الآلاف يتظاهرون في باريس ولندن للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
الثورة نت/
تظاهر الآلاف من الأشخاص في العاصمتين الفرنسية باريس والبريطانية أمس السبت للمطالبة ب”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة بعد أكثر من خمسة أشهر من العدوان على قطاع غزة.
وجاءت المظاهرة في العاصمة الفرنسية بدعوة من ائتلاف “طوارئ فلسطين” ودعم من حزب “فرنسا الأبية” اليساري، وحمل خلالها المتظاهرون لافتات كتب عليها “أنجدوا غزة” ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، وهتفوا “أوقفوا الإبادة” و”إسرائيل، فصل عنصري، مقاطعة” و”فلسطين حرة”.
وتم التحرك بمشاركة زعيم حزب “فرنسا الأبية” جان لوك ميلونشون، ورئيسة قائمة الحزب في الانتخابات الأوروبية مانون أوبري، والناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن المرشحة على القائمة الانتخابية أيضا.
وقالت ريما حسن في بداية المظاهرة إن “صوت فرنسا مهم ويجب أن يتردد صداه في البرلمان الأوروبي أكثر من أي وقت مضى من أجل التوصل إلى وقف دائم وفوري لإطلاق النار والسلام بين الشعوب”.
كما تظاهر في ليون (جنوب شرق) نحو 750 شخصا، بحسب المحافظة، في وسط المدينة خلف لافتة كبيرة كتب عليها “ارفعوا الحصار الإجرامي عن غزة”.
وفي سترازبورغ (شرق) تم تنظيم “مسيرة سلام” لـ36 كيلومترا، وهي المسافة بين مدينتي غزة ورفح.
وفي العاصمة البريطانية لندن، طالب آلاف الأشخاص خلال مسيرة السبت بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وانطلق المتظاهرون وسط انتشار كثيف للشرطة، من منطقة “هايد بارك كورنر” في وسط العاصمة البريطانية في اتجاه مقر السفارة الأمريكية حيث وضعت منصة لإلقاء خطابات.
ودعت مجموعة “حملة التضامن مع فلسطين” إلى المظاهرة.
وحمل مشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية وردّد البعض شعار “فلسطين حرة” وطالبوا بوقف إطلاق النار “الآن” ونددوا بمقتل أكثر من 30 ألف شخص جراء العدوان الصهيوني على القطاع، بحسب حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
وحمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها “أوقفوا الحرب في غزة”، أو “أوقفوا الإبادة”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحوثي تبث مشاهد من إطلاق صاروخي فلسطين 2 نحو تل أبيب (شاهد)
بثت جماعة الحوثي اليمنية مشاهد من إطلاق صاروخين فرط صوتيين نوع "فلسطين2" الخميس، على هدفين عسكريين للاحتلال في يافا المحتلة "تل أبيب".
ونشر مركز الإعلام الحربي التابع للحوثي مشاهد عبر قناة "المسيرة" التابعة للجماعة للصاروخين الضخمين اللذان قصفت بهما أهدافا للاحتلال، وتسببا في تدمير مبنى بالكامل.
مشاهد إطلاق الصاروخين فرط صوتيين نوع (فلسطين2) على هدفين عسكريين للعدو الصهيوني في يافا المحتلة - 19 ديسمبر 2024م#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/9FyM0mrFx1 — الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) December 19, 2024
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أنها قصفت بصاروخين بالستيين من طراز "فلسطين 2" هدفين عسكريين "نوعيين" في مدينة يافا وسط دولة الاحتلال، بالتزامن مع غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة غرب اليمن.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بأن صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون من اليمن قد أصاب مدرسة بمدينة "تل أبيب"، بعد الإعلان عن اعتراضه الصاروخ قبل اختراقه أجواء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "بعد اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل ليلاً، تم رصد إصابة في مدرسة في رمات غان، دون وقوع إصابات. ويجري التحقيق في ملابسات الإصابة".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول في قيادة الجبهة الداخلية للجيش، لم تسمه، في مكان الحادث، إنه "من المحتمل أن يكون هناك صاروخ قد أصاب المدرسة".
في السياق ذاته، أظهرت صور نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية دمارا كبيرا في المدرسة المذكورة.
ونقل موقع "واي نت" الإخباري العبري عن رئيس بلدية "رمات غان"، "كرمل شما"، قوله إن "الدمار واسع النطاق وما زال الجيش الإسرائيلي يحقق في الأمر، لكن المهندسين قرروا أن المدرسة سيتم هدمها".
و نقل عن وزير التعليم في حكومة الاحتلال يوآف كيش، الذي زار المدرسة، قوله إن "الضربة كانت إصابة مباشرة برأس حربي بعد أن تم إحباطه على ما يبدو عن طريق الاعتراض".
فيما نقلت صحيفة "هآرتس" عن بلدية "رمات غان" أن "المبنى الرئيسي للمدرسة انهار والمؤسسة ستظل مغلقة حتى إشعار آخر"، مضيفة أن "عدة سيارات ومبان مجاورة تضررت".
في وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أن 14 طائرة حربية تابعة له هاجمت بعشرات القنابل خمسة أهداف في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
ووفق قناة "المسيرة"، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن استشهاد تسعة أشخاص وإصابة ثلاثة.
وإجمالا، فإن هذا يعد ثالث هجوم تشنه دولة الاحتلال على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة، وكان الأول في يوليو/ تموز الماضي والثاني في سبتمبر/ أيلول الماضي، عبر استهداف ميناء الحديدة و منشآت الوقود في محطة توليد الكهرباء بالمدينة.