تحديات منطقة الأهرامات ودعوة لتحسين ظروفها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اثار رجل الأعمال نجيب ساويرس قضية بخصوص وجود الخيول والجمال وملاكها في منطقة الأهرامات بالجيزة. في تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، طالب "ساويرس" بضرورة إخلاء المنطقة من هذه الحيوانات، معبرًا عن قناعته بأن الحال لن يتحسن إلا من خلال إلغاء أو نقل تلك الحيوانات وملاكها إلى منطقة محددة، مع تسهيل الخروج والدخول.
وحظيت دعوة "ساويرس" بتأييد من قبل بعض المتابعين، حيث أشار أحدهم إلى أن وجود تلك الحيوانات يتسبب في حوادث السرقة والنصب، ويؤثر سلبًا على صورة البلاد أمام السياح. وأضاف آخر بسخرية: "يجب إلغاء نزلة السمان".
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المتابعين اتفقوا مع نقاط الانتقاد المثارة، حيث أشار أحدهم إلى أن طريقة التفتيش والدخول إلى المنطقة ليست مناسبة، وأن هناك حاجة إلى إعادة النظر في تلك السياسات. وتطرق آخر إلى مشاكل التعامل مع السياح وغياب المؤهلات اللازمة للموظفين وأصحاب الحيوانات.
في الختام، يظهر أن هناك حاجة ملحة إلى دراسة شاملة لتحسين الظروف في منطقة الأهرامات، واتخاذ إجراءات مناسبة لتسهيل تدفق السياح وتحسين الأمان في المكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهرامات منطقة الأهرامات نزلة السمان نجيب ساويرس تطوير منطقة الأهرامات
إقرأ أيضاً:
«يسرية» تجذب السياح بمنتجاتها الفخارية في شرم الشيخ.. «العرق يمد لسابع جد»
صناعة الخزف والفخار من الحرف التي تجذب السياح بمختلف جنسياتهم إلى مدينة شرم الشيخ، ونالت هذه الصناعة اهتمامًا كبيرًا من المهتمين بالحرف اليدوية التي تعكس الثقافة المصرية القديمة، فيما تدعم الحكومة المصرية هذه الحرف من خلال إنشاء المنشآت التعليمية الخاصة بها، ما يسهم في تنشيط السياحة.
«العرق يمد لسابع جد»، مثل أطلقه المصريون قديمًا للتعبير عن الأصالة، لكن معناه الآن بات واقعًا على «يسرية» التي كرست وقتها وجهدها لإحياء حرفة أجدادها «الفراعنة»، وصناعة منتجات متقنة تعكس حضارة بلد عمره يمتد لآلاف السنين.
قصة يسرية صانعة الفخار بشرم الشيخيسرية عبد الرحمن نموذج للسيدة المصرية التي نجحت في جذب السياح لمنتجاتها اليدوية من الفخار والخزف بمدينة شرم الشيخ، فهي تسوق منتجاتها عبر منافذ البيع داخل مصر وخارجها، من خلال المعارض الكبرى، مثل «تراثنا وديارنا» التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وجهاز المشروعات، وكذلك معارض الحرف اليدوية في فرنسا والسعودية وإيطاليا والبحرين.
بدأت يسرية حديثها لـ«الوطن» قائلة: «حرفة فرعونية قديمة هي الأقرب إلى قلبي، وأسعى للاحتفاظ بها، وأعمل في هذه المهنة منذ 30 عامًا، وهي تراث عربي أصيل اشتهرت في بادئ الأمر في صعيد مصر وعلى ضفاف النيل، لذلك أنشأت مركزًا لتعليم الحرف اليدوية، حيث نتعلم كيفية تصنيع الخزف والفخار بدءًا من تجهيز الطين وصولًا إلى تحويله إلى قطع فنية»
تجهيزات مركز تعليم الحرف اليدويةأشارت يسرية إلى أن مركز التعليم مجهز بكل المقومات اللازمة للتصنيع، بما في ذلك الأفران الكهربائية وأفران الحرق بالغاز، وآلات تشكيل الفخار بمختلف أحجامه، يُصنع في المركز مجموعة متنوعة من المنتجات الخزفية، مثل «أواني حفظ الطعام، القلل، الأطباق، الشمعدانات، الطواجن، والزير»، بالإضافة إلى المنتجات الفنية مثل التماثيل.
طرق تصنيع الفخار والخزفوقالت «يسرية» إنّها تستخدم الطين الطبيعي في صناعة الخزف، مثل «الطين الأسواني والطمي الأسمر النيلي»، الذي يُصفى وينقى من الشوائب، ثم يُقطع حسب الحجم المطلوب ويُشكل باستخدام الأدوات المخصصة.
الجنسيات المهتمة بمنتجات الخزف والفخارأكدت «يسرية» أن هذه المنتجات تحظى بشعبية كبيرة بين الأجانب، وخاصة الإيطاليين والألمان والروس والفرنسيين، الذين يأتون خصيصًا لشراء المنتجات الفخارية صديقة البيئة، وكذلك الهدايا التذكارية من الأطباق والشمعات والطواجن الصحية التي تحتفظ بدرجة الحرارة لأطول وقت، كما يقبل المقيمون في مدينة شرم الشيخ على شراء الطواجن، بينما تشتري الفنادق الأواني الكبيرة لمناطق اللاندسكيب.
وأشارت «يسرية» إلى أن هذه المنتجات قد استُخدمت على مر العصور، بدءًا من عصر الفراعنة وحتى اليوم، إذ برع فيها الفنانون المصريون وشهدت المهنة تطورًا كبيرًا من حيث الزخرفة والرسوم التي تعكس التطور الحضاري.