شهدت مدينة غروزني مسيرة جماهيرية ضخمة بمناسبة الانتخابات الرئاسية في روسيا، وذلك بمبادرة من النائبة الأولى لرئيس إدارة رئيس وحكومة الشيشان خديجة قديروفا.

وأكدت سلطات جمهورية الشيشان، أن أكثر من 150 ألف شخص شاركوا في هذه الفعالية.

إقرأ المزيد أكثر من 200 برلماني أجنبي أكدوا مشاركتهم في مراقبة الانتخابات الرئاسية الروسية

وجاء المواطنون من جميع أنحاء الجمهورية إلى العاصمة الإقليمية، وساروا من ساحة مينوتكا إلى الساحة المركزية في غروزني.

وحملوا في أيديهم ملصقات ولافتات تطالب بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية الروسية. وبسبب التدفق الكبير للناس، تم إغلاق بعض الشوارع في العاصمة الشيشانية، حسبما أفاد مراسل تاس من مكان الحدث.

 

وفي ذروة الفعالية، التي قادها أبناء رئيس الشيشان رمضان قديروف الأكبر سنا، تمت إقامة حفلة موسيقية وألقى بعض السياسيين ورجال الدين كلمات بهذه المناسبة.

 

وقال الوزير الإقليمي للسياسة الوطنية والعلاقات الخارجية والصحافة والإعلام أحمد دوداييف في كلمته: "لقد اجتمعنا هنا بدعوة من خديجة قديروفا الموقرة. اليوم، يشارك هنا سكان جميع المراكز السكنية جمهورية الشيشان تقريبا، وجميع المدن والمناطق، وممثلي جميع الأنواع والطوائف، وجميع الأديان والقوميات. إن مسيرتنا هذه تعكس أننا فريق واحد متحد لأول رئيس لجمهورية الشيشان، بطل روسيا أحمد قديروف".

 

بقرار من مجلس الاتحاد، ستجري الانتخابات الرئاسية الروسية في 17 مارس 2024. وقررت لجنة الانتخابات المركزية أن التصويت سيستمر أيام 15 و16 و17 مارس. وبالتالي ستكون هذه أول انتخابات رئاسية تستمر ثلاثة أيام في روسيا.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا الشيشان رمضان قديروف الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل ستكون سلمية، مشيرا إلى تصريحات تحريضية للمرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.

تصريحات بايدن جاءت خلال المؤتمر الصحفي اليومي مع مراسلي البيت الأبيض، وهو الأول له مرة منذ توليه الرئاسة.

ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية. وزعم ترامب الذي نجا من محاولتي اغتيال في تموز/ يوليو وأيلول/ سبتمبر، حدوث احتيال واسع النطاق بعد هزيمته أمام بايدن عام 2020، كما اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول أثناء اجتماع الكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات.


وصرّح الزعيم الديمقراطي خلال مؤتمر صحفي: "أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا".

وأضاف: "الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات كانت خطيرة للغاية".

"اتهامات جديدة"
وقد وجهت إلى ترامب اتهامات على خلفية ما قال المدعون إنه "مجهود إجرامي" لتقويض الانتخابات والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف.

وجاء في لائحة الاتهام أنه "عندما فشل كل شيء آخر"، أمر ترامب "حشدا غاضبا" بتعطيل التصديق على التصويت.

ويتعرض ترامب الذي من المقرر أن يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع، لهجوم شديد منذ فترة طويلة بسبب خطابه العنيف.

وانضم بايدن إلى المنتقدين خلال ظهوره الأول منذ توليه الرئاسة في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض للترويج لإنجازات الديمقراطيين بينما تستعد نائبته كامالا هاريس لمواجهة ترامب في الانتخابات.

"مفاجأة"
وكان ظهور بايدن في الإحاطة الصحفية بمثابة صدمة للكثير من الصحفيين، لأنهم طالما طالبوا الرئيس بالصعود إلى المنصة والإجابة على الأسئلة حول أخبار اليوم، على مدى السنوات الأربع الماضية، لكن هذا لم يحدث من قبل، وكان موظفو الرئاسة يرفضون هذا الطلب.

وطوال فترة رئاسته كان بايدن يكتفي بالإشارة إلى الصحفيين عند مغادرة البيت الأبيض، أو في بداية اجتماع في المكتب البيضاوي، حتى يتجنب الأسئلة، وبدلا من ذلك تتولى السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير، أو مسؤولون آخرون الحديث في الإحاطة اليومية للصحفيين والرد على الأسئلة.


ويواصل ترامب حملته الانتخابية الجمعة في جورجيا، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل أربع سنوات بعد أن فاز بها ترامب عام 2016، وهي من أكبر مفاتيح الانتصار في انتخابات 2024.

وكان ترامب قد تدخل بقوة في جورجيا بعد هزيمته عام 2020، حيث طلب من مسؤولها الإداري الأعلى الجمهوري براد رافينسبيرغر في مكالمة هاتفية جرى تسريبها إيجاد أصوات كافية لإلغاء فوز بايدن. ويواجه الرئيس السابق في جورجيا اتهامات بالابتزاز والعديد من الجرائم الأخرى باعتباره زعيما لمؤامرة إجرامية لقلب هزيمته في الانتخابات عن طريق الاحتيال، في قضية متوقفة لكن من المتوقع أن تُفتح مجددا بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر. ونفى ترامب (78 عاما) بشدة ارتكاب أي مخالفات، وحاول الإطاحة برافينسبيرغر وحاكم الولاية برايان كمب من منصبيهما.


مقالات مشابهة

  • المفوضية تواكب الانتخابات الرئاسية في تونس 
  • بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية بتونس
  • أين يقف ترامب وهاريس قبل شهر من الانتخابات الرئاسية؟
  • بمناسبة نصر أكتوبر.. فتح جميع حدائق القاهرة بالمجان اليوم
  • تونس.. مراكز الاقتراع تفتح أبوابها للتصويت في الانتخابات الرئاسية
  • كيف رد بايدن على سؤال حول تأثير نتنياهو على الانتخابات الرئاسية؟
  • "الدفاع الروسية": تدمير مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعة "بيلجورود"
  • التفاصيل الكاملة حول الانتخابات الرئاسية التونسية
  • تصريح مثير لبايدن حول الانتخابات الرئاسية.. ماذا قال؟
  • مسيرة “أوريون” الروسية الثقيلة تضرب العدو بصواريخ مضادة للدبابات