على مشارف شهر رمضان.. عبد الملك الحوثي يوجه رسالة إلى الشعب اليمني والأمة الإسلامية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
وجه قائد حركة "أنصار الله" في اليمن عبد الملك الحوثي، التهاني والمباركة إلى الشعب اليمني وإلى الأمة الإسلامية "وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني" بمناسبة اقتراب شهر رمضان.
عبد الملك الحوثي: من المعيب على المجتمع البشري أن يسكت عن مظلومية غزةوأبرز ما جاء في كلمة الحوثي خلال لقاء موسع حضره علماء وقيادات في اليمن استقبالا لشهر رمضان اليوم الأحد: نحن على مشارف شهر رمضان الكريم نتوجه بالتهاني والمباركة إلى شعبنا ومجاهديه الأبطال ومنتسبي القوات المسلحة من الجيش والأمن".
وأضاف: "نتوجه بالتهاني والمباركة إلى كافة أمتنا الإسلامية وفي المقدمة الشعب الفلسطيني المظلوم، المجاهد، الصابر".
وتابع: "شهر رمضان المبارك هو محطة تربوية، محطة تربية للنفس، وتزكية للنفس وتهذيب للنفس وهذه من أهم الأمور التي يحتاج إليها الإنسان".
وأردف: "شهر رمضان المبارك محطة تربوية عظيمة جدا نحن أحوج ما نكون إليها لتعالج الترسبات السلبية والسيئة في النفوس وتجلو صدأ القلوب".
وقال الحوثي: "تأتي التعليمات الإلهية، وتأتي البرامج الإلهية من مثل صيام شهر رمضان لتساعد الإنسان على السمو الإنساني بالقيم والأخلاق".
وأوضح قائد حركة "أنصار الله": "موقع فريضة الصيام في الإسلام كركن من أركانه يبين لنا خطورة التفريط بها وخطورة العصيان لله سبحانه وتعالى والتفريط في صيامها من غير عذر شرعي".
واعتبر أن "العطاء التربوي لهذه الفريضة المباركة المهمة هي أنه يساعدنا على التزام التقوى، وهذا الشيء مهم للإنسان في كل حياته، في كل ما يواجهها في الحياة، أيضا في أداء مسؤولياته في هذه الحياة كما ينبغي".
وأكد: "من أهم ما في الإسلام أنه يربي على قوة الإرادة، والأمة التي تمتلك قوة الإرادة تكون أمة فاعلة قوية عملية أمة لديها الطاقة والجاهزية، للأعمال المهمة والمسؤوليات الكبرى ومواجهة التحديات الكبرى".
وأضاف: "على الإنسان أن يلحظ مسألة التقوى كثمرة ينتظرها من بعد شهر رمضان، بل في شهر رمضان نفسه وأن يحذر من التفريط بهذه الفريضة ومما يسبب الإحباط لها".
ونوه: "يجب أن يلتفت الإنسان خلال شهر رمضان أيضا إلى الجانب الآخر من المسؤوليات، وخلال رمضان المبارك يحرص الإنسان أن يحدد له أولويات يركز عليها فيه وفي مقدمة هذه الأولويات مع الصيام العناية بالقرآن الكريم".
وشدد: "يجب أن ندرك أهمية العناية بالقرآن الكريم بهدى الله جل شأنه، وأن نوطن أنفسنا على السير على هدى الله والتمسك بالقرآن الكريم لأن هذا هو الذي يحقق لنا التقوى".
وتابع: "يجب أن تكون مسألة الاهتمام بالقرآن الكريم والتلاوة له من الأولويات بتفهم بتأمل بتدبر، والاهتمام بهدى الله سبحانه".
وأردف: "الأخطر على الإنسان أن يضيع ليالي رمضان في مشاهدة المسلسلات والألعاب الإلكترونية التي تسقط من النفسيات، وعلى الآباء والأمهات أن ينبهوا أولادهم من مفاسد الألعاب وعدم هدر خير الليالي وأعظمها بركة وشأنا".
وقال الحوثي: "من أهم ما في شهر رمضان الدعاء كعبادة عظيمة والاستفادة من الأدعية المأثورة التي وزعت ضمن البرنامج الرمضاني".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الحوثيون المسلمون شهر رمضان عبد الملك الحوثي بالقرآن الکریم شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن: لدينا 307 مواد خارج إطار الشريعة الإسلامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان باليمن، أننا قومنا بدراسة ٤ قوانين وهي قانون التقطع والاختطاف، ومكافحة المخدرات، والعقوبات المدني، والعقوبات العسكري، ووجدنا أن لدينا ٣٠٧ مواد خارج إطار الشريعة الإسلامية، و٨ مواد فقد تتضمن نصوصًا تتماشى مع الشريعة، التي يجب أن تتماشى معها المواد.
وأضاف خلال كلمته بالحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، أن الدستور اليمني ينص بوضوح في المادة السادسة على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي لاستقاء مواد القوانين، وهذه المادة أعطت منفذًا لدعاة الدين للضغط في إطار عملية سن القوانين تعاقب بعقوبة الإعدام.
يذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان قد نظمت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة صباح اليوم، أعمال الحلقة النقاشية الإقليمية تحت عنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان.
يشارك في الورشة الوطنية من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية في الدول العربية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية تهدف الحلقة التي تستمر يومين إلى تعزيز الحوار حول الآليات القانونية والإنسانية للحد من تطبيق دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، عقوبة الإعدام في الدول العربية، مع التركيز على معايير الجرائم الأشد خطورة التي يُسمح بها وفق القانون الدولي، وضمانات المحاكمة العادلة للمحكوم عليهم.
تأتي هذه الفاعلية للعمل على تفعيل الجهود الإقليمية للحد من عقوبة الإعدام التي تمثل انتهاكًا لحق الحياة، وأهمية مواءمة التشريعات الوطنية مع المعايير الدولية، مع مراعاة السياقات الثقافية والقانونية الخاصة بالدول العربية.
من المتوقع أن تخرج الحلقة بمجموعة من التوصيات العملية لدعم جهود الإصلاح التشريعي وتوفير الضمانات القانونية، بما يسهم في تعزيز احترام حقوق الإنسان في المنطقة العربية.