دوامة الموت تحاصر غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
يمعن الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100 ألف بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، ومن لم يمت بالقصف مات أو في طريقه إلى ذلك جراء حرب التجويع والتعطيش.
2.4 مليون فلسطيني يعانون بشكل كبير جراء النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء، بسبب إغلاق الاحتلال المعابر البرية ومنعه إدخال المساعدات الإنسانية، ما يؤدي إلى تعمق المجاعة التي أدت إلى استشهاد 25 فلسطينياً، معظمهم أطفال جراء التجويع وسوء التغذية والجفاف، والعدد مرشح للارتفاع يومياً، وخاصة أن أكثر من 700 ألف في شمال القطاع يعانون الجوع الشديد.
المجتمع الدولي العاجز أو المتقاعس عن وقف العدوان لجأ إلى عمليات الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات، الأمر الذي أكد الفلسطينيون أنه غير مجد، ويأخذ صفة الاستعراض والدعاية أكثر من الصفة الإنسانية والخدمية، كما أنه يشكل خطراً يهدد حياة الفلسطينيين، مثلما حدث قبل يومين حينما سقطت صناديق المساعدات على رؤوس من كانوا ينتظرونها ما أسفر عن استشهاد 5 منهم وإصابة آخرين، إضافة إلى أن جزءاً من هذه المساعدات يقع في البحر، وجزءاً آخر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة لتصل إلى مجرمي الحرب الإسرائيليين.
كل فلسطيني في القطاع في دوامة من الموت المحقق على مدار الساعة، والاحتلال يوسع يومياً دائرة الدمار الشامل بهدف تهجير الفلسطينيين قسرياً وتحويل القطاع إلى منطقة خالية لا تصلح للحياة البشرية، فيما يستمر المجتمع الدولي بفشله في وقف العدوان المتواصل لليوم الـ 156، مانحاً الاحتلال المزيد من الوقت لاستكمال حرب الإبادة الجماعية، وإعادة تشكيل قطاع غزة وفقا لمصالحه الاستعمارية، في أبشع أشكال التواطؤ الدولي وازدواجية المعايير المقيتة.
ومع دخول العدوان الإسرائيلي يومه الـ 156 وصل عدد الضحايا وحجم الأضرار إلى:
2721 مجزرة ارتكبها الاحتلال.
30960 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات منهم:
13500 شهيد من الأطفال.
24 طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة.
9 آلاف شهيدة.
364 شهيداً من الطواقم الطبية.
48 شهيداً من الدفاع المدني.
133 شهيداً من الصحفيين.
7000 مفقود، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء.
72524 جريحاً، بينهم 11 ألفاً بحاجة للعلاج خارج القطاع.
17 ألف طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما.
60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية.
10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت.
700 ألف حالة موثقة مصابة بأمراض معدية نتيجة النزوح.
350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
8 آلاف إصابة بالتهاب الكبد الوبائي جراء النزوح.
أكثر من 2600 معتقل، بينهم 269 من الطواقم الطبية و10 صحفيين.
2 مليون نازح، أي ما يزيد على 85 بالمئة من أهالي القطاع.
70 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على القطاع.
166 مقراً ومؤسسة دمرها الاحتلال.
100 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال كلياً، و305 تضررت جزئياً.
70 ألف وحدة سكنية هدمها الاحتلال كلياً، وأكثر من 290 ألفاً دمرها جزئياً.
32 مستشفى و53 مركزاً صحياً أخرجها الاحتلال من الخدمة.
155 مؤسسة صحية قصفها الاحتلال.
126 سيارة إسعاف دمرها الاحتلال.
200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.
219 مسجداً هدمها الاحتلال كلياً، و287 جزئياً.
3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دمرها الاحتلال أکثر من
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 28 ألف فلبيني جراء إعصارين يضربان البلاد
تشهد الفلبين حالة من التأهب وعمليات إجلاء واسعة شملت أكثر من 28 ألف مواطن حتى الأربعاء، جراء إعصاري "توراجي وأوساجي" اللذين يضربان البلاد منذ الاثنين.
وذكرت وكالة أنباء "بي إن إيه" الفلبينية نقلا عن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث، الأربعاء، أن أضرار الإعصارين شملت أكثر من 195 ألف نسمة يقطنون في 5 مناطق مختلفة من البلاد.
وأضافت أنه تم إجلاء أكثر من 28 ألف شخص إلى المراكز المخصصة للإجلاء، فيما تم تقديم المساعدة لما يزيد عن 4 آلاف شخص في مناطق خارج هذه المراكز.
وأسفرت الأعاصير حتى الآن عن إصابة شخصين، بحسب الوكالة.
وفي سياق متصل، أفاد مكتب الأرصاد الجوية الفلبيني بأن سرعة الرياح بلغت 120 كم/ الساعة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يؤدي الإعصاران إلى أمطار وعواصف شديدة خلال الساعات الـ48 القادمة، فيما ينتظر أن يبلغ ارتفاع الأمواج إلى 2 - 3 أمتار في المحيط الهادئ.
وقالت الوكالة "يجب على جميع البحارة البقاء في الميناء أو البحث عن مأوى أو ميناء آمن في أقرب وقت ممكن حتى تهدأ الرياح والأمواج".
وجهز الجيش والشرطة في البلاد نحو 14 طائرة للإنقاذ ونقل المواد الغذائية إلى المناطق التي قد يعزلها الإعصار.
وفاقم الإعصار الجديد الوضع في البلاد، وعرقل الجهود المبذولة للتعافي من آثار الأعاصير الثلاثة التي سبقته.
وتعاني الفلبين بسبب العواصف والأعاصير، حيث تشير التقديرات إلى أن حوالي 20 عاصفة وإعصارا قويا تضرب البلاد والمياه المحيطة بها سنويا.
وأظهرت دراسة حديثة أن العواصف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتشكل بشكل متزايد قرب السواحل وتشتد سرعتها وتستمر فترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.
وفي نهاية الشهر الماضي بلغ عدد ضحايا العاصفة المدارية "ترامي" التي ضربت الفلبين 46 قتيلا.
وقالت الحكومة حينها إن 240 ألف شخص يلوذون بمراكز إجلاء، بالإضافة إلى وجود 7510 مسافرين عالقين في الموانئ، في حين تم إلغاء 36 رحلة جوية.