القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تمرد الاحتلال الإسرائيلي على القانون الدولي، وإمعانه في ارتكاب المزيد من الانتهاكات الجسيمة للقوانين الدولية، يعكس عقليته الاستعمارية والانتقامية والعنصرية.

وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن “إسرائيل” تتعمد عدم الالتزام بالقرارات والمطالبات والمناشدات الدولية لحماية المدنيين، وترفض تطبيق إجراءات محكمة العدل الدولية عن سبق إصرار”، مطالبة بفرض عقوبات دولية رادعة على “إسرائيل” لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي وحماية المدنيين ومنع تهجيرهم.

من جهة أخرى، أدانت الخارجية الفلسطينية شروع حكومة الاحتلال بإقامة بؤرة استيطانية في عين الساكوت بالأغوار الشمالية بالضفة الغربية، معتبرة أن ذلك إمعان إسرائيلي في السيطرة على المزيد من الأراضي الفلسطينية وتخصيصها لتعميق وتوسيع الاستيطان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟

بعد مرور سنة كاملة على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن أنفاق الفصائل الفسطينية في غزة تحتوي على ما وصفته بـ«آلة حرب» قادرة على تصنيع ذخائرها الخاصة بنفسها وتنفيذ العمليات ومهاجمة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرض

وقالت «واشنطن بوست»، نقلًا عن مصادر إسرائيلية ومصادر أخرى بالمكتب السياسي للفصائل الفلسطينية، إن هناك مصانع لتصنيع الأسلحة والذخائر تحت الأرض، لأن الفصائل الفلسطينية كانت تعلم جيدًا أن الحرب ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قادمة لا محالة.

وأوضحت المصادر، أن الفصائل الفلسطينية تستطيع إلحاق أضرار بالغة في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي للسماح لمقاتليها بالاختفاء داخل متاهة معقدة تحت الأرض، والتي تحتوي على مئات الأميال من الممرات والغرف والمخائب المترابطة.

ورغم مرور سنة على العدوان الإسرائيلي بغزة، إلا أن الفصائل الفلسطينية وقدراتها وتكتيكاتها في قطاع غزة تثير مخاوف لدى إسرائيل بشأن قدرتها على إعادة بناء نفسها من جديد.

اكتشاف عدد قليل من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية 

وقالت «واشنطن بوست»، إن محققي جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة اكتشفوا عددًا قليلًا ومدهشًا من الأسلحة التابعة للفصائل الفلسطينية متنوعة الصنع، كما وجدوا ورش عمل صغيرة حيث يقوم عمال المعادن باستخدام مخارط بسيطة بتحويل الأنابيب والمواد الكيميائية الزراعية إلى مكونات للقذائف المتفجرة.

ونقلًا عن مصادر في المكتب السياسي لحماس، قولهم إنه تم إعداد الأمور بشكل جيد للغاية من أجل الحرب، مضيفًا: «في غزة كنا نعمل ليل خلال الليل والنهار، 24 ساعة في اليوم، كنا نستعد كثيرًا، وليس لسنة أو سنتين».

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل استغلت 7 أكتوبر ذريعة لتحقيق أهدافها الاستعمارية
  • القيادة الفلسطينية لحزب البعث و “قوات الصاعقة”: حرب تشرين التحريرية ‏ركيزة صلبة لمقاومة كافة المخططات الاستعمارية ‏
  • حرب تحت الأرض.. كيف طورت الفصائل الفلسطينية قدراتها بعد عام من عدوان إسرائيل؟
  • الفصائل الفلسطينية: استهدفنا تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محور نيتساريم
  • وزير الخارجية الإيراني: المجتمع الدولي مطالب بوقف جرائم إسرائيل في لبنان وغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الاحمر: على كافة الأطراف حماية المدنيين
  • تمارا برو: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدمير البنية التحتية وقتل المدنيين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين "الاستهداف الإسرائيلي الممنهج" لغوتيريش
  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين