استطلاع: أكرم إمام أوغلو يحصد أصوات من التحالف الحاكم
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت نتائج استطلاع رأي حديث، تقدم عمدة بلدية إسطنبول الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، على بقية المرشحين في انتخابات بلدية إسطنبول، وكان من المثير حصول إمام أوغلو على أصوات ناخبين من تحالف الجمهور الحاكم الذي يقوده حزب العدالة والتنمية والحركة القومية.
الاستطلاع أجرته مؤسسة متروبول للدراسات، يومي 21 و22 فبراير/ شباط، وشمل 1664 شخص في 39 بلدية في إسطنبول.
وتظهر النتائج تقدم عمدة البلدية الحالي ومرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، بنسبة 43.5 في المئة من أصوات المشاركين، كما لفت الانتباه منح بعض من ناخبي حزب العدالة والتنمية والحركة القومية أصواتهم لصالح إمام أوغلو.
وجاءت نتائج استطلاع الرأي في إسطنبول، على النحو التالي:
أكرم إمام أوغلو (الشعب الجمهوري): 34.7 في المئة
مراد كوروم ( العدالة والتنمية والحركة القومية): 32.1 في المئة
ميرال دنيش باشتاش ومراد شابني( الديمقراطية والمساواة للشعوب): 4.9 في المئة
بوغرا كافونجو ( حزب الجيد): 2.5 في المئة
عزمي كارامحمود أوغلو (حزب النصر): 2 في المئة
محمد ألتينوز ( الرفاة من جديد): 1.8 في المئة
المرشحون الآخرون: 1.8 في المئة
الممتنعون عن الرد: 20.2 في المئة.
وبالنظر إلى توزيع الأصوات خلال انتخابات الرابع عشر والثامن والعشرين من مايو الماضي، يتبين أن 6 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية و14 في المئة من ناخبي حزب الحركة القومية منحوا أصواتهم لصالح أكرم إمام أوغلو.
وعلى صعيد الأحزاب المعارضة بلغت هذه النسبة 44.8 في المئة في صفوف حزب الجيد و31.5 في المئة في صفوف حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب.
Tags: أكرم إمام أوغلوالانتخابات المحلية التركيةبلدية إسطنبول الكبرىحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنميةمراد كورومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكرم إمام أوغلو الانتخابات المحلية التركية بلدية إسطنبول الكبرى حزب الشعب الجمهوري حزب العدالة والتنمية مراد كوروم حزب العدالة والتنمیة أکرم إمام أوغلو فی المئة
إقرأ أيضاً:
محمد أكرم دياب يكتب: انتحار مخدر!
ذلك الشخص الذي تحول من منتج إلى دمية خشبية، ينتشر بكثرة في المناطق الشعبية على أطراف القاهرة.
تحول بذلك الشكل بعد هزيمته من عدو جديد، كان بديلًا للذخيرة الحية في الحروب التي شارك فيها أجداده على أرض سيناء حتى تحررت.
ومن هناك بدأت غزوات جديدة لمخدرات تتطور على مدار السنوات: فردو، استروكس، هيدرو حتى جاء زمن الكبتاجون، الذي انتقل من خانة التعاطي الفردي إلى إنشاء مصانع مخصصة لتصنيعه وتهريبه.
وبات جهاز مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية يخوض حربًا لا تهدأ مع هذا العدو الجديد. حرب تحولت فيها الشوارع إلى ساحات مطاردة، والمعامل السرية إلى أهداف رئيسية.
وخلال الشهور الماضية، كثفت الوزارة ضرباتها، وأعلنت عن ضبطيات كبرى كشفت عن حجم التهديد الحقيقي.
ففي حملات نوعية، تم إحباط تهريب عشرات الملايين من أقراص الكبتاجون عبر موانئ السويس والإسكندرية.
كما تمكنت قوات الأمن من مداهمة مصانع ضخمة داخل مناطق صحراوية نائية، أقامها تجار السموم هربًا من عيون المراقبة.
ولعل أبرز الضربات كانت في مارس الماضي، حين تم ضبط مصنعين كبيرين لإنتاج المواد التخليقية، وضبط أكثر من 2 طن من المواد الخام المجهزة للتصنيع.
وإلى جانب المواجهة الأمنية، أطلقت الوزارة حملات توعية موسعة داخل المدارس والجامعات، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان. وذلك بهدف تحصين الجيل الجديد من الوقوع في فخ هذه السموم المتطورة.
كل تلك الجهود تكشف عن واقع جديد: المخدرات لم تعد تتسيد الشارع كما كانت.
والمؤشر الأكثر وضوحًا هو ارتفاع نسب ضبطيات المصانع مقابل تراجع الكميات المضبوطة مع المتعاطين، مما يشير إلى خلل واضح في شبكة التوزيع، وانهيار خطوط الإمداد.
اليوم، يقف الكبتاجون وباقي رفاقه من المخدرات التخليقية على حافة النهاية. ليس لأنهم اختفوا بالكامل، بل لأنهم باتوا يفقدون الأرضية التي كانوا يتحركون عليها بسهولة.
بفضل ضراوة الحرب التي تخوضها أجهزة وزارة الداخلية، أصبحنا نعيش زمن انتحار المخدرات في مصر. زمن ينتصر فيه الوعي، وتنتصر فيه الدولة