“تدمير التراث الثقافي في غزّة”: عن الحرب على الهوية
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/متابعات:
تحت عنوان “تدمير التراث الثقافي الفلسطيني: الحرب على الهوية”، قدّمت الباحثة والأكاديمية الفلسطينية منى أبو حمدية، مؤخّراً، محاضرةً أمام طلبة الدكتوراه في قسم التاريخ والآثار بـ”جامعة 9 أفريل” في تونس العاصمة، أضاءت فيها على واقع التراث الثقافي الفلسطيني، المادّي وغير المادّي، في غزّة، قبل العدوان الإسرائيلي وخلاله، متوقّفةً عند جوانب من تاريخ غزّة، وما تحتويه من شواهد تاريخية وأثرية “تمثّل مخزوناً ثقافياً عريقاً يدلّ على أنّ غزّة كانت أرضاً لحضارات مختلفة عبر التاريخية”.
واستناداً إلى تصنيف لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ذكرت المُحاضرة أنّ عدد مواقع التراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزّة يبلغ 325 معلماً أثرياً تتوزّع على خمس محافظات في القطاع، وهي تتمثّل في المساجد والأديرة والكنائس والمقابر والقصور والتلال والأسواق وغيرها.
واعتبرت أبو حمدية أنّ الدمار الجزئي أو الكلّي الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالموروث الثقافي في غزّة يؤكّد نوايا الاحتلال في استكمال ما بدأته الحركة الصهيونية منذ عام 1948 من تطهير عرقي وتدمير لأكثر من خمسة آلاف قرية فلسطينية، وأنّه يسعى جاهداً لطمس هوية الشعب الفلسطيني بشتّى السبل المتاحة من تطهير عرقي وابادة جماعية وتهجير قسري.
وذكرت المتحدّثة أنّ خسائر القطاع التراثي الثقافي في غزّة كبيرة جدّاً ولا يمكن حصرها بشكل دقيق إلّا بعد انتهاء الحرب، خصوصاً أنّ حجم الدمار يتّسع مع استمرار القصف الذي دخل شهره السادس، مؤكّدةً، في هذا السياق، أنّ القصف الإسرائيلي المتعمَّد للمواقع التراثية والأثرية هو جريمة حرب كاملة وانتهاك واضح للمواثيق والقوانين الدولية التي تنصّ على حماية التراث في حالة الحرب؛ ومنها “اتفاقية جنيف الرابعة” (1949)، و”اتفاقية لاهاي” (1954)، و”اتفاقية التراث العالمي” (1972).
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي التراث الثقافی فی غز ة
إقرأ أيضاً:
أصاب هدفه بدقة.. القوات المسلحة تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بصاروخ “فلسطين2” الفرط صوتي
يمانيون/ صنعاء أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، عن استهداف هدف عسكري للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن القوة الصاروخية استهدفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2.
وأكد البيان أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة ولم تنجح الدفاعات والمنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وفيما يأتي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا
استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2.
وقد أصابَ الصاروخُ هدفَه بدقةٍ ولم تنجحِ الدفاعاتُ والمنظوماتُ الاعتراضيةُ في التصدي له.
وبهذهِ العمليةِ النوعيةِ تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ أبناءِ شعبنِا اليمنيِّ العظيمِ الذين خرجوا إلى الساحاتِ والميادينِ مؤكدينَ على المواجهةِ والتحدي للعدوِّ الإسرائيليِّ المجرم.
وتحيي كذلك المجاهدينَ في قطاعِ غزةَ وعملياتِهِمُ البطوليةَ المستمرةَ ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ وتؤكدُ أنَّها وبعونِ الله تعالى مستمرةٌ في إسنادِهم حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 20 من جمادَى الآخرة 1446للهجرة
الموافق للـ 21 ديسمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية