150 ألف شخص في مسيرة في غروزني بمناسبة الانتخابات الرئاسية في روسيا
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
شهدت مدينة غروزني مسيرة جماهيرية ضخمة بمناسبة الانتخابات الرئاسية في روسيا، وذلك بمبادرة من النائبة الأولى لرئيس إدارة رئيس وحكومة الشيشان خديجة قديروفا.
وأكدت سلطات جمهورية الشيشان، أن أكثر من 150 ألف شخص شاركوا في هذه الفعالية.
إقرأ المزيد أكثر من 200 برلماني أجنبي أكدوا مشاركتهم في مراقبة الانتخابات الرئاسية الروسيةوجاء المواطنون من جميع أنحاء الجمهورية إلى العاصمة الإقليمية، وساروا من ساحة مينوتكا إلى الساحة المركزية في غروزني.
وفي ذروة الفعالية، التي قادها أبناء رئيس الشيشان رمضان قديروف الأكبر سنا، تمت إقامة حفلة موسيقية وألقى بعض السياسيين ورجال الدين كلمات بهذه المناسبة.
وقال الوزير الإقليمي للسياسة الوطنية والعلاقات الخارجية والصحافة والإعلام أحمد دوداييف في كلمته: "لقد اجتمعنا هنا بدعوة من خديجة قديروفا الموقرة. اليوم، يشارك هنا سكان جميع المراكز السكنية جمهورية الشيشان تقريبا، وجميع المدن والمناطق، وممثلي جميع الأنواع والطوائف، وجميع الأديان والقوميات. إن مسيرتنا هذه تعكس أننا فريق واحد متحد لأول رئيس لجمهورية الشيشان، بطل روسيا أحمد قديروف".
بقرار من مجلس الاتحاد، ستجري الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024. وقررت لجنة الانتخابات المركزية أن التصويت سيستمر أيام 15 و16 و17 مارس. وبالتالي ستكون هذه أول انتخابات رئاسية تستمر ثلاثة أيام في روسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا الشيشان رمضان قديروف الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
أعلنت النيابة العامة الفنزويلية السبت إطلاق سراح نحو 380 شخصا اعتقلوا على خلفية تظاهرات شهدتها البلاد ضد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في يوليو، ما يرفع إلى نحو 1900 عدد المفرج عنهم في إطار أزمة ما بعد الانتخابات.
وأسفر قمع التظاهرات عن مقتل 28 شخصا وإصابة 200 آخرين واعتقال 2400 شخص في الأيام التي أعقبت انتخابات 28 يوليو التي تصر المعارضة على أنها الفائزة فيها وعلى أن النتائج المعلنة مزوّرة.
وجاء في بيان النيابة العامة أنه "تم طلب ما مجموعه 381 مراجعة وقبولها في 16 يناير 2025 و24 منه، فضلا عن تلك التي عولجت سابقا وتم الإبلاغ عنها في بيانات سابقة، ما يفضي إلى رقم إجمالي قدره 1896 إطلاق سراح إلى حد الآن".
وقال المدعي العام طارق وليام صعب في تصريح لوكالة فرانس برس "إنهم أحرار طليقون".
وعلى الرغم من عمليات الإفراج هذه، استمر احتجاز معارضين ونشطاء. فوفق إحصاء لمنظمة فورو بينال غير الحكومية، اعتُقِل 83 شخصا لأسباب "سياسية" بين الأول من يناير و12 منه.
ولم يعترف قسم كبير من المجتمع الدولي بفوز مادورو الذي أدى اليمين الدستورية في العاشر من كانون الثاني/يناير رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.
وتصر المعارضة على أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات.