دولار) من الأضرار، التي تم منحها أثناء التحكيم، من "جازبروم" من خلال تعويض المطالبة بفواتير التسليم إلى النمسا، مما يعني في الأساس وقف بعض المدفوعات مقابل الغاز المورد عبر أوكرانيا.
وبينما امتنعت "جازبروم" عن التعليق على وقف تدفقات الغاز إلى النمسا، لكن الشركة الروسية قالت إنها سترسل 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا خلال كل يومين في الأشهر الأخيرة.
وقالت شركة "إيه. جي. إم" النمساوية المشغلة للشبكة، إنها لا تستبدل حاليًا الواردات من ألمانيا أو إيطاليا.
وقالت شركة "إس. بي. بي" المملوكة للدولة السلوفاكية، إنها لا تزال تتلقى الغاز من روسيا، وأضافت أن آخرين يشترون المزيد.
وقالت الشركة في بيان: "الموقف عندما توقف مستهلك كبير عن أخذ الغاز من الشرق، لكن نفس الكمية تتدفق عبر أراضي أوكرانيا، يظهر أنه لا يزال هناك اهتمام كبير بهذا الغاز في أوروبا"، دون تسمية المشترين الآخرين.