الجيش أوقف قاتل مواطنين.. ماذا قال عن أبو الكعك أيضاً؟
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:
في إطار إجراءات تتبُّع المشاركين في جرائم القتل، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة بزال – عكار اللبناني (ع.م.) لمشاركته في جريمة قتل بتاريخ 8 / 3 / 2024 في بلدة المنية - الشمال حيث قُتل اللبنانيان (ع.ع.) و(م.ح.). وقد ضُبطت في حوزة الموقوف أسلحة حربية وكمية من الذخائر، إضافة إلى السيارة التي استخدمها أثناء تنفيذ الجريمة.
كما سلم الفلسطيني (م.خ.) الملقب (أبو الكعك) نفسه إلى مديرية المخابرات بعد إقدامه على قتل الفلسطيني (ب.ا.) بسلاح حربي.
بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
دوبلير «الجولانى»
المتابع للفيديوهات الأخيرة لقائد هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولانى أو أحمد الشرع، يجد شبيها يتحرك معه، ويؤدى دورا بالتنسيق مع الحراسة الخاصة به.
نعم.. ثمة «دوبلير» لحماية القائد الجديد من الاغتيال المستقبلى، رغم أنه لا خصومة مع اللاعبين الكبار وهم الأمريكان والروس والإسرائيليين والأتراك.. فقد طمأنهم القائد جميعا.
فقط الخصومة مع إيران، وانصار النظام السابق، وهم من الضعف اللوجيستى والتقنى الذى يستحيل معه الإقدام على تنفيذ اغتيالات فى سوريا.
ليس المثير هنا «الدوبلير» الذى تم ايجاده سريعا وتهذيب لحيته وهندمته بحرفية ومهارة عالية لحماية الجولانى، وإنما المثير هو كيفية الوصول لهذه الخطط التأمينية رفيعة المستوى، بينما الدولة السورية مدمرة تماما حسب الوصف الروسى والواقعى.
فلا جيش ولا شرطة ولا قضاء ولا مؤسسات، بينما تأمين «القائد» يتم على أعلى مستوى استخباراتى.
«الدوبلير» يكشف عمق التنسيق مع أجهزة دولية أعمق من المؤسسات السورية المدمرة، حتى يستقر «الجولانى» على رأس السلطة الجديدة فى سوريا.
قديما كنا نقرأ عن دوبليرات الرؤساء خصوصا الرئيس الراحل صدام حسين، وابنه عدى.
ومعروفة قصة لطيف الصالحى الضابط العراقى السابق الذى استعان به عدى نجل صدام، ليكون شبيهه ويفديه حال الاغتيال.
والمصادفة أن «الصالحى» كان كرديا، وأجرى الأطباء عمليه جراحية لفكه العلوى حتى يتطابق مع الفك المشوه لعدى، وحتى لا يستطيع أن ينطق حرف الراء.
ويقال إنه فر إلى كردستان عام 1991 وساعدته المخابرات الأمريكية فى الانتقال إلى النمسا.. لكن محاولات تجنيده باءت بالفشل، فحاربته المخابرات الأمريكية بعدها واختطفته وسجنته وعذبته عشرة أشهر.
وقد صدر فيلم بلجيكى هولندى يحكى قصته بعنوان «الشيطان المزدوج».
أما صدام الأب فقد أحاطته عشرات الروايات عن الدوبليرات، لدرجة أن اعتقاله فى الحفرة كان «مفبركا» وأن ساجدة زوجته ذهبت ألى زيارته بعد اعتقاله، ولم تمكث معه سوى دقائق لأنها اكتشفت أنه ليس زوجها، وإنما دوبلير.
حتى مشهد الإعدام، قالوا إن شبيه صدام هو الذى خضع لحبل المشنقة ومات معتقدًا أنها تمثيلية.
ومؤخرًا قرأنا عن قصة لا نعرف مدى مصداقيتها ذكرها الجنرال كيريلو أو بودانوف، رئيس المخابرات الأوكرانية، تحكى أن الرئيس الروسى بوتين خلال زيارته لإيران عام 2022 بدا أكثر نشاطا من المعتاد وهو ما يعنى أن دوبليره كان هو الضيف.. وتكرر الأمر نفسه فى زيارة بوتين للجبهة الأوكرانية.
يبقى السؤال: «من يؤمن ويهندم ويدير رأس السلطة الحالية فى سوريا؟».
سؤال ستبرهن عنه الأيام المقبلة.
ونتمنى أن يأتى الوقت الذى نرى فيه الشقيقة سوريا، تقف على أقدام وطنية ثابتة.
حفظ الله مصر وسوريا.