الخارجية الفلسطينية: تمرد الاحتلال الإسرائيلي على القوانين الدولية يعكس عقليته الاستعمارية والعنصرية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تمرد الاحتلال الإسرائيلي على القانون الدولي، وإمعانه في ارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة للقوانين الدولية، يعكس عقليته الاستعمارية والانتقامية والعنصرية.
وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن “إسرائيل” تتعمد عدم الالتزام بالقرارات والمطالبات والمناشدات الدولية لحماية المدنيين، وترفض تطبيق إجراءات محكمة العدل الدولية عن سبق إصرار”، مطالبة بفرض عقوبات دولية رادعة على “إسرائيل” لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم.
من جهة أخرى، أدانت الخارجية الفلسطينية شروع حكومة الاحتلال بإقامة بؤرة استيطانية في عين الساكوت بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية، معتبرة أن ذلك إمعان إسرائيلي في السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتخصيصها لتعميق وتوسيع الاستيطان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدين العنف في سوريا ويدعو إلى حماية المدنيين
الجديد برس|
دان مجلس الأمن الدولي، “العنف واسع النطاق” الذي شهدته مناطق في الساحل السوري، مطالباً السلطات الانتقالية في سوريا بـ”حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين”.
وأصدر المجلس بياناً، عقب اجتماعه امس الجمعة، صاغته روسيا والولايات المتحدة، أعرب عن “القلق البالغ إزاء أثر العنف في تصاعد التوترات بين المجتمعات المحلية في سوريا”، داعياً كل الأطراف المعنية إلى “التوقّف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يزيد في زعزعة الاستقرار”.
وأكد البيان، الذي تلته الرئيسة الدورية للمجلس، سفيرة الدنمارك، كريستينا ماركوس لاسن، “التزامه القوي سيادةَ سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها”، ودعا “جميع الدول إلى احترام هذا المبدأ”.
ويأتي ذلك بعد أن أدت “الإعدامات الميدانية، التي نفّذتها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها، إلى استشهاد 1383 مدنياً، على الأقل، معظمهم من الطائفة العلوية”، وفقاً لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل يومين.
وأوضح المرصد السوري أنّ هذه “الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ توثيق أعداد القتلى لا يزال مستمراً”، محذّراً من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري، بعد توثيق المرصد استشهاد نحو 1300 مدني من أبناء العلويين.
وأعرب المرصد السوري عن خشيته من “تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية، يُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدّد حقوق الضحايا وذويهم، ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزّل من العلويين”.