الوحدة نيوز/متابعات:

تحت عنوان “تدمير التراث الثقافي الفلسطيني: الحرب على الهوية”، قدّمت الباحثة والأكاديمية الفلسطينية منى أبو حمدية، مؤخّراً، محاضرةً أمام طلبة الدكتوراه في قسم التاريخ والآثار بـ”جامعة 9 أفريل” في تونس العاصمة، أضاءت فيها على واقع التراث الثقافي الفلسطيني، المادّي وغير المادّي، في غزّة، قبل العدوان الإسرائيلي وخلاله، متوقّفةً عند جوانب من تاريخ غزّة، وما تحتويه من شواهد تاريخية وأثرية “تمثّل مخزوناً ثقافياً عريقاً يدلّ على أنّ غزّة كانت أرضاً لحضارات مختلفة عبر التاريخية”.

واستناداً إلى تصنيف لوزارة السياحة والآثار الفلسطينية، ذكرت المُحاضرة أنّ عدد مواقع التراث الثقافي الفلسطيني في قطاع غزّة يبلغ 325 معلماً أثرياً تتوزّع على خمس محافظات في القطاع، وهي تتمثّل في المساجد والأديرة والكنائس والمقابر والقصور والتلال والأسواق وغيرها.

واعتبرت أبو حمدية أنّ الدمار الجزئي أو الكلّي الذي ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالموروث الثقافي في غزّة يؤكّد نوايا الاحتلال في استكمال ما بدأته الحركة الصهيونية منذ عام 1948 من تطهير عرقي وتدمير لأكثر من خمسة آلاف قرية فلسطينية، وأنّه يسعى جاهداً لطمس هوية الشعب الفلسطيني بشتّى السبل المتاحة من تطهير عرقي وابادة جماعية وتهجير قسري.

وذكرت المتحدّثة أنّ خسائر القطاع التراثي الثقافي في غزّة كبيرة جدّاً ولا يمكن حصرها بشكل دقيق إلّا بعد انتهاء الحرب، خصوصاً أنّ حجم الدمار يتّسع مع استمرار القصف الذي دخل شهره السادس، مؤكّدةً، في هذا السياق، أنّ القصف الإسرائيلي المتعمَّد للمواقع التراثية والأثرية هو جريمة حرب كاملة وانتهاك واضح للمواثيق والقوانين الدولية التي تنصّ على حماية التراث في حالة الحرب؛ ومنها “اتفاقية جنيف الرابعة” (1949)، و”اتفاقية لاهاي” (1954)، و”اتفاقية التراث العالمي” (1972).

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي التراث الثقافی فی غز ة

إقرأ أيضاً:

“صنعاء” تستنكر تمديد “حكومة عدن” اعارة قطع أثرية نادرة لمتحف أمريكي 

 

الجديد برس|

 

أدانت وزارة الثقافة والسياحة في صنعاء إقدام الحكومة التابعة للتحالف على تمديد الإعارة لـ 80 قطعة أثرية يمنية لمتحف “سميثسونيان للفنون الأمريكية” لعامين إضافيين.

 

وأشارت الوزارة في بيان اليوم إلى أن هذا التمديد يعكس حالة الانفلات والفوضى الذي تعيشه المحافظات المحتلة، وعدم وجود منطقة آمنة فيها لحماية الآثار، فضلا عن الفساد المستشري في حكومة المرتزقة، التي يتاجر أعضاؤها باليمن وثرواته ودماء أبنائه، ويستغلون تراثه الثقافي في الكسب غير المشروع وتحقيق الثراء.

 

واعتبر البيان التمديد تفريطا واستهتارا بثروات اليمن وتراثه الثقافي الغني.. لافتا إلى أن هذه القطع التي سبق وتم إعلان استعادتها بعد تهريبها من البلد، هي ثروة وطنية قومية، وهوية أمة، وليست سلعة ولا بضاعة بيد “حكومة عدن” وفصائل الأمر الواقع للاتجار بها.

 

وأكد أن محاولة تسويق هذا الإجرام بحق التراث الثقافي الوطني ضمن مزاعم التعاون الدولي في حفظ تراث اليمن في غير أرضه، هو ذر للرماد على العيون، وتغطية على الفشل في حماية التراث محلياً .

مقالات مشابهة

  • السياحة والآثار تشارك في مبادرة طبلية مصر بمتحف الحضارة
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • موسم الدرعية يُطلق تجربة “خيال السوق” لإحياء التراث بأسلوب تفاعلي
  • أمير القصيم يدشّن معرض “آرت نهيل”.. ويشيد بدور الحِرف اليدوية في تعزيز الهوية الوطنية
  • “صنعاء” تستنكر تمديد “حكومة عدن” اعارة قطع أثرية نادرة لمتحف أمريكي 
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال إلغاء اتفاقية 1967 مع “الأونروا”
  • محافظ الأحساء يدشّن مهرجان “ليالي القيصرية”
  • البرلمان العربي يدين قرار العدو إلغاء اتفاقية 1967 مع “الأونروا”
  • “بينالي الفنون الإسلامية”.. مساحة تفاعلية تجمع التراث بالإبداع المعاصر
  • “جازان للصناعات” و”توبيان” توقّعان اتفاقية بـ2 مليار ريال للاستزراع المائي