الجامع الأزهر يتزين لاستقبال رواده في شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
صرح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، بأنَّ أنشطة وفعاليات الجامع ضمن خطته العلمية والدعوية تتضمن خلال الشهر المبارك: (130 مقرأة- 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بجزء كامل بالقراءات العشر- 30 درسًا مع التراويح - صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- وتنظيم 7 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- وإفطار يومي للطلاب الوافدين خلال الشهر، حيث تبدأ المقارئ بالجامع الأزهر من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا، بقراءة الإمام حفص والقراءات العشر، بواقع (10) مقارئ يوميًّا، تستهدف الرجال والنساء، وتكون مباشرة وأونلاين، ويقوم عليها المحفظون المعتمدون بالرواق الأزهري.
وأوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، أن الجامع ينظم «ملتقى الظهر» بإجمالي (52) درسًا تتنوع بين دروس خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، حيث يقوم بـ«ملتقى الرجل» (26) واعظًا بمعرفة الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني وبمشاركة باحثي الجامع الأزهر، أما «ملتقى المرأة» فيقوم به (26) واعظةً بمعرفة الأمانة العامة للدعوة والإعلام الديني لشؤون الواعظات، ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية وبمشاركة باحثات الجامع الأزهر أساتذة الجامعة، بواقع درس للرجال ودرس للنساء يوميًّا ما عدا يوم الجمعة.
وتابع: أما «ملتقى العصر» فينظمه الجامع بإجمالي (26) ملتقى، يقوم به (26) محاضرًا، بمعرفة لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر ونخبة من أساتذة الجامعة، و(26) محاضرًا، بمعرفة لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، تناقش جميعها أبرز القضايا المعاصرة، لرفع الوعي الديني والفكري لدى رواد الجامع.
ولفت إلى أن صلاة التراويح ودروسها تعد الحدث الأبرز الذي ينظمه الجامع الأزهر كل عام بالتعاون مع المركز الإعلامي للأزهر، مع نقلها مباشرة عبر صفحات ومنصات الأزهرغ الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تؤدى صلاة التراويح هذا العام بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا، مع تنظيم «درس التراويح» ويحاضر فيه بالتعاون مع هيئة كبار العلماء وأساتذة جامعة الأزهر الشريف، كما ينظم الجامع أداء صلاة التراويح بمسجد مدينة البعوث الإسلامية، بواقع (20) ركعة يوميًّا، يؤديها (12) قارئًا.
واسترسل: كما أعد الجامع الأزهر جدولًا لإمامة صلاة التهجد وعددهم (12) قارئًا، يؤدون صلاة التهجد بالقراءات، بواقع (
ركعات يوميًّا من الليلة العشرين من رمضان إلى نهاية الشهر المبارك، ويشهد الجامع خلال شهر رمضان المبارك 6 احتفالات كبرى، تتمثل في: الاحتفال السنوي للجامع الأزهر، ومرور 1083 عامًا على إنشائه، الاحتفال بذكرى انتصارات العاشر من رمضان، الاحتفال بذكرى غزوة بدر، الاحتفال بذكرى فتح مكة، الاحتفال بليلة القدر، الاحتفال بليلة عيد الفطر المبارك، كما يشهد الجامع إفطارًا جماعيًّا للطلاب الوافدين يوميًّا، مع قابليتها للزيادة خلال الشهر، وسيكون الحجز عبر بوابة الأزهر الإلكترونية كما هو متبع كل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجامع الأزهر شهر رمضان مدير عام الجامع الأزهر هاني عودة بالجامع الأزهر الجامع الأزهر صلاة التراویح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يلقي درس التراويح في الجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن المؤمن كيس فطن ومن الكياسة أن يحسن التعامل مع الظروف والأحداث، وأن يأخذ منها العبر حتى يعود عليه النفع لنفسه وأهله ودينه ووطنه، ومن بين هذه الأحداث التي ينبغي أن نتوقف أمامها "غزوة بدر"، هذا الحدث الفريد، ولما لا والمتأمل فيها يقف على مجموعة من الدروس والعبر لو تم الانتباه إليها لعدنا إلى المكانة اللائقة التي كنا عليها.
وأوضح مفتي الجمهورية خلال درس التراويح، أمس الإثنين، بالجامع الأزهر، والذي جاء تحت عنوان: "غزوة بدر دروس وعبر" أن غزوة بدر هي نموذج يعبر عن المثالية وصدق العهد، وتجلى فيها الإيمان الصادق، فمنذ اللحظة الأولى حينما طلب النبي صلى الله عليه وسلم الخروج إلى الجهاد؛ استجاب له صحابته -رضي الله عنهم وأرضاهم-، وأن هذا الفعل هو من العبر التي نستلهمها من غزوة بدر؛ وهو الإيمان الصادق، فالإيمان كلمة راقية لا تتوافر إلا فيمن جمع بين النظرية والتطبيق، بين القول والعمل، بين نقاء الظاهر والباطن، وفي هذا قال الله -عز وجل- "إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَٰلِحًا فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٍۢ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا".
وأضاف مفتي الجمهورية أن هذه الغزوة جاءت لتكشف عن حقيقة هذا الدين، وأنه ليس بالدين الذي يوصف بالاستبدادية أو أنه بعيد عن الواقع، فإن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أُمِر بالخروج لم يستقل بالرأي، أو يستبد بالفكرة، ولكنه أعلنها كما أراد الله تبارك وتعالى "وأمرهم شورى بينهم" فدعى الصحابة ثم حدثهم وناقشهم ثم كان الأمر بالخروج تلبية واستجابة لنداء الله، كما ضربت الغزوة أعظم الأمثلة في حسن الإعداد وجميل القراءة للواقع وحسن التعامل مع الظرف والحدث، فها هو النبي يدرك تماما الفوارق بين الفئتين فيما يتعلق بالعدد والعدة، فاختار النبي المكان عندما نزل على رأي أحد أصحابه.
ويواصل الجامع الأزهر تقديم دروس التراويح ضمن خطته الدعوية لشهر رمضان المبارك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والتي تتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية، دروسًا علمية، صلاة التهجد في العشر الأواخر، وتنظيم موائد إفطار للطلاب الوافدين؛ وذلك في إطار دور الأزهر في نشر الوعي الديني، وترسيخ القيم الإسلامية.