خرج الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، منتصراً بصعوبة من أول ظهور له على ملاعب دورة إنديان ويلز لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب منذ خمسة أعوام، وذلك على حساب الأسترالي ألكسندر فوكيتش 6-2 و5-7 و6-3 في الدور الثاني.

وغاب الصربي عن الدورة منذ 2019 بسبب رفضه تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وبالتالي يمني النفس بأن تكون العودة موفقة من أجل إحراز لقبها لأول مرة منذ 2016 والسادسة في مسيرته.

والمعاناة أمام فوكيتش، ابن الـ27 عاماً المصنف 69 عالمياً، مبررة إلى حد ما إذ كان ديوكوفيتش يخوض مباراته الأولى منذ خسارته في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام الإيطالي يانيك سينر في يناير.

لكن في النهاية، عرف ابن الـ36 عاماً كيف يخرج من اللقاء بفوزه الـ400 في دورات ماسترز الألف نقطة، لينضم إلى غريمه الإسباني رافايل نادال كاللاعبين الوحيدين اللذين يصلان إلى هذا العدد من الانتصارات في تاريخ هذه الدورات.

وأقر الصربي بعد فوزه الحادي عشر توالياً في دورات ماسترز الألف نقطة (فاز باللقب في مشاركتيه الأخيرتين في سينسيناتي وباريس)، أنه كان متوتراً بعض الشيء في اللقاء الذي حسم مجموعته الأولى بسهولة بعد كسر إرسال منافسه مرتين، لكنه، وبعدما خسر الثانية، وجد نفسه متخلفاً في الثالثة بعد خسارته إرساله، قبل أن ينتفض ويتدارك الموقف.

وقال: كنت متوتراً بعض الشيء في البداية. لم أكن أعلم كيف ستكون البداية، إن كانت جيدة أم لا. لم أخض أي مباراة منذ أكثر من خمسة أسابيع"، مضيفاً "دفعني (فوكيتش) إلى تقديم أفضل ما لدي في بعض الأشواط من أجل الفوز بها. أنا سعيد لأنه دفعني (لتقديم أفضل ما لديه) لأن هذا أمر هام.

ويلتقي الصربي في الدور المقبل الإيطالي لوكا ناردي الفائز على الصيني جينجين جانج 6-3 و3-6 و6-3.

وخلافاً لديوكوفيتش، لم يجد الروسي دانييل مدفيديف، وصيف البطل المصنف رابعاً عالمياً، صعوبة تذكر في حجز بطاقته بالفوز على الإسباني روبرتو كارباييس بايينا 6-2 و6-3، فيما تأهل الدنماركي هولغر رونه السابع من دون أي يلعب بسبب انسحاب منافسه الأسترالي ميلوش راونيتش.

وتأهل أيضاً النرويجي كاسبر رود التاسع بفوزه على السلوفاكي لوكاس كلاين 6-4 و7-6 (7-4)، فيما كان البولندي هوبرت هوركاش الثامن أبرز ضحايا الدور الثاني بخسارته أمام الفرنسي جايل مونفيس 0-6 و7-6 (7-5) و2-6.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: رحم الله أيام "زمان" !!




إحساس غريب جدًا ينتاب البعض ممن قضى من العمر أكثر من سبع عقود  الإحساس بإلحاح بالذهاب إلى مواقع وأماكن عاشوا فيها أطفالًا وشبابًا وقد حضرني هذا الإحساس وربما في بعض الأحيان تقودني (قدماي) أو سيارتي إلى أحياء عشت فيها طفلًا أتذكرها مباني ضخمة وحارات طويلة وعريضة  وواجهات محلات ومباني مميزة في ذاكرتي إلا أنها اليوم حينما قمت بزيارتها إنها تغيرت أصبحت (قبيحة) والحارات "ضيقة" وليست كما كنت أتذكرها نظيفة وراقية  بل ضيقة جدًا ومتسخة رغم أنها تتوسط مدينة القاهرة وعلى سبيل المثال وليس الحصر واجهة "الأمريكين" في شارع سليمان باشا ( طلعت حرب حاليًا ) وفي شارع فؤاد (26يوليو حاليًا ).
حيث كانت هذه الأماكن ملتقى الأصدقاء خاصة أيام الخميس بعد الظهر حيث كنا نلتقي بأبهى ملابسنا ونتطرق في أحاديثنا على كوب أيس كريم أو فنجان قهوة من (البن البرازيلي) ثم ينتهي يومنا بعد دخول إحدى دور السينما الشهيرة وسط البلد مثل "مترو أو كايرو أو ريفولي أو ديانا أو الأوبرا" ( الله يرحمها ) !!
كانت تلك الدور جميلة وتتميز بالرقي ( والأبهة ) وكان روادها يتميزون بأناقة ملابسهم الكاملة وكانت كل دار من تلك ( الدور ) تتميز بأفلامها ومصادرها  فسينما "مترو" تختص بأفلام (جولدن ماير) وسينما ( راديو ) تختص بالأفلام العربي (العرض الأول) وغيرهم من دور حيث يمكث فيلم لأكثر من عام مثل "أبي فوق الشجرة أو ذهب مع الريح أو سانجام " وغيرها من الأفلام العالمية والمحلية والتي كانت تتصدر إعلاناتها واجهات تلك الدور لأكثر من عام.

 

كما أن أيام الجمعة كانت الحفلات الصباحية تهتم بأفلام الكارتون "ميكي ماوس "، "توم وجيرى" !! والتي يذهب إليها أطفال المدارس في رحلات صباحية أيام الأجازات وكان مسرح العرائس في العتبة مقصد أيضًا لأطفال المدارس بجانب المسرح المصري الذي كان يتنافس في سوقه "اسماعيل يس، ومسرح نجيب الريحاني، والفنانين المحترمين (فؤاد المهندس وشويكار ) ومسرح صبحي والمسرح القومي وكانت القهاوي وسط البلد أيضًا تتميز إحداهما بأغاني "أم كلثوم " التي تبث على الهواء ليلة الخميس الأول من كل شهر وكذلك الإعادة طيلة أمسيات الشهر من التسجيلات على (الريكوردر) المسجلات والتي إشتهر منها نوع (جروندنج) ذوي الشرائط الطويلة لأكثر من خمس ساعات وأكثر !!
وكانت في المقاهي تنتشر على الطاولات رقع الشطرنج بجانب الطاولة  والدومينو وأوراق اللعب (الكوتشينة) كل هذا ينكب عليه رواد المقهى مع الشاي والسحلب والينسون والحلبة والقهوة ومن الملاحظ أن عدد من مدخني الشيشة  كانوا أقل من اليوم !!
أحاسيس غريبة تنتابنا بالحنين للماضي حنين لحياة أكثر هدوءًا وأكثر إستقرارًا  وأقل ضوضاء وأكثر نقاءًا وصداقات أكثر حميمية صافية جميلة رحم الله أيام زمان !!!!
[email protected]

مقالات مشابهة

  • سينر يستعين بمدرب ومعالج ديوكوفيتش
  • د.حماد عبدالله يكتب: رحم الله أيام "زمان" !!
  • البولندية فريخ تتوج بلقبها الأول
  • اختتام دورة علوم الدفاع المدني التأسيسية
  • ديربي العرب.. تشكيل الهلال المصري والبورسعيدي اليوم الدور ال32 من بطولة الكونفيدرالية
  • أمير ويلز يفاجئ العاملين في قاعدة مروحيات
  • الشعبة البرلمانية تبحث التعاون مع البرلمانين الصربي والصيني
  • شعلة دورة الألعاب السعودية 2024 تصل إلى العلا
  • “سوسطارة” تتعثر أمام الملعب التونسي في كأس الكاف
  • المريخ يسقط في فخ التعادل أمام الجيش الملكي المغربي بأبطال إفريقيا